الأربعاء، 7 يوليو 2010

رغم الزيارة الرئاسية للجزائرمازلنا نصر :لسنا أشقاء ولا نريدكم عندنا

رغم الزيارة الرئاسية للجزائرمازلنا نصر :لسنا أشقاء ولا نريدكم عندنا
واجب العزاء أولى به أي مصري على أرض مصر


زيارة للتعزئة بإعتبار العزاء واجب رغم أن العزاء الواجب أولى به أي مصري على أرض مصر قبل أي مواطن ينتسب لأي جنسية أخرى لكن يبدو أنها ضرورات السياسة وعلاقات الساسة ولا شأن لنا بها فنحن نتحدث عن الشعب على أرض مصر وهو ليس مجبرا لضرورة سياسية بأن يظهر خلاف ما يبطن
رغم الزيارة الرئاسية مازلت مصرا أن الجزائر ليست شقيقة ولم تكن ولن تكون ومازلت مصرا ومعي كثيرون أن مصر أهينت مرات عدة على يد هؤلاء ومازالت
شعبنا لا ينسي والشئ الوحيد الذي يميز شبعنا عن باقي شعوب الأرض أن ذاكرته حديدية عمرها ألاف الأعوام نحفر على الحجر ذكرياتنا حتى لا ننساها بعكس باقي الشعوب التى تحاول دون جدوى تعلم العربية نطقا وكتابة وتفكر بمزيج من الفرنسية ولغات منقرضة فيخرج رأيهم وتصرفهم ونطقهم عصبيا مندفعا لا يعبر سوى عن الشطط والهمجية
حينما نقول لن ننسيى فلن ننسيى أيضا كتيبة الإعلام التى عملت إلى جانب الشعب مدافعة عنه امام الجزائر لكن في النهاية اكتشفنا أنها إحدى طرق ركوب الموجة وفور الزيارة الرئاسية تراجعوا دون أن يملكوا تبريرا حفاظا على لقمة العيش أو عملا بحكمتهم الخالدة التى تربط الحمار أينما يريد صاحبه






أما نحن فلا نتقاضي مرتبات من أحد ولا نحتاج لفضائية تخضع لضغط الإعلانات لذلك لن ننسيى كل الإساءات التى وجهت لمصر قيادة وشعبا وإذا كان هناك من يريد التسامح فهذا شأنه وليتحدث عن الأمر بصورة شخصية لكن نحن لن ننسي
وزير الاتصالات يعتبر الأزمة سحابة صيف وزوبعة في فنجان هذا شأنه ورأيه الخاص أو هذا ما هو مضطر لقوله وأبو الغيط يمارس الدبلوماسية الحنونة وهذا شأنه أيضا لكن نحن لنا شأن آخر
وحتى لا يظن أحدكم في الجزائر أنه قادرا على الحديث عن عروبة مصر والقضية الفلسطينية وباقي تلك الأوهام التى يدمنها كبيرهم وصغيرهم فنحن نبدأ من حيث يمكن أن تنتهى : مصر للمصريين فقط لا للجزائريين ولا للفلسطينيين و الجامعة العربية مكتفية بكم هي والعروبة فضعوها عندكم فلا حاجة لنا بها ولسن مجبرين على خوض معارككم كعرب ويكفينا ما نالنا من خسائر منكم جميعا من فلسطينيون وعرب وجزائريين وانتهاء الطمع السوداني في حلايب المصرية واذا كانت مصر لها ظروف خاصة هذه الأيام فاعلموا أن مصر تمرض ولا تموت وثأرها لا ينسى ويمكنكم أن تعقدوا المصالحات على مستوى الساسة لكن على مستوى الشعوب فنحن لم نقبل بكم يوما ولن نقبل واعلموا مرة أخرى أنه رغم رأي الساسة ورغم الزيارة الرئاسية فمازلنا مصرين : لسنا أشقاء ولا نريدكم عندنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق