الثلاثاء، 25 مايو 2010

القراء يتفاعلون ونحن ننتظر مزيدا من التعليقات والردود


القراء يتفاعلون ونحن ننتظر مزيدا من التعليقات والردود


لست أنا الكاتب هذه المرة إنه قارئ بعث بتعليقين على مقالتين الأولي حول فيلم أحمد حلمي الجديد والثانية حول مقالتي عن تأييد الفنان خالد الصاوي غير المفهوم لحسن نصر الله
أعترف بأنني شعرت أن تعليقه كان أكثر عمقا من المقالتين لذلك وجدت أن من حقه ليس فقط نشر التعليقين ولكن أن نعيد نشرهم كمقالة مستقلة أعتز بها اعتزازي بتواصل قراء موقعي المستمر فشكرا ألف مرة للصديق الذي أجهل اسمه وأنشر تعليقاته
إليكم التعليقات
تعليق جديد على الفنان خالد الصاوي وتأييد غير مفهوم لحسن نصرالله

للاسف الحلو مبيكملش زي ما بيقولوا متلاقيش واحد في الشرق الاوسط اتجاهاته متناسقة مع بعضها فخالد الصاوي من زمان لفت نظري بانه انسان متفتح وعقله كبير وعقلاني لكن انه يكون قومي ويعتبر حسن نصر الله بطل دي اللي صدمتني مع انها مغيرتش حبي ناحيته.
لو بصيتلها يا هشام كويس هتلاقيه انه من مواليد الستينات يعني من الاجيال اللي اتعملها غسيل مخ مزمن او لو عايز الدقة اتعمللهم تدمير مخ ان جمال عبد الناصر دة عظيم وان القومية حاجة فل في ظل حكم نازي كان بيفتك باي حد ينتقد اي حاجة من دي او يقول رايه فجالنا الجيل دة اغلبه متظغط بالافكار دي

قبل ما اقفل لفتت نظري كلمة ان شعب لبنان محب للحياة ابتلاه الله بنفر... فعلا يا هشام وخصوصا الحملة اللي عاملينها لتحويل لبنــــان الى لبنانستان وسيطرتهم على الرقابة وتغيير ثقافة شعب بحاله اتعود على التفتح والاعتدال ومعرفش ابدا البدوية اللي عايزين يفرضوها على الدولة دي.


تعليق جديد على فيلم أحمد حلمى الجديد جواز سفر

عزيزي هشام انا مش متفائل بفيلم حلمي الجديد لانه لنفس المؤلف المتحذلق خالد دياب اللي فجر القنبلة الشهيرة بتاعة الصيف اللي فات حينما اعلن ان الفيلم مقتبس من الاسطورة وليس من الفيلم الامريكي. فلربما لو كان التزم الصمت وترك المايك لاخيه التوأم حتى يعفيه ويعفي نفسه من الحرج لكان افضل بكثير.. كما مش مقتنع بالهيصة اللي على فيلم الف مبروك الفيلم بيبتدي لايت كوميدي وفي الاخر محاولة بائسة انه يركب فكرة و"رسالة" للفيلم كانت بمثابة كارثة. يمكن التعليق على معتقدات الاخرين وايديولوجاتهم شيء مش ضروري بس احب انوه لاتجاه صديقنا خالد دياب وصوره الموجودة في حملات مجددون واحب انوه للتيار الجديد من الطبقة المتدينة المتثاقفة زي التوأم دياب ومحمد حفظي وعمرو سلامة و... و.... وربنا يستر على اللي جي وعلى السينما.

كلمة أخيرة يجب أن أقولها: شكرا أيها القارئ المجهول وأنتظر منك المزيد

هناك تعليقان (2):

2i3i4 يقول...

عزيزي هشام اشكرك جدا لتقديرك لردي ونشره واهتمامك بالاراء وكمان بعتذرلك بشدة على التاخر في الرد لظروف الامتحانات. انا شفت فيلم عسل اسود وزي ما قلتلك وتوقعت كاد يختم الفيلم بقرآن فالبطل له اكثر من مشهد يصلي فيه في لقطات غير مبررة بالمرة.. تخيل يا هشام السينما واللي بقت فيها مكناش راضيين بسينما رابسو طلعلنا افلام هتعملنا ازاي نتوضى كمان سنتين طبعا فيه ناس سابت المشاهد غير المبررة دي واتجهت لمشهد تاني كان في وجهة نظرهم وهى مشهد دينا وهي بتوزع لحمة على الفقرا وكان اعتراضهم على استخدامهم لشخصية "زي دي" هي اللي تطلع بتعمل خير مع انها بتعمل كده في الحقيقة وفيه اللي كان شايف ان سبب استخدامها في الفيلم عشان يبينوا ان "حتى الرقاصات" المصريين جدعان1
جزء دينا دة يا هشام قصة لوحدها.. الناس دلوقتي بالنسبالها الاخلاق هي اللبس والجنس وبس. مع ان الاخلاق عمرها ما كانت كده وطول عمرها بتشمل حاجات اعظم واهم بكتير من هدوم ورقص زي ان الواحد ميئذيش غيره لا بلفظ ولا بتهكم او انه يكون امين او محترم او انه يشيل صاحبه ويبقى جدع معاه هما سابوا كل ده ومسكوا في انها رقاصة وطلعوا كل ده من مصطلحاتهم يمكن لانهم بيفتقروا للحاجات دي؟ مش عارف
مع ان اللي عرف دينا شخصيا حكالي عنها انها انسانة في منتهى الروعة و100 راجل
المهم الفيلم نفسه مستواه الفني مش قوي يمكن اللي شال الفيلم افيهات احمد حلمي وطلة احمد حلمي نفسها انما الفيلم كله بيمشي على خط واحد وهو اصطدام المصري اللي جي من برا بسلبيات الشارع والناس ودي حاجة اتقتلت نقاش وتريقة في الفيس بوك والستاند اب كوميدي والتوك شو. اتمنى يا هشام بجد ان الوضع يتغير وميحصلش اللي انا متوقعه، نفسي يسيبوا مساحة لليبراليين في السينما زي ما ليهم مساحة في المسرح (شفت بالمناسبة مسرحية الجراد زن زن زن؟) زي ما جيل المتدينيين اتفتحله الباب على اخره.

انا عارف اني طولت عليك بس عايز اوريك صورة للجيل المتدين بالتحديد عمرو سلامة ومحمد دياب مع الطفل المعجزة البرادعي
http://img532.imageshack.us/img532/473/29079101502009976452435.jpg
يا ترى ايه الموضوع؟ :)

شكرا هشام

ka3b3aly يقول...

عزيزي هشام اشكرك جدا لتقديرك لردي ونشره واهتمامك بالاراء وكمان بعتذرلك بشدة على التاخر في الرد لظروف الامتحانات. انا شفت فيلم عسل اسود وزي ما قلتلك وتوقعت كاد يختم الفيلم بقرآن فالبطل له اكثر من مشهد يصلي فيه في لقطات غير مبررة بالمرة.. تخيل يا هشام السينما واللي بقت فيها مكناش راضيين بسينما رابسو طلعلنا افلام هتعملنا ازاي نتوضى كمان سنتين طبعا فيه ناس سابت المشاهد غير المبررة دي واتجهت لمشهد تاني كان في وجهة نظرهم وهى مشهد دينا وهي بتوزع لحمة على الفقرا وكان اعتراضهم على استخدامهم لشخصية "زي دي" هي اللي تطلع بتعمل خير مع انها بتعمل كده في الحقيقة وفيه اللي كان شايف ان سبب استخدامها في الفيلم عشان يبينوا ان "حتى الرقاصات" المصريين جدعان1
جزء دينا دة يا هشام قصة لوحدها.. الناس دلوقتي بالنسبالها الاخلاق هي اللبس والجنس وبس. مع ان الاخلاق عمرها ما كانت كده وطول عمرها بتشمل حاجات اعظم واهم بكتير من هدوم ورقص زي ان الواحد ميئذيش غيره لا بلفظ ولا بتهكم او انه يكون امين او محترم او انه يشيل صاحبه ويبقى جدع معاه هما سابوا كل ده ومسكوا في انها رقاصة وطلعوا كل ده من مصطلحاتهم يمكن لانهم بيفتقروا للحاجات دي؟ مش عارف
مع ان اللي عرف دينا شخصيا حكالي عنها انها انسانة في منتهى الروعة و100 راجل
المهم الفيلم نفسه مستواه الفني مش قوي يمكن اللي شال الفيلم افيهات احمد حلمي وطلة احمد حلمي نفسها انما الفيلم كله بيمشي على خط واحد وهو اصطدام المصري اللي جي من برا بسلبيات الشارع والناس ودي حاجة اتقتلت نقاش وتريقة في الفيس بوك والستاند اب كوميدي والتوك شو. اتمنى يا هشام بجد ان الوضع يتغير وميحصلش اللي انا متوقعه، نفسي يسيبوا مساحة لليبراليين في السينما زي ما ليهم مساحة في المسرح (شفت بالمناسبة مسرحية الجراد زن زن زن؟) زي ما جيل المتدينيين اتفتحله الباب على اخره.

انا عارف اني طولت عليك بس عايز اوريك صورة للجيل المتدين بالتحديد عمرو سلامة ومحمد دياب مع الطفل المعجزة البرادعي
http://img532.imageshack.us/img532/473/29079101502009976452435.jpg
يا ترى ايه الموضوع؟ :)

شكرا هشام

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا