الثلاثاء، 25 مايو 2010

شوبير تحت الطلب


شوبير تحت الطلب


المتابع لمسيرة أحمد شوبير لا يمكن أن ينكر أن الرجل عصامي بنى نفسه من الصفر ومن يطالع صورته وهو يقف أمام مرتضي منصور يدرك أن الرجل بنى نفسه منطلقا من قرية في طنطا الى عاصمة مصر ولم يتوقف حتى جلس تحت قبة البرلمان المصري وتربع على عرش مذيعي الفضائيات بالقوة أو بالنفوذ أو بغيره
شوبير وضع نصب عينيه أن يصل الى ما وصل اليه وفي سبيل ذلك هانت اشياء كثيرة فبداية لم يحمل شئ من الود ولا العرفان بالجميل للراحل ثابت البطل بل هاجمه مرارا وتكرارا الى أن مات الرجل
وهو لم يتوقف عند أي مشاعر انسانية فهاجم زملائه بعد عودته من احدي البطولات مدعيا الوطنية ومتهما اياهم بأنهم كانوا يلعبون باسم مصر دون حماس وانه وحده من كان دمه محروقا حسب تعبيره على مصر
شوبير لم يحمل شئ من المشاعر ولا العرفان بالجميل لصديق ملاعب هو ابراهيم حسن وفي سبيل مصالح يعلمها ونعلمها اتفق مع سمير زاهر على اعادة سي دي معركة ابراهيم حسن في الجزائر مرات ومرات ليبرر ايقاف ابراهيم حسن بتواطؤ مشبوه بينه وبين روراوة وزاهر


وشوبير استمرارا لمسلسل انا ومن بعدي الطوفان سافر الى الجزائر بينما كانت القاهرة تبكي كرامتها المهدرة لينصب هناك بطل قومي ليس لمصر ولكن للجزائر التى التزم بالدفاع عنها مقابل ماذا لا ندري
وشوبير عندما اختلف مع زاهر استغل أول فرصة للإنتقام من (الزعيم القديم) والرجل الكبير بالنسبة له طبعا فاتهمه واتحاد الكرة بالتحريض على مهاجمة اتوبيس لاعبي الجزائر وأثبت بذلك موقفا تلقفه همج الجزائر بكل ترحيب
وشوبير الذي عانت منه كل القنوات التى عمل بها يدفع حاليا قناة او تي في نحو حافة الأفلاس بعد أن تسبب في منعها من اذاعة مباريات الكأس التى اتفقت عليها وحصلت على اعلانات لعرضها اثنائها وقامت بحملة دعاية ضخمة من اجلها
الرجل لا يتوقف عند حدود لكن رغم تحفظي على تعامل مرتضي منصور الأمنى ضد شوبير لكنني أستطيع أن أفهم الآن ان بعض البشر يحتاجون الى ما هو اكثر من المحاكم لردعهم وليت مرتضي منصور يمارس ما بدأه مع منصور ضد زعيمه سابقا سمير زاهر

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا