الثلاثاء، 6 يوليو 2010

أزمة المحامين والقضاة تزداد اشتعالا


أزمة المحامين والقضاة تزداد اشتعالا
الزند يصف المحامين الذين اقتحموا مكتب المحامي العام بالبلطجية
وكيل نادي القضاة يطلب قطع الماء والنور عن المحامين
خليفة يكتفي بإغلاق هاتفه المحمول


يبدو أن الأزمة بين المحامين والقضاة لن تعدم من ينفخ في الأزمة المشتعلة مزيدا من النيران من الطرفين فبينما راقبت مصر كلها المعركة الدائرة بين القضاة والمحامين بعد واقعة إعتداء وكيل نيابة على محامي بطنطا والأمور مشتعلة وغير مرشحة للهدوء على الإطلاق
النائب العام كان قد أصدر قرارا بالقبض على عدد من المحامين ممن اقتحموا مكتب المحامي العام في طنطا واحتجزوه داخل الحمام لمدة 3 ساعات قبل أن تتدخل الشرطة وعدد من الأطراف لإطلاق سراحه لكن القرار لم ينفذ وهو ما جعل أحمد الزند رئيس نادي القضاة يتعهد بخوض معركة لحمل الشرطة على القبض على 33 محاميا الذين اقتحموا مكتب المحامى العام لنيابة شرق طنطا الكلية
الزند عبر عن نفسه بصراحة في واقعة احتجاز المحامي العام فقال:لم ولن أنسى واقعة احتجاز المحامى العام على يد مجموعة من البلطجية، وسيكون القبض على المتهمين هو المعركة المقبلة للقضاة مع الدولة


وصف المحامين الذين قاموا بالإعتداء على المحامي العام بالطبع لم يعجب المحامين لكن خالد قراعة وكيل نادى القضاة أكمل التصريحات بأن هو اعتداء على إحدى السلطات الثلاث فى الدولة مطالبا وزير العدل بطرد المحامين المعتصمين بالمحاكم من داخل الغرف المخصصة لهم مبررا ذلك بأن الغرف المخصصة لهم داخل المحاكم ملك وزارة العدل وتنفق عليها من ميزانيتها، لذلك يجب على الوزير إصدار أوامره بقطع الكهرباء والمياه عن هذه الغرف
المحامين من جانبهم قرروا الإمتناع عن رفع قضايا حتى لا يساهموا في إنعاش خزينة وزارة العدل ومازال الإشتباك مستمرا بينما اكتفي نقيب المحامين بعد تجديد حبس المحامين أصحاب واقعة تبادل الإعتداء مع وكيل نيابة طنطا بغلق هاتفه بداعي الإرهاق ويظل الأمر معلقا حتى إشعار آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق