الأحد، 20 يونيو 2010

عمرو أديب وإعلام الجبنة البراميلي يواصل رحلة السقوط


عمرو أديب وإعلام الجبنة البراميلي يواصل رحلة السقوط
عمرو أديب لم يتعلم من زوجته فتجاهل خالد سعيد لحساب إرهابيين حماس
كل ما ناله شهيد الإسكندرية وقت مستقطع قبل تهنئة عمرو أديب للجزائر



رحلة السقوط تبدأ في ثانية لكن يتبعها خطوات سريعة على طريق السقوط، وعندما تكون على القمة وتبدأ رحلة السقوط فإن الأمر يشبه سيارة استجمعت كامل طاقتها في رحلة صعود سريعة إلى أعلى جبل ثم نفذ الوقود منها وكما صعدت الى قمة الجبل بسرعة فإنها تنزل إلى أسفل الجبل بسرعة عجلة الجاذبية الأرضية
تحديدا هذا ما يحدث اليوم مع الإعلامي عمرو أديب الذي خاض طريقا طويلا صاعدا أعلى قمة جبل برامج التوك شو المصرية متبنيا مواقف كثير منها نبيل للغاية مثل موقفه في قضية مساكن السيول وبنك الطعام وغيرها وموقفه من أزمة الجزائر لكن عمرو أديب قبل أن يخرج بأجازته السنوية المعروفة بدأ رحلة السقوط



البداية كانت مع تغطيته المبتسرة لقضية شهيد الطوارئ خالد سعيد بينما أفرد من وقت برنامجه يومان كاملان للحديث عن جدوى مشاهدة كليب أسطول الحرية على اليوتيوب ومعركة الكليب الأكثر مشاهدة التى خاضها ثم خسرها على موقع اليوتيوب
ومع كامل احترامي لغضبه من عملية اقتحام سفينة الحرية إلا أن اهتمامه الذي من المفترض ان ينصب على قضايا مصرية كما يخبرنا اسم برنامجه لم يتحقق ، البرنامج بالمناسبة يحمل اسم القاهرة اليوم وليس غزة اليوم أو سباق الهجن اليوم
عمرو أديب الذي احترمت موقفه عندما ثار لكرامة المصريين في واقعة أم درمان مارس سياسة التقهقر مهنئا دولة سرقت عبر أساليب غير شريفة وبعصابات مدعومة من نظامها الحاكم بطاقة التأهل المصرية وحرقت ودمرت ممتلكات مصرية في الجزائر ثم في النهاية ينسي إعلامي الجبنة البراميلي كل ذلك ويقطع الفقرة التى بدأها بالحديث عن الشهيد خالد سعيد ليهنئ الجزائر بمنتخبها
عمرو أديب الذي اعتاد أن يمر على حادث شهيد الإسكندرية مرور الكرام ثم يتوجه مباشرة الى فقرة أسألوا رجاء أو مداخلة حول أصناف الطعام تخيل أنه يمكن أن يخدعنا بخفة الدم وقفشاته المعهودة عن موقفه غير المفهوم في القضية التى غطاها لأنه شعر أن هناك من يغطيها ولم يجد مناصا من ذكرها لكنه في النهاية مطالب بالرد على سؤال مهم:
هل تعلم انه بينما كنت تدير برنامجك وتتحدث بصورة فجة عن خالد سعيد كان آلاف يحاولون الإتصال ببرنامجك ليقدموا مداخلات حول شهيد الطوارئ لكن بطبيعة الحال ومثلما فعلت البرامج الحوارية الأخرى فقد فقدت حاسة السمع لديك ولدي الكنترول وأدرت حلقة فجة عن سؤال لا يجوز أن نتوقف عنده وهو هل تصدق نتيجة التقرير الصادر عن الطب الشرعي أم لا
نحن لا نجزم بإدانة خالد سعيد أو برائته ولا نتطرق إلى ما فعلت الشرطة لكن فقط نحن نعرض لتعامل إعلامي يحصل على راتبه الضخم من جيوب المشاهد المصري ثم يوجه حلقاته مؤخرا لتهنئة الجزائر مرة والحديث عن قضية الوزير المغربي التى أصبحت الى جانب قضايا فساد أخري لا تهم الشعب المصري الذي اعتاد هذا النوع من القضايا وأصبح يتوقعه
عمرو أديب الذي سخر وقت طويل من حلقاته لمقابلة إرهابيين حماس والحديث عن ما يلاقون من صعوبة العيش لم يجد لديه مزيدا من الجهد بعد سفرة مرهقة الى غزة في زفة الإعلام الهابط الذي صاحب زيارة أمين عام جامعة الدول العربية إلى هناك ، لم يجد مزيدا من الجهد لمجرد زيارة الإسكندرية ولم يفكر في النزول الميداني الى الشارع المصري إلا لماما أثناء إعتصامات مجلس الشعب
عمرو أديب يبدو أنه لا يشارك زوجته لاميس الإهتمامات فهي رغم أنها تقدم برنامجا محسوبا في النهاية على التليفزيون المصري لم تفعل كما فعل زوجها وواجت الموقف بشجاعة لتثبت لنا أنها أكثر جرأة من زوجها وأقل رغبة في الحفاظ على برنامجها من زوجها لأنها بصراحة شديدة تركت الجبنة البراميلي في المنزل ولم تهتم بمزز عمرو أديب ولم تسعي لمقابلة إرهابيين حماس ولم تتورط في خناقات رجال الأعمال الدائرة على شاشة القاهرة اليوم
لاميس الحديدي إنحازت إلى الشعب المصري بينما عمرو أديب إنحاز الى مزز مارينا والجبنة البراميلي ومنتخب دولة تدعي الجزائر وهو على وشك الخروج إلى أجازته السنوية التى يمارس فيها الإستجمام في مصايف الأغنياء بنقود يحصل عليها من جيوب المشاهد المصري الذي يبدو أنه لم يعد من أولويات اهتماماته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق