مرشد الاخوان يطلب التحالف مع الاقباط
كفاية والكرامة ينشدون الحرية عبر بوابة الاخوان
سؤال لا يعرف اجابته رجل الشارع: الكرامة صفة ولا حزب؟
مرشد جماعة الإخوان المحظورة قانونًا محمد بديع جاء بما لم يأت به أحد من قبله ربما على سبيل التميز فدعا الأقباط إلي تكوين جبهة داخلية واحدة مع الجماعة بالطبع ضد النظام القائم وقال إن النظام في خصومة مع الجميع وعلي الأقباط في مصر والخارج الذين يعانون الاضطهاد أن يطالبوا بالحرية لهم ولنا في تحريض للأقباط علي التحالف مع المحظورة
الدعوة التى وجهها بديع جاءت خلال مشاركته في الندوة التي استضافها مقر النواب الإخوان تحت عنوان سجناء الرأي وهي الندوة التى شارك فيها عدة حركات لا وزن لها على أرض الواقع مثل حركة " كفاية " و " 6 أبريل " وحزب الكرامة تحت التأسيس
بطبيعة الحال الدعوة التى تبناها بديع تعد برجماتية سياسية ليست غريبة على هذه الجماعة التى تتحالف مع أي تيار وأي أحد للوصول للحكم وبكل تأكيد لم تنل هذه الدعوة اهتماما من الأقباط على خلفية التاريخ السيئ والمثير للجدل في تعامل وتعاطي الاخوان مع الأقباط تارة على انهم اهل ذمة وتارة على انهم غير موجودين وهم بكل تأكيد لا ينسون عبارة المرشد السابق الذي قال أنه يفضل مسلم ماليزي على مسيحي مصري في الحكم
الحركات الاخرى المشاركة في الندوة كشفت عن نفسها عندما امتدحوا الاخوان باعتبارهم ممثلين للحريات وإذا كان ذلك مفهوما من حزب مثل الكرامة الذي لا بد يحمل داخله تراثا من الحكم بالحديد والنار قد يتفق فيه مع شكل الحكم الذي يبشر به الاخوان إلا أن حركة مثل " كفاية " من الصعب فهم فرحتها الطاغية بالأخوان اذا كانوا بالفعل دعاة حرية وليسوا مجرد دعاة شهرة
ندوة الاخوان ربما جاءت في وقتها لتكشف للشعب المصري شكل الحركات التى تحاول أن تجره وراءها الى غيب لا يعلمه إلا الله في سبيل تحقيق مكاسب شخصية أو فئوية على حساب دولة بالكامل كان يجب على من يدعون أنهم حركات شعبية دون أن يفوضهم احد للحديث باسم الشعب أن يقولوا لأنفسهم : كفاية ...خلوا عندكم شوية كرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق