البرادعي يعد بالتغيير ويستعين بمجموعة انتهى عمرها الافتراضي
مرشح الشباب الكول يميل الى الاستعانة بالعواجيز
الصورة التذكارية التي التقطها مؤسسوا ما يعرف باسم ( الجمعية الوطنية للتغيير ) وهو مسمسي يثير الجدل خاصة أن كلمة الجمعية ظهرت للوجود في المصطلحات السياسية أول ما ظهرت في فرنسا مع الفارق طبعا وشتان بين الجمعية الفرنسية والجمعية التى تأسست عبر الفيس بوك وجماعات الشباب الكول
الجمعية الوطنية للتغيير ظهرت في الصور الملتقطة لها طاعنة في السن ومشكوك في مصداقيتها سواء فيما يخص التغيير أو فيما يخص قدرتها على الاستمرار ناهيك عن الشبهات التى تحيط ببعض أعضائها
الدكتور محمد البرادعي الذي ينظر له الشباب على أنه يبشر بعصر جديد ومختلف ويعطي الأمل لجيل الشباب جاء بجمعية متوسط أعمار أغلبية أعضائها يتجاوز ستين عامًا .. ولكل منهم تجربة سياسية شبه فاشلة
من هم أعضاء الجمعية:
حسن نافعة أستاذ جامعة كان يحلم بأن يصبح مندوبًا لمصر في اليونسكو .. مشكلته في الحياة أنه رشح شبابًا لأمانة السياسات لكن الأمانة لم تضمه إلي عضويتها منذ سنوات، أقيل مؤخرًا من مركز دراسات الفكر العربي في الأردن، وواجه قضية اتهام بالاقتباس من مؤلف خاص بإحدي زميلاته ..برافو برادعي
أيمن نور متهم أدين بالتزييف في قضية معروفة، حصل علي إفراج صحي ويقول إنه يعاني من أمراض متنوعة، يصارع من أجل أن يحتجز لنفسه موقعًا في حزب كان قد أسسه ـ في سجله تحقيقات صحفية مفبركة عن التعذيب في السجون، خلافه مع زوجته وصل إلي الصحف ومحطات التليفزيون ..زي الفل
حمدين صباحي ناصري معروف بولاء أفكاره إلي مجموعة من الدول العربية حتى لو تعارض هذا الولاء مع مكتسبات الشعب المصري، كان مناصراً لصدام حسين لديه حزب تحت التأسيس ليس له في الواقع سوي لافتة تحمل اسمه " الكرامة " وقف إلي جانب مرشح ساقط في انتخابات نقابة الصحفيين ولم يتمكن من إنجاحه لا يجيد سوى النقد السياسي طيلة الوقت سواء عبر صحيفته أو عبر الفضائيات التى لا نستثنى منها الجزيرة وهو المكان الوحيد الذي يمكن ان تعثر فيه على حزبه تعبيراً
جورج إسحاق موظف تعليم في مدارس مسيحية تاريخه الوظيفي لا يشير الى أي نجاح يذكر وهو من بين مؤسسي حركة كفاية التي لم تحقق أيا من أهدافها وبقيت مجرد " ضجيج " ليس معروفاً سوي بين بعض اليساريين ومعدي البرامج التليفزيونية ليس لديه برنامج سياسي ولا يحظي بأي انتباه جماهيري ويبحث عن دور يعود به لشاشات التليفزيون بأي طريقة على طريقة اسماعيل ياسين عندما اختلق قضية قتل في احد افلامه حتى يصل للشهرة
ممدوح قناوي كادر قديم من حزب العمل الاشتراكي الذي بدأ يساريا ثم أصبح اسلاميا
رشح نفسه في انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة عام 2005 ورغم ذلك لا يعرف اسمه احد
يرتدي الجلباب أحياناً علي سبيل التمسك بالتقاليد ويتكلم العربية الفصحي جريا وراء اثبات قوميته
هذه هي الجمعية التى يبشر البرادعي بها الشعب المصري لتقوده عبر التغيير ، مجموعة ممن فاتهم قطار النجاح السياسي وبعض المتهمين بإختلاس الأبحاث الجامعية أو المتهمين بالتزوير ومجاهدي الجرائد والفضائيات واخر يلعب دور الفلاح الفصيح دون ان ينسي المصالح التى يمكن ان يحصل عليها من الدول العربية التى تساعد هؤلاء
مجموعة التغيير التى يبشر بها البرادعي هي بالفعل قادرة على التغيير لا شك فبدلا من الاهرام يصبح لدينا مطبوعة اسمها الكرامة وبدلا من الاستقرار السياسي علينا ان نترقب انقلابا من قناوي ضد البرادعي أما السيد جورج اسحاق فأظن أنه سيكتفي بالبقاء اطول فترة ممكنة على شاشات التليفزيون ينادي بالديمقراطية أو ببرنامج سياسي لا يعلم عنه احد شيئا سواه
دكتور برادعي أستحلفك الرحيل أنت وعواجيز الفرح
هناك تعليق واحد:
منذ قرأت خبر تأسيس تلك ( الجمعية ) على صفحات المصري اليوم ، و كيف كان البرادعي بيقول " أستنوا شوية " و كانت البارتيتة الحلوة دي ترد " لا لازم نطلع من الإجتماع بأي حاجة إنشلا جمعية " حسيت أنها ها تفشل فشلاً ساحقاً ، على العموم لا تنس أن بارتيتة ربيع العمر دي في الغالب ستساوم الحزب الوطني مستقبلاً للحصول على نصيب أكبر من الكعكة و هي تعتمد على ثقلاً سياسياً برادعياً .. إفتراضياً
إرسال تعليق