أسرار إصابة الإخواني بلشذوذ الجنسي وراء ممارساتهم ضد
المصريين بعد الحكم
مشهد نادر لعملية تعرية إخواني داخل أمن الدولة تمهيدا للتحقيق معه |
ربما كان هناك من لا
يعلم أن الإخوان المسلمين كثيرا منهم قد مارس الشذوذ سواء بإرادته أو ضد رغبته
وربما كان هناك من يعلم تفاصيل تعف النفس عن ذكرها حول توجيه من المرشد العام
للإخوان إلى البلتاجي بلقاء قيادة إخوانية لتحديد الموقف منه بعد أن إعترض بعض
قادة الإخوان على ترشيحه لمنصب هام بدعوي إصابته بالشذوذ الجنسي وأن هناك فيلما
كاملا مصورا له بمعرفة أمن الدولة داخل محبسه لكن ما لا يمكن نكرانه أنهم ووفقا
لخبراء في الطب النفسي قد أصبحوا يمارسون ما يعرف علميا بـ (الإسقاط) فهم بعد أن
تعرضوا لوقت طويل لإنتهاكات جنسية شملتهم جميعا أصبحوا بعد أن وصلوا للحكم يريدون
تعميم ما حدث لهم على الشعب المصري
ولكي نفهم الحقيقة
وطبيعة المرض فإن المصاب بصدمة ما بعد الكرب لديه طريقتان للخروج من الصدمة إما
بالتكيف وإما بالتعميم والتوحد مع المعذب
وبعبارة أسهل فإن
الإخواني الذي تعرض للإغتصاب الجنسي داخل السجون عندما يخرج منها فإنه ينظر
للمجتمع بالكامل بإعتباره شريكا فيما أصابه وينظر لكل الرجال فيه بإعتبارهم
مسؤولين عن ما حدث له بطريقة لا شعورية بينما تكون نظرته للنساء أشد قسوة فوجودهم
في حد ذاته يذكره بلحظات إذلال رجولته
هنا يكون علي الإخواني
أن يمارس التكيف بصورة أو بأخرى ، وقبل وصول الإخواني إلى السلطة كان الأمر يقتصر
على المناداة بالحجاب للمرأة كي لا يراها وتضغط على أعصابه وتذكره برجولته الذليلة
بينما كان يقوم بممارسة نوع من (الإعلاء للدافع) فيقوم بممارسة العنف لفظيا ضد
الجميع بإعتبار المجمتع الكافر وقتها لا يسمح له سوي بذلك بينما يمارس العنف جسديا
عندما يتمكن من ذلك فوجدنا منهم من يمارس العنف الجنسي من خلال زواج الأطفال حيث
يكفل لهم ذلك الإحساس بإذلال الجميع بداية من والد الطفلة التى تزوجت إلى إحساس
الإخواني شخصيا بأنه قادر على ممارسة عقده النفسية ضد طرف غير قادر على د العدوان
ومع وصول الإخوان
للرئاسة أخذت الأمور منحى آخر فقد أصبحت ممارسة العنف لا تحتاج إلى كثير من الحرص
وقد مارسوه تماما أمام الإتحادية وكان جزء منه مقرون بالعنف الجنسي فقاموا بتعرية
الرجال كما نرى في الفيديو المرفق إرضاء لدافع جنسي نابع من سنوات التعذيب
والمعتقلات بينما إنتقموا تماما من المرأة عبر التحريض على الإغتصاب الذي مارسوه
ورصدوا 3000 جنيه عبر صفوت حجازي لكل من يغتصب واحدة من ناشطات الثورة وهو ما يكفل
لهم الهدوء والتكيف النفسي عندما يشعرون بأن (الكرب الذي عانوه) قد عم وأن (مذلتهم
) لم تعد حكرا عليهم
أما ما نشاهده من
تصرفاتهم الشاذة وتركيزهم على الجنس سواء في الإنتقام من خصومهم أو خلال نظرتهم
للدين نفسه فإنها لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء ما سبق
السؤال المنطقي الآن
هو ماذا يمكن أن يقود مصر إليه أشخاص مصابون بالشذوذ الجنسي وفشلوا في التكيف مع
أزمة ما بعد الكرب فأصبحوا يمارسون توحدا مع شخصية الجلاد الذي إغتصبهم وأذل
رجولتهم
الإجابة لمن يريدها
رأيناها مرارا وعلى من يقبل بها أن ينتظر دوره لا أكثر ولا أقل أما من ينشد لنفسه
نجاة فليعلم أنه لانجاة قبل إسقاط هذا النظام بفروعه المختلفة ومسمياته المتعددة
ثوروا إن لم يكن لمصر
فلرجولتكم وأعراض نسائكم وأطفالكم فشواذ الإخوان لن يرحموا أحدا ولا يعرفون من لغة
الحوار سوى القوة فلا تخدعوا أحدا بحوار أو نقاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق