مرفوع من الخدمة يطفئ الشمعة الثالثة قبل أيام من الثورة
القادمة 25 يناير2013
صورة لأول مقال تنشره مرفوع من الخدمة |
ثلاثة أعوام منذ أنشأنا هذه
المدونة دون أن نتخيل للحظة أنها ستصبح أحد أشهر المدونات على الإنترنت ولم نكن
نتخيل ونحن نسطر أولى سطورها منفعلين بحادثة إستشهاد جندي مصري بسيط على الحدود مع
قطاع غزة دون ذنب جناه سوى أن إخوان غزة المنتمين لحركة حماس الإرهابية وجدت أنه
يستحق الموت لأنه يحرس الأراضي المصرية التى يخططون لإستباحتها وهو ما أصبح على
وشك التحقق مع ولاية محمد مرسي المنتمي فعليا إلى تلك الحركة الإرهابية من خلال
الإخوان المسلمين ، وقتها كان مبارك مازال هو الرئيس وأمن الدولة هي ما كانت عليه
حيث كانت الكلمة هي جواز مرور مضمون إلى السجون المفتوحة دون حساب لكننا تحدينا
الجميع وتحدثنا بحرية ، لم نتحدي نظام مبارك وقتها فحسب لكننا تحدينا التابوهات
التى وضعها الإعلام الرسمي والمستقل عند الحديث عن فلسطين فقلنا (أيها الفلسطينيون
الدم بالدم) وتجاهلنا أي شئ غير
الدم المصري الأولي بالإهتمام والأحق بالحماية دون
غيره من الدماء
ثم قررنا أن نفضح كل التابوهات لا
فارق في ذلك بين أمير قطر وملك السعودية وبين محمد مرسي و مبارك فكتبنا وفضحن
بالفيديو في مقالة شهيرة عنوانها (يا خادم الحرمين في صحتك)
وظلت مرفوع من الخدمة تتحدث دون
محاذير إلى أن سقط جيفارا الثورة المصرية خالد سعيد فكنا أول المقتحمين لحاجز
الصمت وأول الفاضحين لما حدث متعاونين وقتها مع الإعلامي معتز مطر الذي جمعتنى به
صداقة شخصية إنتهت تماما مع إتجاهه لمغازلة تيارات الإسلام السياسي لكن وقتها كان
معتز مطر يدفع غاليا ثمن مساندته لقضية خالد سعيد وراهننا على أن دم خالد سعيد
سيكتب فصل النهاية لنظام وجدناه ذاهبا إلى غير رجعة
وبينما كانت الأهرام تمارس الدعارة
السياسية كتبنا قائلين (الأهرام جهة التمويل تحكم سياسة التحرير)
ثم ذكرنا منفردين يوم 24 يناير
2011 تفاصيل ما سيحدث في مصر عندما تحدثنا عن ثورة الغد في مقال (المخطط الماسوني
لإسقاط مصر) http://egyoffline.blogspot.com/2011/01/blog-post_24.html
وقتها كنا ندرك إلى أين تسير
الأحداث وندرك أن الغضبة الشعبية التى ننتظرها بعد 24 ساعة ستتحول إلى ثورة وأن
الأمن لن يكون قادرا على التصدي وأن الإخوان سيسرقون الثورة من أصحابها وألياء
دمها وقد كان
ولم نصمت عندما تحول السارق إلى
رئيس ففضحناه وسنظل نفضحه ولعل الفضيحة التى نشرناها له بالصوت والصورة يوم جلوسه
المشؤم على عرش مصر حملت الكثير حين وضعنا فضيحته صوتا وصورة تحت عنوان(أول فضحية
لمحمد مرسي يوم توليه الرئاسة بالصوت والصورة)
لم ولن نتوقف وكفاحنا ضد الحكم
الحالي لا يعرف حدود ولا حديث ممجوج عن سلمية التى نؤمن أنها ماتت تحت أسوار قصر
الحاكم المغتصب والقاتل في الإتحادية ونحن ومعنا كل الأحرار نمنى أنفسنا بأن نطفئ
الشمعة الرابعة وقد حررت مصر من الإحتلال الإخواني لتعود مصر لأصحابها ويعود تجار
الدين إلى السجون أو إلى مأواهم في السعودية أو حتى إلى جبال وكهوف أفغانستان
لكننا سنكون معكم في 25 يناير 2013 ونحن نؤمن أن السبعة أيام التى تلي ذلك اليوم
هي الفارقة في حياة الدولة المصرية فلا نامت أعين الجبناء وتجار الدم والدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق