أسرار لقاء المشير والكتاتنى والإتفاق السري على نبيل العربي رئيسا
ماذا دار في اللقاء الذي دار بين المشير والكتانى والذي اضطر الكتاتنى لعرضه لحظة بلحظة على المرشد العام للإخوان هاتفيا للموافقة عليه
السؤال نجيب عنه في سطور قليلة تحمل معاني كثيرة للغاية ونترككم مع أهم ما جاء فيه مع التأكيد على أنه يمكنكم التأكد منه عبر الأيام القادمة التى ستشاهدون خلالها الإتفاق يوضع موضع التنفيذ:
أولا:المشير طلب من الكتاتني بتبني الاخوان قانون الانتخابات الرئاسيه الذي اصدره العسكر بحجه ضيق الوقت
ثانيا: الكتاتني وافق واقترح عقد الاخوان اجتماع لكل الاحزاب وبحضور المرشد لاقناع الجميع بالقانون في مقابل الحكومه الائتلافيه
ثالثا: تم الإتفاق على معظم الاسماء المقترحه للحكومه وكانت المفاجاه ان الكتاتني رحب بدعم الاخوان لنبيل العربي كمرشح للرئاسه كما يريد العسكر
رابعا: اشترط الكتاتني علي المشير الا يظهر مع نبيل العربي في الصوره وأن يتم دعم نبيل العربي عبر توجيهات تنظيمية داخل جماعة الإخوان بالتصويت للعربي في اللحظات الأخيرة
خامسا: طلب الكتاتني من المشير ضروره تاخير العربي لاعلان موقفه من الترشح لاتاحه الفرصه لهم لتهيئه الجو له سواء بتلميعه او اسقاط المنافسين
سادسا:أوضح المشير للكتاتني ان شفيق هو الكارت الظاهر كمرشح العسكري وانه سيتم تزكيته اعلاميا بشده الفتره القادمه كنوع من التمويه
سابعا: من ضمن المفاجات ان العسكر طلب من الكتاتني طرح فكره الدستور قبل الرئاسه مره اخري ولكن الكتاتني لم يبدي موافقه ولم يرفض ايضا لكنه أكد أنه سيحاول
ثامنا: المشير اقترح على الكتاتني تقديم انتخابات الرئاسه ولكن الكتاتني هو رفض حتي يتم اتاحه الفرصه لهم لدعم العربي
إنتهى الإجتماع بالإتفاق على الآتي:
تبني الاخوان قانون العسكري لانتخابات الرئاسه
قيام الاخوان بدعوه الاحزاب لاجتماع لاقناعهم بالموافقه.
يتم ذلك في مقابل الحكومه الائتلافيه لاقناع الاحزاب على قبول القانون
محاولة الدفع في إتجاه وضع الدستور قبل الرئاسه او حتي وثيقه
دعم الاخوان لنبيل العربي كمرشح رئاسي ولكن دون ان يظهر التاييد العسكري علنيا
تم الاتفاق علي اسماء معظم وزراء الحكومه الائتلافيه
في حالة تأزم الأوضاع واستحالة انجاز انتخابات رئاسية مبكرة يتم وضع الدستور بصورة سريعة تضمن إمتيازات خاصة للعسكر أو القبول بشكل آخر لوثيقة السلمي كمبادئ ملزمة يتم الترويج لها على أنها لضمان مدنية الدولة
الأيام القادمة ستثبت إن كنا على حق أم باطل وسيرى الجميع الإتفاق وهو يتم تنفيذه على مرأى ومسمع من الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق