الإخوان ينبحون والقافلة تسير موعدنا 25 يناير كلاكيت تاني مرة
هم من سرق الثورة بأموال النفط وصفقات عمر سليمان وأكياس السكر والزيت وهم من باع مصر وسلمها لبدو الخليج وهم من تحالف مع الجميع ضد الجميع وهم من أيد إسماعيل صدقي باشا جزار الشعب المصري في العهد الملكي قائلين ومقتبسين من القرآن إن إسماعيل كان رسولا
هم من يمارسون التحريض الآن على ثوار مصر قبل 25 الثاني خوفا من سقوط حكمهم الذي أصبح على بعد أيام فقط
الإخوان الذين ظلوا ثمانين عاما يبحثون عن كيفية إرضاء الحاكم وصلوا أخيرا للحكم عبر انتخابات مطعون في شرعيتها وفي ظل دستور لم يحسم أمره بعد وفي ظل انتهاكات وتجاوزات تعامي عنها الصديق العسكري
الإخوان وقبل 48 ساعة من 25 يناير عادوا يمارسون ما مارسوه قبل ثورة يناير من تحذير من الفوضى و حث لأعضاء الجماعة على عدم النزول و في النهاية خرجت جريدتهم الناطقة بإسمهم بمانشيت عجيب لا يعنى شيئا إلا أن الإخوان لا يشاهدون السينما ولا يعرفون الفارق بين فيلم سينمائي وبين قطعة جبن مستوردة
الإخوان وضعوا مانشيت الجريدة يقول:
قناع بانديتا خطة الأناركيين لنشر الفوضي
القناع الذي تحدث عنه المحرر الذي لا يجيد مشاهدة الأفلام ولا كتابة المانشيتات هو قناع فانديتا وقد وردت قصة القناع في فيلم أمريكي يحمل اسم V for Vandetta
كانت مقاطع من الفيلم قد تم اعادة مونتاجها من قبل صفحة كلنا خالد سعيد أثناء الحملة التى شنتها الصفحة للأخذ بثأر خالد سعيد
وقصة القناع يبدو أنها غير معروفة للإخوان المسلمين كما أن قصة الأناركيين غير مفهومة لهم أيضا بحكم جهلهم بأي شئ خارج مقر الجماعة لذلك نقول لهم كي لا يصبحوا بهذا القدر من الجهل أن الأناركية هي تنظيم اجتماعى يقوم على أساس التعاون الاختيارى الحر بين أفراد المجتمع لتلبية احتياجاتهم المشتركة، بشرط أن تتعاظم فيه الحرية الإنسانية، وتختفى فيه السلطة القمعيةدولة إطارها الجمعيات والأحزاب السياسية التي تهدف لإزالة سلطة الدولة المركزية، لتعتمد في تنظيم أمورها على خدمات المتطوعين من كافة أعضاء المجتمعات.
مرة أخرى وأخيرة قد يظن الإخوان أنهم سيحكمون مصر بمشاركة السلفيين القادمين من كهوف الجاهلية لكننا نقول لهم أن خيارنا الأخير أن نموت بشرف أو نحيا بكرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق