الاثنين، 23 يناير 2012

مجلس قندهار المصري بدأ بالخناق حول القسم وانتهى بالشجار مع رئيس الجلسة


مجلس قندهار المصري بدأ بالخناق حول القسم وانتهى بالشجار مع رئيس الجلسة

نعم هو مجلس قندهار لا برلمان مصر وأي حديث عن برلمان الثورة مؤجل بالطبع لحين تكتمل الثورة أما ما شهدناه اليوم فهو برلمان قندهار لا أكثر ولا أقل وخير دليل على ذلك بدايته المنفرة والوجوه التى جمعها البرلمان العريق تحت قبته التى لا شك أسفت لما استضافت من أعضاء أهانوا كل مصر بوجودهم مغتصبين حق الدماء المسالة على أرض كل مصر ليصلوا بنقود الخليج وإرادة العسكر إلى برلمان مصر وإلى إشعار آخر نتوقف عن مناداته وتسميته ببرلمان مصر ونقول برلمان قندهار



البداية كانت مع إصرار النواب السلفيين الذين نعلم كيف وصلوا للبرلمان على أن يقسموا كل على ما يريد فهذا يقسم على تطبيق الشريعة وهذا يقسم على أن لا يخالف شرع الله وفشلت محاولات رئيس الجلسة لوقف مزاد القسم
كان من الطبيعى أن يزيد الموقف اشتعالا بالطبع مع حلفان أحد الأعضاء المسيحيين للقسم فقال العضو : أقسم بإسم الرب الإله الواحد الذي نعبده جميعا
لا حق لأحد الآن في أن ينتقد ما قال العضو فقد سمح بأن تؤسس الأحزاب على أساس دينى وأن يدخل السلفيون إلى البرلمان وأن تكون الأغلبية لجماعة الإخوان المسلمين التى تمتثل تماما لتعليمات المرشد الذي أغرق مصر في تصريحاته قبل إنعقاد البرلمان ربما ليؤكد أن حزب الحرية والعدالة ورئيسه الكتاتني ليس أكثر من سكرتارية تابعة لمكتب الإرشاد وهو ما أكدته الزيارات المتتالية للرسميين الأمريكيين لمقر الجماعة
في نهاية الجلسة الأولى جاء الإعتراض والشجار سافرا بين أحد الأعضاء المعينيين عندما اعترض على قول رئيس الجلسة بأن الأعضاء المعينين هم الأعضاء المبشرين وعبثا حاول رئيس الجلسة تفسير الصفة التى وصف بها الأعضاء المعينين محاولا إستدراك خطأه لكن كان واضحا أن المجلس بدأ بالشقاق واستخدام الكنيات الدينية وفي إنتظار جديد فضائح مجلس قندهار خلال هذا اليوم

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا