مجلس قندهار المصري بدأ بالخناق حول القسم وانتهى بالشجار مع رئيس الجلسة
نعم هو مجلس قندهار لا برلمان مصر وأي حديث عن برلمان الثورة مؤجل بالطبع لحين تكتمل الثورة أما ما شهدناه اليوم فهو برلمان قندهار لا أكثر ولا أقل وخير دليل على ذلك بدايته المنفرة والوجوه التى جمعها البرلمان العريق تحت قبته التى لا شك أسفت لما استضافت من أعضاء أهانوا كل مصر بوجودهم مغتصبين حق الدماء المسالة على أرض كل مصر ليصلوا بنقود الخليج وإرادة العسكر إلى برلمان مصر وإلى إشعار آخر نتوقف عن مناداته وتسميته ببرلمان مصر ونقول برلمان قندهار
البداية كانت مع إصرار النواب السلفيين الذين نعلم كيف وصلوا للبرلمان على أن يقسموا كل على ما يريد فهذا يقسم على تطبيق الشريعة وهذا يقسم على أن لا يخالف شرع الله وفشلت محاولات رئيس الجلسة لوقف مزاد القسم
كان من الطبيعى أن يزيد الموقف اشتعالا بالطبع مع حلفان أحد الأعضاء المسيحيين للقسم فقال العضو : أقسم بإسم الرب الإله الواحد الذي نعبده جميعا
لا حق لأحد الآن في أن ينتقد ما قال العضو فقد سمح بأن تؤسس الأحزاب على أساس دينى وأن يدخل السلفيون إلى البرلمان وأن تكون الأغلبية لجماعة الإخوان المسلمين التى تمتثل تماما لتعليمات المرشد الذي أغرق مصر في تصريحاته قبل إنعقاد البرلمان ربما ليؤكد أن حزب الحرية والعدالة ورئيسه الكتاتني ليس أكثر من سكرتارية تابعة لمكتب الإرشاد وهو ما أكدته الزيارات المتتالية للرسميين الأمريكيين لمقر الجماعة
في نهاية الجلسة الأولى جاء الإعتراض والشجار سافرا بين أحد الأعضاء المعينيين عندما اعترض على قول رئيس الجلسة بأن الأعضاء المعينين هم الأعضاء المبشرين وعبثا حاول رئيس الجلسة تفسير الصفة التى وصف بها الأعضاء المعينين محاولا إستدراك خطأه لكن كان واضحا أن المجلس بدأ بالشقاق واستخدام الكنيات الدينية وفي إنتظار جديد فضائح مجلس قندهار خلال هذا اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق