العيسوى أتى من قهوة المعاشات ليكافئ قتلة المتظاهرين بخمسة عشر ألف جنيه شهريا
صورة ضوئية من حركة تنقلات الشرطة |
لأن الثورة لم تحكم ولأن الحكومة الحالية أتت بوجه قديم ينتمى لأسوء جهاز في مصر مارس الخيانة العظمي جهارا نهارا محتميا بقانون عاجز وقضاء متخاذل أثبت على مدى عقود أنه أحد أجهزة النظام وليس حاميا للمواطن ولا حكما بينه وبين السلطة التنفيذية
العيسوى الذي جاء من قهوة المعاشات ليقبض على زمام الداخلية لم يقدم جديد منذ قدومه إلا عودة قوات الأمن المركزي للرقص بالسنجة وعودة ضباط الأمن المركزي لإطلاق الشتائم كما لو كان العيسوى قد قرر إعادة الروح المعنوية لقواته على حساب دم الشهداء والشعب وكما لو كانت الداخلية قد تحولت لدولة مماليك لا يمكن النيل من منتسبيها
العيسوى الذي أضطر تحت الضغط لإصدار حركة الداخلية مبكرا جعل من حركته ملهاة تكشفت تماما في الإسكندرية التى عاقبته على حركته بمهاجمة مديرية أمن الإسكندرية بعد أن أتى لها بمدير أمن مكانه الوحيد مزرعة طرة بينما كان اختيار خالد شلبي كحكمدار للإسكندرية يشبه تصريحا بالقتل خاصة مع تاريخ الرجل الذي نعلم جميعا من هو وماذا فعل
صورة ضوئية من حركة تنقلات الشرطة |
أما باقي الحركة التى جاءت لتحمي ضباط الداخلية ممن قتلوا الثوار فجاءت بمثابة ترقية إدارية ومالية لهم فعلي سبيل المثال السفاح وائل الكومي ارتفع راتبة الشهري إلى 15000 بعد نقله لمباحث الكهرباء
وإيمانا من منصور العيسوى بأن ما فعله سفاحي الداخلية هو منهج الداخلية الذي من المقرر أن تتبعه وزارته نقل معتز العسقلاني إلى أكاديمية الشرطة ليمارس مواهبه ويلقن طلبة الشرطة الجدد الدرس الأول : كيف تقتل متظاهرا بدم بارد
حركة الشرطة جاءت مليئة بالفساد والإستهانة بعقول الشعب المصري والعيسوى لم يكد يهدأ من إعلان الحركة حتى انفجر معسكر أمن مركزي الدخلية ثائرا على ضباطه بعد تعدي أحد ضباط المعسكر على مجند بشكل مهين للكرامة بينما الحديث الدائر عن تحركات مشابهة يتوالي من كل مكان فيما أصبح العداء بين الشرطة والشعب حالة مزمنة على يد وزير أتى من قهوة المعاشات ليمارس مزيدا من تكريس فساد الداخلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق