الثلاثاء، 19 يوليو 2011

العيسوى أتى من قهوة المعاشات ليكافئ قتلة المتظاهرين بخمسة عشر ألف جنيه شهريا


العيسوى أتى من قهوة المعاشات ليكافئ قتلة المتظاهرين بخمسة عشر ألف جنيه شهريا
صورة ضوئية من حركة تنقلات الشرطة
لأن الثورة لم تحكم ولأن الحكومة الحالية أتت بوجه قديم ينتمى لأسوء جهاز في مصر مارس الخيانة العظمي جهارا نهارا محتميا بقانون عاجز وقضاء متخاذل أثبت على مدى عقود أنه أحد أجهزة النظام وليس حاميا للمواطن ولا حكما بينه وبين السلطة التنفيذية
العيسوى الذي جاء من قهوة المعاشات ليقبض على زمام الداخلية لم يقدم جديد منذ قدومه إلا عودة قوات الأمن المركزي للرقص بالسنجة وعودة ضباط الأمن المركزي لإطلاق الشتائم كما لو كان العيسوى قد قرر إعادة الروح المعنوية لقواته على حساب دم الشهداء والشعب وكما لو كانت الداخلية قد تحولت لدولة مماليك لا يمكن النيل من منتسبيها


العيسوى الذي أضطر تحت الضغط لإصدار حركة الداخلية مبكرا جعل من حركته ملهاة تكشفت تماما في الإسكندرية التى عاقبته على حركته بمهاجمة مديرية أمن الإسكندرية بعد أن أتى لها بمدير أمن مكانه الوحيد مزرعة طرة بينما كان اختيار خالد شلبي كحكمدار للإسكندرية يشبه تصريحا بالقتل خاصة مع تاريخ الرجل الذي نعلم جميعا من هو وماذا فعل
صورة ضوئية من حركة تنقلات الشرطة
أما باقي الحركة التى جاءت لتحمي ضباط الداخلية ممن قتلوا الثوار فجاءت بمثابة ترقية إدارية ومالية لهم فعلي سبيل المثال السفاح وائل الكومي ارتفع راتبة الشهري إلى 15000 بعد نقله لمباحث الكهرباء
وإيمانا من منصور العيسوى بأن ما فعله سفاحي الداخلية هو منهج الداخلية الذي من المقرر أن تتبعه وزارته نقل معتز العسقلاني إلى أكاديمية الشرطة ليمارس مواهبه ويلقن طلبة الشرطة الجدد الدرس الأول : كيف تقتل متظاهرا بدم بارد
حركة الشرطة جاءت مليئة بالفساد والإستهانة بعقول الشعب المصري والعيسوى لم يكد يهدأ من إعلان الحركة حتى انفجر معسكر أمن مركزي الدخلية ثائرا على ضباطه بعد تعدي أحد ضباط المعسكر على مجند بشكل مهين للكرامة بينما الحديث الدائر عن تحركات مشابهة يتوالي من كل مكان فيما أصبح العداء بين الشرطة والشعب حالة مزمنة على يد وزير أتى من قهوة المعاشات ليمارس مزيدا من تكريس فساد الداخلية

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا