الثلاثاء، 19 يوليو 2011

العيسوى لا يكذب لكنه يتستر:بالتفاصيل حقيقة وجود فرق القناصة في الداخلية


العيسوى لا يكذب لكنه يتستر:بالتفاصيل حقيقة وجود فرق القناصة في الداخلية

منصور العيسوى الذي لا تفارقه علبة دواء الضغط التى تساعده على إحتمال لفظ الشارع المصري له هو وكل وزارته يصر على أن وزارة الداخلية لا تعرف شيئا إسمه القناصة والعيسوى يصر على ذلك على طريقة من ينفي عن نفسه تهمة قتل أحدهم بسيارة فيردد أنه ليس لديه سيارة رغم أن رخصة السيارة وعقد ملكيتها يقولان غير ذلك
نعود ونحن نؤكد أن أن العيسوي يكذب فنؤكد أن الوثيقة التى جاءت في القضية القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل وجاء فيها شهادة لعقيد أمن مركزي يشغل منصب قائد ثان قطاع الدراسة والذي يحمل كارنيه صادر من الداخلية المصرية (التى يرأسها العيسوى بالمناسبة) برقم 666/86  حول أحداث يوم 28 فبراير 2011 فقال الرجل أنه بالفعل توجد قوات خاصة تسمى قوة مكافحة الإرهاب تابعة لوزير الداخلية شخصيا وأن هذه القوات تتلقى تدريبات متطورة على عمليات القنص وتزود بأسلحة خاصة تختلف عن تسليح قوات الأمن المركزي ويتركز تسليح هذه القوات على الأسلحة النوعية ومنها بنادق القناصة وأدوات الإشارة الخاصة بهم وهي التى تطلق الأضواء الخضراء التى شاهدناها جميعا تشير إلى شخص عن طريق قائد المجموعة ثم يسقط هذا الشخص على الفور


الرجل أكد أيضا في شهادته أن أمرا صدر من مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي بتزويد القوات بالأسلحة الحية والإنتقال لمبنى الوزارة مستخدمين سيارات الإسعاف مع أوامر صارمة بإطلاق النار في المليان عند تعرض الوزارة لأي خطر
صورة ملتقطة لبعض قناصة الداخلية أثناء معركة النخيلة
الشهادات التى ذكرناها موثقة وفقا لما ذكرناه لكن صورة ملتقطة لبعض قناصة الداخلية أثناء معركة النخيلة منذ زمن تكشف وجود هذه القوات وشكل تسليحها أثناء مهاجمتها لجزيرة النخيلة وهو ما تخصصت فيه هذه القوات منذ زمن بينما كان العيسوى عجوز الداخلية كان مازال بالخدمة ويدرك تماما أن هذه القوات موجودة لكن العيسوى الذي يصر على الكذب لحماية مجرمى الداخلية لم يكن من المستبعد أن يلجأ للكذب المكشوف ليحمي مجرميه من العدالة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا