الخميس، 14 يوليو 2011

كالعادة بثينة كامل مع المعتصمين وباقي المرشحين في التكييف


كالعادة بثينة كامل مع المعتصمين وباقي المرشحين في التكييف

لأنها سيدة تعرف معنى كلمة الوطنية كان بثينة كامل دائما شوكة في حلق التليفزيون المصري ثم تحولت إلى صداع في رأس قناة أوربيت قبل أن تتحول إلى خطر محقق من وجهة نظر الإسلاميين وشتان الفرق بينها وبينهم وأيضا بينها وبين مرشحي الرئاسة المصرية الآخرين فبينما اكتفي عمرو موسي بزيارة خاطفة للتحرير وبينما اكتفي صفوت حجازي بمحاولته الفاشلة لفض اعتصام التحرير وتجييش السلفيين ضد المعتصمين واصلت بثينة كامل اعتصامها وسط من تنتمى إليهم : شعب مصر
كان من الطبيعى أن نفهم أن أمثال صفوت حجازي والمنتمين للإخوان يفضلون الإعتصام في الأراضي الحجازية حيث البترودولار بينما يفضل عمرو موسى تسجيل المواقف بزيارة المعتصمين ثم الحديث بعد ذلك عن الإنتخابات الرئاسية أولا ورفضة للدولة البرلمانية التى لا تضمن له ولا لفلول الوطنى حكما صريحا صارما


كان من المنطقي أيضا أن نفهم أن تتحول أحزاب أمن الدولة والأحزاب المنقرضة مثل الوفد إلى مطية سواء لحكام البلاد أو لأمراء البترودولار أو حتى لأصحاب اللحيى المشعثة وكان من الطبيعى أيضا أن نتوقع أن تواصل بثينة كامل مواقفها التى تفوقت على الرجال فتحية لسيدة مصرية حتى النخاع حرة حتى النهاية ثورية رغم تهديدات المحاكمة العسكرية

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا