بالفيديو:دفاعا عن عمولات الدية: السلفيون وصفوت حجازي يستعدون لمهاجمة التحرير بالسلاح

بالفيديو:دفاعا عن عمولات الدية: السلفيون وصفوت حجازي يستعدون لمهاجمة التحرير بالسلاح

وجه من عصر الظلمات يريد ان يحكم مصر

كعادتهم دائما يتخذ السلفيون خاصة والإتجاهات الإسلامية عامة من الحاكم الذي (بيده الشوكة) كما يقولون في مجالسهم صنما وفرعونا جديدا ويؤلهونه بل ويضعون أنفسهم طوعا تحت قيادته وحتى عندما يطلب منهم الحاكم تقديم بعض القرابين من المتشددين المنتمين إليهم لا يعترضون وكان ذلك ما يحدث دائما سواء من قبول عناصر شيوخ السلفية بالتحالف مع حكام مصر الجدد وتمرير الفتاوي والدعوات بقبول الدية في الشهداء التى قدروها بمائة ناقة متفاوتة وأصبح سعر الشهيد نصف مليون جنيه تورد للشيخ السلفي المسؤول عن المنطقة ويتولي بنفسه مساومة أهل الشهيد فلو قبل هؤلاء بمائة ألف فإنه يحصل على باقي المبلغ لنفسه والمهم في الأمر أن يذهب ولي الأمر لتغيير أقواله سواء كان ما حصل عليه نصف مليون أو نصف جنيه

صفوت حجازي الشهير بتسلقه الدائم ونفاقه الدائم للعسكر قرر منذ يومين وبعد بيان اللواء  الفنجري مباشرة أن يمهد لغزوة أمنية لمعتصمي ميدان التحرير فخطب في التحرير خطبة قصيرة دعا فيها الجميع إلى الخروج من الميدان حتى لا يتبقى فيه سوى (البلطجية) كي تسهل على الشرطة التعامل معهم وهو تحريض صريح كان نتيجته طرد صفوت حجازي من الميدان

بعد طرد صفوت حجازي من الميدان بدأ الإخوان والإسلاميون الموجودين في الميدان الإنصراف بشكل مريب بينما في الإسكندرية فضت خيمة شباب الإخوان على عجل وبصورة مريبة

ما جري بعد ذلك كان مثيرا للشك ففي الإسكندرية قام عدد من البلطجية بمهاجمة ميدان سعد زغلول وتم القبض عليهم جميعا بينما في القاهرة حدثت هجمة محدودة للبلطجية ليبقى السؤال مطروحا: هل التحالف الذي يجمع السلفيون والإسلاميون مع قيادات الأمن دخل طورا جديدا من التفعيل يضم إليه البلطجية بأي ثمن لفض الإعتصام؟

صفوت حجازي اليوم وبعد إعلان حركة الشرطة ورفضها في الميادين وبعد أن أصبح مكشوفا تماما أمام الجميع أصدر منذ دقائق نداء عاجل لكل المنتمين للإخوان والسلفيين بالتوجه للميدان لمناصرته أثناء توجهه للميدان لفض الإعتصام

قبل نداء صفوت حجازي بساعات أصدر السلفي ياسر برهامي دعوة هو الآخر يطلب فيها من أنصار الإسلام مهاجمة التحرير لتحريره من الكفار الذين يعارضون المجلس العسكري

الفارق بين البيانين ساعات والآن الجميع يتوجه نحو التحرير لفض الإعتصام ونحو ميدان سعد زغلول وجاري الحشد في السويس فهل ينجح السلفيون والإسلاميون في إنهاء ثورة 25 يناير ولصالح من أم أن الأمر سيكون بداية لصراع توقعناه منذ زمن؟