الحكومة المصرية ترفض علاج مصعب أكرم الشاعر أحد مصابي الثورة
لأن الثورة لم تصل لوزراة الخارجية التى يرأسها أحد أنصار جمال مبارك وأحد (دلاديله) وعذرا للفظ لكن اللفظ هو الوحيد الذي يعبر عن حالة وزير الخارجية المصري الجديد الذي تفنن في كتابة الشعر في جمال مبارك وكان يعتبر مصر من الدول ذات الحظ الجيد لأنه ولد على أرضها بينما كان يعمل بشراسة على إرضاء سيدة مصر الأولي عبر تنظيم المؤتمرات الخارجية لها حتى لو كانت مدفوعة الأجر، لأننا مازلنا نتعامل مع وزارة يرأسها هذا الدلدول كان من الطبيعي أن أحد مصابي الثورة وهو دكتور مصعب أكرم الشاعر المتواجد لصعوبة حالته في ألمانيا للعلاج من 300 رصاصة من رصاصات الداخلية وأجرى أكثر من سبع عمليات جراحية ، كان من الطبيعي أن ترفض مصر تكملة علاجه بألمانيا لأنه ببساطة(ثائر) والثوار لا مكان لهم في موازنة الحكومة المصرية التى وضعها سمير رضوان لا هم ولا محدودي الدخل ولابد من إقتطاع الأموال منهم لتمويل نفقات الوزير ومستشاريه ووزير الخارجية ومزاجه الخاص (سنعود لموضوع مزاجه الخاص وفقا لمعلومات مؤكدة من داخل الوزارة نفسها لكننا آثرنا عدم ذكرها لأنها غير مناسبة لمن هم أقل من 21 عام)
المحامي خالد أبو بكر عضو الإتحاد الدولي للمحامين والمحامي عن مصعب أكرم الشاعر إعتبر ما يحدث من قبل السفارة المصرية في برلين إهمال مقصود ونحن نعتبره محاولة لإستكمال قتله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق