لماذا يقود عصام شرف ووزارته الثورة المضادة؟
أبدا لن نركع لأصنام نصنعها ولن نخشى الإعتراف بالخطأ ولذلك نقول أنك أنت يا من خدعت كل ثوار التحرير وكل شعب مصر تمثل رأس الثورة المضادة بوزارتك التى تحوى كل رموز الفساد ونقص الكفاءة وعواجيز دولة العواجيز
لن يثنينا عن ذلك صوتك الضعيف الذي تجيد النطق به ولن نصدق أن رحلاتك التى تقوم بها كما لو كنت تظن نفسك سندبادا لا رئيس وزراء هي لصالح مصر فالربط بين رحلاتك وبين ما تكابده مصر من أحداث يشي بأنك لا ترحل إلا طلبا للسلامة وخوفا من المواجهة وهذا ما فعلته من قبل عندما إشتعلت أحداث قنا وها أنت تكرره كلما مرت مصر بمنعطف لا تقطع فيه برأي ثم تترك لنا رجالك ممن تستقدمهم ليكملوا رحلة الإثراء على حساب الشعب من الناطق بإسمك إلى طاقم مستشاريك إلى المستشارين الذين ورثتهم عن العهد الماضي دون أن تفكر في الإستغناء عن أحد منهم
أما لماذا أقول أنك ووزارتك رأس الثورة المضادة فلأن الأرقام والحقائق لا تكذب وهي ما نعرضه طالبين ردك عاجلا أو رحيلك صاغرا قبل أن نجبرك على الرحيل سواء إلى بيتك أو إلى خارج البلاد التى لم تحسن إدارتها
ونبدأ بوزير داخليتك الذي أدمن الكذب :
وزير الداخلية الذي جاء من فرنسا بعد إنقطاع عن العمل الشرطي لأكثر من عشر سنوات نسأله هل تسيطر بالفعل على رجالك في الداخلية؟
هل فتحت تحقيقا في مقتل اللواء البطران؟
هل قبضت على أمين الشرطة مطلق السراح المتهم بقتل 18 من الثوار؟
هل أعدت الأن للشارع المصري؟
هل توقف القتل في أقسام شرطتك؟
هل أخرجت رجال العادلي من الوزارة؟
هل لديك تفسير لمبلغ ال33 مليار جنيه ميزانية وزارة الداخلية التى يذهب جزء كبير منها لجيوب لواءات التعذيب بينما يضطر أمناء شرطتك لتسول الرشاوي في الشوارع والأزقة؟
هل تنكر أنك أقررت البلطجية على مناطق نفوذهم؟
هل لديك تفسير لقوائم ضباط أمن الدولة المحالين من جهاز أمن الدولة القديم إلى جهاز الأمن الوطني دون أن تكذب كعادتك وتقول أنهم كفاءات لا علاقة لهم بما حدث من قبل وإذا أردت نشرنا لك الأسماء والأسماء الحركية ومناطق العمل والتكليفات المكلفين بها
هذا غيض من فيض أيها الرجل الذي لا يليق بك سوى الجلوس إلى مقعد في مقهى المعاشات تجتر الذكريات دون أن نحزن على فراقك الذي ندعوا الله أن يكون قريبا
وزير الآثار:
لا أدري أي قدرة تتمتع بها تجعلك قادرا على مواجهة المجتمع الذي يعلم جيدا حجم سرقاتك وحجم فسادك الممتد عبر السنين لكن ما هو أعجب أن رئيس الوزراء سعيد بإختيارك للحد الذي يجعلك باقيا في منصبك فإما أن تكون إختياره الحر أو أنه مجبر لا حيلة له وفي هذه الحالة فعليه أن ينفذ كلماته شخصيا بالعودة للتحرير مرة أخرى إن كان يملك بقية من حياء
وزير النقل:
نشرت لك من قبل فضائحك الحديثة وليس القديمة منها وبالمستندات وطالما أنك مازلت مصرا على البقاء على رأس جبل الفساد الذي تديره فلا بأس من إعادة النشر بالوثائق الجدية لعلك تشعر ببعض الحرج وترحل
وزير الزراعة:
هل يمكن أن تكون كل تلك الأوراق التى تداولناها ونشرناها ثم أذعناها عبر البرامج الفضائة لم تنل من صلفك وإصرارك على إستكمال المسيرة ؟ أم أن عصام شرف يصر على توظيف الفاسدين... أذكرك المستندات لدينا وسنعيد الكرة مرة ومرات حتى ترحلوا
نائب رئيس الوزارء يحي الجمل:
مازلت متمسكا بعدم نشر ما وصلنى بالوثائق عن إنحرافاتك وتجاوزاتك لكن يبدو أنك قد أصبحت مثل معركة الجمل لا يمكن السكوت عنك أكثر من ذلك فلا حياء تمتعت به ولا رحيلا رحلت ولا مكلمة إلا وشاركت فيها متقلبا من موقف إلى موقف دون توقف لكن من كان مثلك وفي وزارة يحكمها عصام شرف لا تثريب عليه فمعركتنا مع عصام شرف وما أنتم إلا أذناب لمن لم يحفظ أمانة الثورة فحق عليه الحساب
أخيرا نحن لم نذكر شيئا عن محافظيك فكل منهم يكفيه ما يلاقيه على يد أهل محافظته لكن لا بأس من تذكيرك بما يلاقيه محافظ الإسكندرية الذي يقضي الوقت في البحث عن مكتب يمارس منه عمله قبل أن يصل له مواطنى المحافظة ليبدأ رحلة هرب إعتاد عليها محميا بدبابات الجيش التى أخرجته من الحديقة الدولية ومن نقابة الصحفيين ومن مكتبه في البورصة التجارية ومازلات تمارس عملها كل يوم بينما يصر الرجل على أن يلعب دور المطارد لا لشئ إلا لأنه يريد لقب محافظ سابق لا حياء لديه
عصام شرف : حتى الآن لم نتحدث عن وزير ماليتك وتجاوزاته وأخطائه لكن أعدك غدا بفتح هذا الملف الشائك فإذا كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق