الأربعاء، 8 يونيو 2011

الداخلية تصر على الكذب وسلمي الصاوي تصر على تعرضها للتعذيب


الداخلية تصر على الكذب وسلمي الصاوي تصر على تعرضها للتعذيب

لم يكن غريبا على وزارة الداخلية التى ارتكبت على مدار عقود الكثير من الجرائم أن تضيف لجرائمها المتكررة المزيد من الجرائم خاصة إذا كانت الجريمة مجرد(الكذب) فوزير الداخلية الذي بكل تأكيد لم يتمكن من الإطلاع على أي شئ فيما يخص سلمى الصاوي خاصة أن جهاز الأمن الوطنى وهو الوجه الجديد لأمن الدولة بكل تأكيد يمارس عمله وفقا لوجهة نظره ووجهة نظر رئيسه الخاصة بعيدا عن مراقبة القضاء وبعيدا أيضا عن مراقبة وزير الداخلية الذي أثبت تماما أنه غير مسيطر على وزارته لذلك لم يكن غريبا أن يخرج بيان الداخلية متناقضا ضعيفا كما جاء في نسخته التى وزعتها الداخلية على برامج التوك شو ونشرتها على صفحتها على الفيسبوك والتى جاء بها أن وزارة الداخلية نفت الأنباء التى ترددت عن تعرض المواطنة "سلمى الصاوى" للاعتداء على يد أحد ضباط الشرطة، بعدما بثت بعض المواقع الإخبارية خبراً يفيد بتعرضها لتجاوزات داخل موقع شرطى


وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنة سلمى الصاوى التوجه لديوان الوزارة أو الجهات القضائية المعنية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى شكواها.
وجاء ذلك فى ضوء متابعة أجهزة الوزارة لما بثته بعض المواقع وقامت الأجهزة الأمنية المعنية بفحص ما بثته تلك المواقع، حيث تبين عدم الوقوف على صحة ما تدعيه، وأن أحداً من ضباط الشرطة لم يتعرض لها أو يستوقفها.
وشددت الوزارة على رفضها الكامل لمثل تلك الممارسات التى تتنافى مع السياسة الحالية لوزارة الداخلية، والتى تتسم بالشفافية التامة، وفى إطار من الشرعية وسيادة القانون

المثير أن بيان الداخلية جاء إلى جانب ضعفه فاقدا للمصداقية فمن ناحية هو يؤكد أن الناشطة سلمى الصاوي لم تتعرض للإعتداء في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء يستقبل سلمى الصاوي شخصيا ، وبينما كانت الداخلية تصر على النفي كانت تدعو سلمى إلى تقديم شكوى ، والداخلية التى كانت تنفي كانت تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور أصحاب المواقع التى إعتبرتها على حد قولها أنها ترفض طريقة معالجة المواقع للحدث كما لو كانت الداخلية قد أصبحت شريكا رئيسيا لأصحاب المواقع ورقيب على مستخدمي الفيسبوك ومستضيف مجاني لمدونات الناشطين
وزير الداخلية الذي لا نعرف تحديدا كيف يتفاعل مع هذه الأمور كن ينفي أن أحدا من ضباط شرطته قد تعرض لسلمي الصاوي ثم بدأ بعد لقاء سلمي الصاوي برئيس الوزراء في التحقيق رغم أنه من المفترض أنه حقق في الأمر خلال الصباح
نحن لا نسعى لمعركة مع وزارة داخلية تتخبط في خطواتها كما لا نسعي لتحميلها أكثر مما تحتمل خاصة أنها أثبتت أنها في حالة من الضعف أمام البلطجية وأمام المرور وأمام كل شئ إلا أمام شئ واحد وهو ثوار مصر كما أنه لا يعمل أي من أجهزتها بكفاءته فيما عدا جهاز أمن الدولة بعد عملية التجميل الأخيرة والفاشلة التى أجراها
عامة سلميى الصاوي ضيفة برنامج آخر كلام على قناة أون تي في ومقدمه يسري فودة حيث نتوقع الكثير من المفاجآت التى بكل تأكيد لا يعلم عنها منصور العيسوى شيئا 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا