بالتفاصيل:وزير صحة حكومة عصام شرف إشترك في قتل المتظاهرين و سوابق أيضا
أشرف حاتم محكوم عليه بثلاث سنوات ووثيقة بخط يده تفيد قيامه بالتزوير
ليس غريبا على وزارة عصام شرف أن تضم وزير صحة بهذه الأخلاقيات وهذه السمعة فحكومة سومة العاشق التى تكتفي فقط بدفع بدلات السفر المستمر لسندباد الحكومة المصرية عصام شرف لا تجد حرجا في أن يكون ضمن تشكيلها الحكومي أشخاص ليسوا فوق مستوى الشبهات بل ومدانين جنائيا وأيضا متورطين في قتل المتظاهرين
الكثير من المستندات خرجت للنور مع تفجر إضراب الأطباء كالتالي:
تقدمت اللجنة العليا لإضراب الأطباء بخمسة بلاغات للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، وتضمن ملفات فساد تخص وزير الصحة نفسه، وأفادت الوثائق التى قدمتها اللجنة إلى أنه تم الحكم على أشرف حاتم بالحبس ثلاثة سنوات فى القضية رقم 1638 لسنة 2008 – جنح قسم قصر النيل إثر إرتكابة لمخالفة إدارية ولكن تم توقيف العقوبة بحبس وزير الصحة ثلاث سنوات وإلزامة بدفع تعويض للمدعى بالحق المدنى مبلغ 2001 جنيها وإلزامة بدفع مبلغ خمسون جنيها أتعاب محاماه حيث أن المحكمة قد رأت إيقاف تنفيذ العقوبة على المتهم "أشرف محمود ابراهيم حاتم " نظرا لأن الغرض من الحكم ليس زجر المتهم والتنكيل به وإنما تقويمه والمحاكمة ولما رأت المحكمة أن جزءا كبيرا من ذلك قد تحقق بما لاقاه المتهم من إجراءات التحقيق والمحاكمة بالإضافه إلى أن المتهم "أشرف حاتم " لم يسبق له أى سابقة جنائية أخرى فلذلك رأت المحكمة إيقاف الحكم بالحبس ثلاث سنوات والأكتفاء بإلزام المتهم بالدفع تعويضا للمدعى الحق المدنى بجانب أتعاب المحاماه.
احدى الوثائق أيضا تؤكد تورط الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان فى تزوير إرادة الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث قامت النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى بمخاطبة أشرف حاتم حينما كان يشغل منصب مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة ومطالبته بتوجيه خطاب للوحدات لمساندة الدكتورة مديحة خطاب مرشحة الحزب الوطنى بالدائرة (2) وضمان أصوات العاملين لصالحها في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي أجريت في نوفمبر من عام 2010.
ولأن أتباع النظام وأشرف حاتم كانوا من أخلص تابعيه يحصلون دائما على ذهب المعز فقد
إستطاع أشرف حاتم تعيين نجله فى الوزارة تحت اسم اخصائى اقتصاد صحى بالمكتب الفنى وهو خريج اقتصاد وعلوم سياسية وحصل على 40 الف جنيه مكافات بخلاف راتب
المثير للإشمئزاز أن أشرف حاتم وزير الصحة حينما كان رئيسا لمستشفيات القصر العينى أرسل عربات الإسعاف إلى ميدان التحرير محمله بالبلطجية والمسلحين في ذروة مظاهرات ثورة 25 يناير ،كما رفض استخراج شهادات وفاة لشهداء الثورة تفيد بأنهم تم قتلهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق