مصائب عصام سالم محافظ الإسكندرية الجديد : مزور انتخابات وصديق لرئيس الوزراء و أمن الدولة
كلما تنازلت عن وجهة نظري في عصام شرف رئيس الوزراء للحظة يأبي الرجل إلا أن يثبت لي أننى على حق فمن قانون التظاهر الذي أقره بجرة قلم رغم أنه المظاهرات هي ما منحه منصبه إلى بطء القرار والتشكيل الوزاري الأقرب إلى عملية تجميل أجراها جراح لرجل ميت ليحتفظ بكل العورات القديمة كما لو كانت ميراثا فرعونيا لا يجوز التفريط فيه فإحتفظ بالكثير وإن كان أبرزهم يحي الجمل الذي لا ندري هل وجوده بالوزارة من باب أكل العيش أم أن له وظيفة حقيقية لا نعلم عنها شيئا
عصام شرف أخيرا قرر أن يجري حركة المحافظين لكن الحركة التى بدأت بمصائب كما حدث في الفيوم قبل أن يعاد تعيين محافظها إلى قنا التى اشتعلت بالمظاهرات بعد اختيارات عصام شرف غير المفهومة إلى الإسكندرية التى اعتادت أن تشتعل بالثورة وكان لها نصيبا وافرا في ثورة 25 يناير وكانت تحتاج من عصام شرف إلى نظرة متأنية خاصة أن العاصمة الثانية لمصر عاصمة ذات مزاج حاد لكن عصام شرف قرر أن يضع البنزين على النار وينفرد بقرار غريب فيختار للإسكندرية آخر شخص يمكن أن يقبل به شعب الإسكندرية
عصام شرف فاجأ الجميع بإختيار رجل في السبعين من عمره كما لو كان من شروط تولي المناصب القيادية أن يكون من يشغلها ممن تخطوا سن المعاش والأكثر من ذلك شخصية الرجل الذي اختاره عصام شرف
عصام شرف اختار دكتور عصام سالم أستاذ الهندسة السابق بجامعة الإسكندرية ورئيس جامعة الإسكندرية السابق وهنا يجب أن نتوقف لحظة فتاريخ الرجل ملئ بالإتهامات بالتزوير
أول هذه الإتهامات الموجهة له هي قيامه بتزوير انتخابات نادي هيئة التدريس عام 1994 أما ثانيها فيتعلق بما قام به من مداهمة أمنية تواطأ فيها مع جهاز أمن الدولة الذي أصبح الأمن الواطنى حاليا ومنع الأنشطة الطلابية تماما من الجامعة فترة رئاسته لها إلا بالطبع ما يقوم به الحزب الوطنى وجمعيات الجيل والمستقبل وما إلى ذلك
ولا تتوقف مهازل عصام سالم عند هذا الحد فالرجل يبدو أن بينه وبين الجمال علاقة غير ودية أدت إلى تخلصه من آلاف الكتب النادرة من مكتبة جامعة الإسكندرية كما لو كانت مهملات
نصل الآن إلى كواليس اختيار عصام سالم محافظا للإسكندرية ونبدأ من استشارة شكلية من عصام شرف رئيس الوزراء لمجموعة من النشطاء بالإسكندرية الذين عرضوا عليه مجموعة من الأسماء ضمت عددا من أساتذة الجامعة المتفق عليهم لكن عصام شرف في النهاية اختار دكتور عصام سالم لأسباب لا يتحدث عنها لكن نتحدث نحن عنها تفصيلا
عصام سالم هو أستاذ دكتور عصام شرف رئيس الوزراء وجمعهما العمل أيضا من خلال المشاركة في عدة لجان منها لجنة لم تفعل أي شئ سوى انفاق تكاليف إنشاءها وهي لجنة تطوير الصناعة التابعة للمجلس الأعلي للجامعات وهنا يجب أن نقول أنه إذا كان هناك علاقة شخصية بين عصام شرف رئيس الوزراء وعصام سالم فإن العلاقات الشخصية مكانها المنزل والنادي الإجتماعي لكن أن تصل الأمور إلى تأثير العلاقة الشخصية على اختيارات المحافظين فذلك شئ آخر
أما أسوء ما يكتنف سيرة عصام سالم محافظ الإسكندرية الجديد فهو شهرته وهوايته في التزوير الإنتخابي فمن تزوير انتخابات نادي هيئة التدريس عام 1994 كان قد اكتسب الخبرة اللازمة على ما يبدو لأن يصبح عضوا يشار له بالبنان في الحزب الوطنى ويضمه الحزب الوطنى في لجنة الإشراف على الإنتخابات الرئاسية السابقة التى شهدت فيما يخص الإسكندرية تحديدا عملية تزوير في اللحظات الأخيرة ضمنت لحسنى مبارك إزاحة الجميع من طريقه لا إلى مقعد الرئاسة فهو مضمون بكل تأكيد ولكن للفوز بنسب يرتاح إليها وتظهر للجميع مدى شعبيته وعندما أتحدث هنا عن ضلوع عصام سالم في التزوير الإنتخابي واستخدام البلطجية وباقي وسائل الحزب الوطنى وأمن الدولة فأنا أطلب منكم جميعا العودة إلى دكتور أيمن نور ليحدثكم هو عن ما تم في الإسكندرية
عصام سالم لا يختلف عن عادل لبيب سوى في أن أحدهما إبن بار لمدرسة أمن الدولة والآخر عضو منتسب وبين الإثنين الفارق ليس كبيرا فهل تقبل الإسكندرية بهذا الرجل محافظا لها أم أننا سنشهد تطورات في الأيام القادمة
هناك 3 تعليقات:
أولاً: البقاء لله وربنا يعوض على إسكندرية وأولادهافي مستقبلهم اللي ضاع مقدماً على إيد هذا الحرامي كما أضاع جامعة الإسكندرية في عهده الميمون،
ثانياً: هذا الكهل صرف من أموال صندوق العاملين بالجامعة مبلغ 4 مليون جنية تبرعالمكتبة الإسكندرية علشان خاطر سته وتاج راسه الحاجة سوزان مبارك، كما وافق على ضم نادي العاملين بجامعة الإسكندرية إلى مكتبة الإسكندرية دون أي مقابل أو مقر بديل محترم للعاملين وبرضه علشان خاطر عيون الست الهانم اللي كان شغال خدام عندها، كما أنه معروف عنه أنه كان خادما وتابعاً مخلصاً لنظام مبارك الفاسد ومحارباً لكل من حاول معارضته، كما أنه لعبة في يد أمن الدولة وآذى الكثير من أبناء الجامعة عن طريق الإبلاغ عنه، فكيف ينتظر خير من مثل هذا الشخص الذي تجاوز الـ 75 عاماً وأي مجهود يمكن أن يبذله لصالح المواطن السكندري هذا الذي ترعرع وتربى على الفاسد والعمالة للنظام السابق وأمن الدولة، كفانا كوسة ومحسوبية ولا هوه علشان بتاع هندسة
أولاً: البقاء لله وربنا يعوض على إسكندرية وأولادهافي مستقبلهم اللي ضاع مقدماً على إيد هذا الحرامي كما أضاع جامعة الإسكندرية في عهده الميمون،
ثانياً: هذا الكهل صرف من أموال صندوق العاملين بالجامعة مبلغ 4 مليون جنية تبرعالمكتبة الإسكندرية علشان خاطر سته وتاج راسه الحاجة سوزان مبارك، كما وافق على ضم نادي العاملين بجامعة الإسكندرية إلى مكتبة الإسكندرية دون أي مقابل أو مقر بديل محترم للعاملين وبرضه علشان خاطر عيون الست الهانم اللي كان شغال خدام عندها، كما أنه معروف عنه أنه كان خادما وتابعاً مخلصاً لنظام مبارك الفاسد ومحارباً لكل من حاول معارضته، كما أنه لعبة في يد أمن الدولة وآذى الكثير من أبناء الجامعة عن طريق الإبلاغ عنه، فكيف ينتظر خير من مثل هذا الشخص الذي تجاوز الـ 75 عاماً وأي مجهود يمكن أن يبذله لصالح المواطن السكندري هذا الذي ترعرع وتربى على الفاسد والعمالة للنظام السابق وأمن الدولة، كفانا كوسة ومحسوبية ولا هوه علشان بتاع هندسة،
وائل لو سمحت لأننا نتابع هذا الموضوع لو كان لديك أي مستندات أو معلومات عن هذا الرجل برجاء ارسالها لنا
البريد الإلكتروني:
hesham.m.younes@live.com
إرسال تعليق