كواليس بكاء فتحي سرور أثناء التحقيق وسر كوب الشاي الذي شربه في ربع ساعة
تحقيقات النيابة مع فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق شهدت ما يمكن أن نطلق عليه دراما قضائية فرئيس مجلس الشعب السابق والرجل القانوني لم يجد من نصوص القانون ما يستطيع أن يرد به على ملف متخم جري إعداده بدقة من قبل النيابة
النيابة واجهته بتقرير مفصل حول حساباته البنكية وأملاكه العقارية والأراضي الممنوحة لنجلتيه وفي النهاية قارنت ما تحت أيديها من أوراق ومستندات بما ذكره فتحي سرور بنفسه في إقرار الذمة المالية الذي وقعه منذ أيام بعد تركه لمنصبة على إثر ثورة 25 يناير
فتحي سرور الذي اشتهر بحزمه وتسلطه داخل مجلس الشعب اكتفي بالبكاء ثلاث مرات متتالية واحتسى الشاي الساخن لمدة ربع ساعة قبل أن يعود ليستكمل التحقيق من جديد وبعد أن اختتم التحقيق وبعد أن عجز فتحي سرور عن الرد على الإتهامات الموجهة له بكي سرور ثانية عندما سمع قرار حبسه خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق
حالة الإنهيار التى أصيب بها فتحي سرور لم تتوقف حتى بعد خروجه من غرفة التحقيق فرجال الترحيلات أصروا على أن يرتدي فتحي سرور الكلبشات الحديدية وبعد أن وضع رجال الترحيلات الكلبشات في يديه أصبح يتحرك ببطء شديد إلى أن وصل إلى سيارة الترحيلات لكنه سقط لحظة صعوده إلى سيارة الترحيلات وهو ما حدث من قبل مع صفوت الشريف الذي سقط على سلالم المبنى لكن حراس فتحي سرور حملوه ثم أدخلوه سيارة الترحيلات التى وجدت صعوبة في الحركة مع تجمهر عدد غير مسبوق من الجماهير التى هتفت ضده هتافات معادية كثيرة
سرور بعد وصوله لسجن طره ظل بعيدا عن محاولات الحديث معه سواء من قبل أفراد التشكيل الوزاري الذي يسكن سجن طرة حاليا أو حتى من قبل باقي زملاءه الذين سبقوه وإن كان قد تميز عنهم بطاعة ملموسة لأوامر السجن وحراسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق