حارسات القذافي القوة الناعمة التى أنقذت القذافي من كل محاولات إغتياله
بالطبع لا يمكنك إلا أن تعجب بموكب القذافي عندما تراه فبصرف النظر عن ملابسه غريبة الطراز إلا أن حارساته المنتقيات بعناية لا يتركن لك مجالا إلا للإعجاب
حارسات القذافي أو راهبات الثورة أو الأمازيغيات المحاربات كلها أسماء تجسد أسطورة حارسات القذافي وهن يتم إختيارهن وفقا لشروط قاسية جدا فلا يمكن أن يتعدي سن المرشحات العشرين كما أن شرط العذرية لا يقبل الجدل إضافة إلى الجمال مع مراعاة أن أشكال الجمال تختلف بحسب النشأة فيمكنك أن تلمح بين حارسات القذافي من تحمل لمسات من جمال أوروبي أو عربي أو حتى أمازيغي
بالنسبة للياقة البدنية فهي شرط لا غنى عنه بالطبع وهن يتدربن على فنون الجودو والكاراتيه وغيرها من فنون القتال
ومن يظن أن حارسات القذافي فاقدات للكفاءة فهو مخطئ فقد سبق وأن ضحت قائدة حرسه بنفسها فوقه أثناء محاولة لاغتياله في عام 1998 مما أنقذ حياته وأسهم في زيادة قناعته بمقولته التى قال فيها :رد فعل المرأة أسرع من الرجل عند الخطر
وتتنوع أزياء حارسات القذافي فبينما نراه في المعتاد محاط بحارسات يرتدين الزي الكاكي إلا أن الحارسات اللواتي ينتمين إلى وحدة حراسة القذافي الخاصة يرتدين اللون الأزرق ويعملن على حراسته على مدار الساعة سواء خارج القصر أو داخله
ويبدو أن وجهة نظر القذافي في تمسكه بحارساته لها ما يبررها فالرجل رغم تعرضه لمحاولات إغتيال كثيرة إلا أنه نجا منها جميعا بفضل حارساته وأحد الأمثلة المعروفة في ذلك الصدد تعود إلى 1998 عندما تعرضت إحدى حارسات القذافي للقتل وأصيبت 7 حارسات أخريات عندما نصب أصوليون إسلاميون في ليبيا كمينا لموكب القذافي الذي تعرض في نفس العام لمحاولة إغتيال أخرى
برلسكوني تمنى أن يحول رجال الحرس في إيطاليا إلى نساء على طريقة القذافي |
يقوم القذافي باختيار الحارسات بنفسه |
قام القذافي في 2009 بدعوة 500 فتاة إيطالية جذابة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاما لأمسية خاصة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق