نقابة المحامين مغلقة في وجه فتحي سرور لإنعدام شرط حسن السمعة
سرور أرسل إبنه لنيل الدكتوراه على نفقة الدولة من فرنسا رغم أنه راسب في ثلاث مواد
تصريح غريب أدلى به دكتور فتحي سرور قال فيه أنه لن يتولي الدفاع عن مبارك لأن هناك الوضع لا يسمح
فتحي سرور تحدث بإعتباره (محامي) رغم أن طلب فتحي سرور للعودة إلى قوائم المشتغلين بنقابة المحامين يواجه الكثير من المصاعب بعد أن رفض كثير من الفاعلين داخل النقابة عودته لقوائم المشتغلين لأنه فقد شرطا أساسيا وهو شرط حسن السمعة
وإذا كان فتحي سرور مازال مصرا على الظهور دون حرج في التليفزيون فيجب أن يحسب له ذلك رغم كل ما يواجهه حاليا بعد أن أصبح أمر إدانته في أحداث معركة الجمل قاب قوسين أو أدنى ناهيك عن وقائع الفساد المالي التى مارسها طوال توليه لمناصبه السابقة
أما حول إستغلال فتحي سرور لمنصبه فيكفي أن فتحي سرور عين إبنه طارق فتحي سرور معيدا بكلية الحقوق جامعة المنوفية رغم أنه راسب في ثلاث مواد وبعد ذلك أرسله والده في بعثة دراسية لفرنسا عاد منها بالدكتوراه لكن تعيينه في جامعة القاهرة قوبل بالرفض من نعمان جمعة زعيم الوفد وعميد كلية الحقوق وقتها ولم يتمكن فتحي سرور الذي كان يشغل وقتها منصب وزير التعليم إلا بعد رحيل نعمان جمعة عن كلية الحقوق وهو ما تكشف مؤخرا وأصبح دعوى منظورة أمام القضاء
فتحي سرور ليس سوى مثالا قد لا يبدو صارخا في نظر البعض خاصة أن الرجل كان لا يظهر على الشاشة إلا وهو يردد كلمة واحدة (موافقة) أو كلمة يجيد نطقها كلما واجهه مأزق وهي ننتقل إلى جدول الأعمال
فتحي سرور مجرد حالة ليست في قذارة حالة صفوت الشريف الذي كنا جميعا نندهش من وجوده في منصبه رغم أن الجميع يعلم أن الرجل قوادا محترفا وفاسدا من الدرجة الأولي لكن يبدو أن متطلبات العمل في الوظائف العامة في تلك الفترة كانت تقتصر على المزورين والطبالين وراقصي الفنون الشعبية وبالطبع القوادين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق