أسئلة يجب أن يجيب عنها محمود وجدي وزير الداخلية الجديد
من أصغر جندي إلى أكبر ضابط في الداخلية : أنتم تتقاضون رواتبكم من جيوبنا مقابل عمل لا تقومون به
إذا كان رصيد القوات المسلحة لدينا يسمح لها بخطأ فإن رصيدكم لدينا أقل من الصفر
وزير الداخلية خاطب رجاله الثائرين عليه مستندا لدبابة وممسكا بميكروفون ثم إشتعل مبنى الداخلية
رجال الوزير وصفوا المصريين بأنهم قوادين وتعدوا على أسيادهم ومدير أمن القاهرة يسخر من أهالي المظلات
أعتقد أن من حقنا بعد كل ما عانيناه على يد وزارة الداخلية المصرية سواء عبر سنوات من ممارسات لا يمكن وصفها إلا بأنها ممارسات قوة إحتلال من حيث العسف في إستخدام النفوذ والقوة مرورا بحالة لا تحتاج لتقديم مستندات مؤيدة لها من أعمال تربح ورشاوي وإستغلال نفوذ طالت كل قطاعات الوزارة دون تفريق ، من حقنا أن نأمن على أنفسنا من وزارة مثل هذه تحولت من وزارة مهمتها السهر على أمن المواطنين إلى وزارة مارست الإجرام وفقا لفكر مؤسسي لعل أبرز ما وثق له هو ما إتبعته من أعمال القتل العمد لمتظاهري ثورة 25 يناير سواء بطلقات الرصاص أو عبر دهس المتظاهرين بسيارات إشترتها الداخلية خصما من ضرائبنا وأموالنا
وزارة الداخلية التى لم تدرك حتى اللحظة أنها لم تعد صاحبة قرار في عودتها للشارع المصري من عدمه وإن كانت بغيابها المستفز والمتعمد تمارس نوعا آخر من إهدار القانون فوزارة الداخلية من وزيرها إلى أصغر جندي بها تتقاضي رواتبها من جيب دافع الضرائب المصري مقابل عملا لا تؤديه وهي ربما لا تؤدي هذا العمل عمدا لأنها تحاول أن تضعنا بين خيارين فإما أن نقبل بعودتها كما هي وفقا لعقليتها الصدأة المرفوضة وممارساتها غير المقبولة أو أن تقوم بإرسال وتحريض البلطجية والخارجين على القانون ليروعوا أمننا
أما ما يمكن أن أفهمه جيدا فهو أن تكون وزارة الداخلية ووزيرها قد فقدت السيطرة على عناصرها وقد ظهر هذا جليا في حريق وزارة الداخلية الأخير وفي مظاهرات الشرطة التى لم يجد أمامها وزير الداخلية سوى أن ينزل الشارع مستندا إلى دبابة للقوات المسلحة وممسكا بميكروفون ليحاول تهدأة جنوده في مشهد لا يشى إلا بفقدان غير مسبوق للسيطرة والضبط والربط
أما عن مطالب ضباطه وجنوده والتى تحدثت عن رغبة في زيادة مخصصاتهم المالية الآن والأن تحديدا فهي يمكن ربطها لا جدال بما باتوا يدركونه من أن دخولهم الخفية قد ذهبت مع الريح ولم يبق لديهم سوى رواتبهم الأساسية بعد أحداث يناير
المدهش أن يخرج علينا وزير الداخلية مع كل تلك الرذائل التى تكتنف وزارته متحدثا مع أحد مقدمي البرامج المكروه شعبيا مؤكدا أن وزارته أفضل حالا مما كانت عليه قبل يوم 25 يناير؟
من حقنا أن نسأل سؤالا مباشرا وهو كيف يشعر الوزير أن وزارته حالتها أفضل ؟ هل من حيث التسلح أم من حيث القدرة على ممارسة العمل أم من حيث الإنتشار الأمنى الذي تحدث من قبل عن أنهم منتشرون لكننا لا نراهم وكنت أظن أنه يحاول طمأنتنا إلى أن الوزارة تحاول ضبط الأمن دون سترة رسمية لكن يبدو أنهم موجودون دون أن نراهم ودون أن يمارسوا دورا
أيضا من حقنا أن نسأل الوزير الذي يرى وزارته أفضل حالا : هل من أجل هذا نقلت مدير أمن الإسكندرية إلى بورسعيد ثم عدلت عن قرارك بعد رفض أهالي بورسعيد ؟ وهل دلالة الحالة الأفضل التى أنتم عليها أنك قمت بتغيير مدير أمن البحيرة بعد توليه لمنصبه بثلاثة أيام بعد السفالات التى تحدث بها معتبرا أن الداخلية وضباطها أسيادا للشعب المصري ؟
ومن حقنا أن نسألك أيضا هل اخترت مدير الأمن هذا بناء على معرفة مسبقة به ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت تثير دهشتى لأن الرجل على ما يبدو لا يتمتع بأي ذكاء يجعله قادرا على التعامل مع أي موقف سواء حالي أو سابق أما إذا كانت إختياراتك تتم وفقا لمبدأ المتاح فأرجوا أن تتنازل قليلا في وصفك لوزارتك بأنها أفضل حالا
عنصر امن دولة مع الكارنية والفلوس لضرب المتظاهرين |
أما ما يصر عليه وزير الداخلية من براءة الشرطة من قتل المتظاهرين فربما أجد له عذرا بأن الوزير لا يملك (وصلة نت ) في منزله أو وزارته تمكنه من مشاهدة الكثير من فيديوهات اليوتيوب التى وثقت ما إرتكبته قواتك ضد المواطنين من إطلاق نار ودهس للمتظاهرين وسرقات للمنشآت وتهريب للمساجين وقد وضعت لك في نهاية المقال مجموعة من هذه الفيديوهات تسهيلا عليك للمشاهدة بدلا من البحث عنها لأننى أعلم أن وقتك مشغولا جدا أو هكذا أظن
الطريف أن وزير الداخلية والوزارة نفسها قررت أن تدخل إلى عالم الفيسبوك فأنشأت صفحتين إحداهما للوزير نفسه والثانية للوزارة لكن يبدو أن أي منهما لم تجدا من متابعي الفيسبوك سوى التجاهل أو التندر خاصة أن إنشاء الصفحتين جاء بعد قيام العقيد السابق في الداخلية المصرية عمر عفيفي بالتحدث عن وزير الداخلية الحالي محمود وجدي ذاكرا معلومات إن صحت فهي في منتهى الخطورة حيث إتهمه صراحة بأن زوجته –أي زوجة وزير الداخلية الحالي –صديقة لقرينة الرئيس السابق سوزان مبارك ،كما اتهمه بقتل اللواء محمد إمام ونجله إرضاء لزوجة الرئيس السابق لأن نجل إمام ضابط شرطة رفض ترك طاولته بفندق "شيراتون " المطار لـ"منير ثابت" شقيق سوزان مبارك وتجرأ علي الرفض مؤكدا أن المأمورية التى تم فيها تصفية اللواء إمام وإبنه كان علي رأسها اللواء فادي الحبشي مدير مباحث العاصمة ومعه اللواء محمود وجدي (وزير الداخلية الحالي) وكان وقتها رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة
مزيدا من المعلومات أوردها العقيد عمر عفيفي حول وزير الداخلية الحالي و التى تؤيد معرفته الجيدة بالوزير الحالي منها أن وزير الداخلية الحالي له شقيق يعمل ضابطا بالمخابرات الحربية وحاليا بالمخابرات العامة وأنه كان مقربا جدا من عمر سليمان نائب الرئيس السابق وأنه كان طريقه المعبد لوزارة الداخلية
إلى جانب ذلك يؤكد العقيد عمر عفيفي أن اللواء محمود وجدي هو ابن خالة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام وهو صديق مقرب من الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الجديد ويكاد يكون صديقه الوحيد
بقى أن أهمس في أذن الوزير بكلمة : رجاء إختار رجالك من بين الشرفاء قليلي الكلام فكلما تحدث أحد رجالك زاد الأمور إشتعالا ولعل ما حدث من مدير أمنك في القاهرة والتى من المفروض أنه تحت نظرك المباشر وهو اللواء محمد طلبة الذي سخر من تعرض أهالى منطقة المظلات إلى إعتداءات البلطجية قائلا: لا أستطيع الآن أن أطلق على أى مواطن صفة بلطجى أو أتعامل معه على هذا الأساس طبقاً لحقوق الأنسان والعصر الجديد الذى تريدونه إلا بعد أن يمثل أمام النيابة العامة وتثبت إدانته
اللواء أضاف ساخرا:مش هى دى الحرية التى تريدونها؟
نعم أيها اللواء الذي تتقاضي راتبك من أموال الشعب مقابل عمل لا تؤديه وتركب سيارة وتجلس في مكتب من أموالنا مقابل عمل لا تؤديه ولا تريد أن تؤديه وتطلبون من أطفال المدارس الذهاب لمدارسهم بينما ضباطك يخشون مجرد نزول الشارع
أظن أنه إذا كانت الأمور كذلك فمن حقنا أن نطالب بإجابات عن الأسئلة التى طرحناها ويمكن أن نقبل الإجابة حتى لو كانت على صفحة وزير الداخلية على الفيسبوك
معذرة للإطالة لكننى أجد نفسي مضطرا لوضع عدد من الفيديوهات حول إنحرافات الداخلية تسهيلا على اللواء محمود وجدي الذي ربما لا يسمح له وقته بالبحث عنها
مدير امن البحيرة الذي إختاره محمود وجدي يصف المصريين بأنهم قوادين وأنهم تطاولوا على أسيادهم
القبض على أحد لصوص أمن الدولة فى المحلة الكبرى
ضابط امن الدولة الذى تم القبض علية لمحاولته قتل المتظاهرين
سيارة أمن مركزي يخرج منها بلطجية حاملين السيوف تحت حراسة الأمن
هذا الفيديو تم تصويره من مكان قريب من وزارة الداخلية فى يوم 29 يناير 2011 يظهر بعض القناصة على سطح وزارة الداخلية ..فى هذا اليوم استشهد اكثر من 20 شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق