على مسؤلية برنامج مصر النهارده : الفيسبوك عميل للمخابرات الأمريكية
العمل الوحيد المناسب لمذيعة مصر النهارده هو تربية العيال
غريب أمر هذا البرنامج الذي يأتي دائما بكل ما نكره وكل ما نرفض بداية من استخدامه لمذيعين أقل ما يقال عنهم أنهم (ملكيين أكثر من الملك) ولا نستثنى أحدا ولا سيما فضائحهم التى تأتى على الهواء مباشرة ولم يكن آخرها خيرى رمضان الذي دافع دون روية عن موقف الشرطة من خالد سعيد وقضيته ثم عاد واعتذر عن حلقة لا يمكن أن نشاهد مثلها إلا على شاشات التليفزيون المصري
الجهاد هذه المرة كان ضد الفيسبوك والمذيعة الرائعة منى الشرقاوي التى أكدت كثيرا على أنها تحمد الله على أن إنتشار الإنترنت مازال محدودا في مصر ونفت عن نفسها التهمة القاتلة وهي أن تكون من مستخدمي الفيسبوك في حملة شرسة ضد الموقع الإجتماعي الفيسبوك واعتبرت الحلقة التى قدمتها عن الفيسبوك هي أهم حلقة قدمتها في حياتها لأنها أوضحت بقوة وصراحة أن وراء الفيسبوك (المخابرات الأجنبية التى تسعى للنيل من مصر)
كأننى كنت أستمع لمذيعة وبرنامج من أيام الحقبة الناصرية ويبدو أن منى الشرقاوي التى أخذت موقفا ظنت به أنها تداهن الحكومة وتساندها في إنتخاباتها القادمة ليس لها حساب فعلا على الفيس بوك وإلا كانت قد علمت أن من نأمل جميعا في توليه سدة الحكم في مصر له حساب شخصي على الفيسبوك وهو شخصيا مهتم بهذا الموقع الإجتماعي كما أن ضباط الشرطة المصريين عندما أرادوا التواصل مع المجتمع المصري أنشأوا جروب على الفيسبوك لكن من يقنع منى الشرقاوي بعقليتها القادمة من الستينات بذلك
برنامج مصر النهارده الذي هو امتداد لبرنامج فاشل آخر هو البيت بيتك لا يؤثر في إتجاهات الرأي العام لسبب بسيط ...السذاجة المفرطة لمقدميه وقبولهم الضعيف وانعدام الكاريزما الذي نلحظه في كل مقدميه
ومن منى الشرقاوي إلى ضيوفها دكتور جمال مختار وسيدة أخرى قدمتها على أنها دكتور جامعة مثقفة الوضع لا جديد فيه فمن تربى على مقالات هيكل وخطب ناصر والثلاث جرائد المطبوعة وفقا لتوجيه ناصر لا يمكن أن يقبل بأن عالمه قد انتهى وهناك اعلام حر واعلام بديل ولم يسمع هؤلاء بالفعل عن شئ اسمه الفضائيات كما لم يسمعوا عن استخدام أوباما للفيسبوك وتويتر في حملته الإنتخابية ولم يقل أحد وقتها أن الفيسبوك أحد عملاء السي أي إيه
بالفعل شئ مخجل أن يكون هذا هو المستوى الثقافي لمذيعينا ومقدمي البرامج لدينا ثم نبكى على ضياع السبق الإعلامي منا لدول مازالت في طور المراهقة مثل قطر لكن قطر وقناة الجزيرة الخاصة بها لم توظف لديها إعلاميين على شاكلة مقدمي البيت بيتك ومصر النهارده وباقي البرامج المملة التى تفننوا في تقديمها كما لم توظف هناء السمري والحج سيد ليقوموا بملأ الوقت طمعا في إعلان يمول محطتهم
بالطبع شئ مثير للحزن ما يحدث وأنا أقدر حرص منى الشرقاوي على راتبها ورغبتها في (تحليل قرشها) وإبداء الولاء لكن من طلب منها ذلك ؟
أثق في أن الإدارة المصرية أذكي من طلب سخيف مثل هذا الطلب ولو كان الفيسبوك مزعج لهذه الدرجة بالنسبة لبرنامج مصر النهارده ومنى الشرقاوي التى اعتبرت حلقة الكشف عن مخاطر الفيسبوك أهم حلقاتها فماذا تقول عن المدونات والتويتر والديجر أم أن الأمر بالنسبة لها يشبه الخيال العلمي وأفلام الكارتون
بمنتهى الصراحة هناك وجوه إعلامية مكانها الوحيد هو تربية العيال وحاليا منى الشرقاوي مطالبة بشدة بالإهتمام بأطفالها وترك الإعلام لمن يجيد القراءة والكتابة ....كان الله في عون أطفالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق