تونس تستكمل سلسلة كراهية شمال أفريقيا لمصر والمصريين
مصر لم تتعامل مع الجزائر بشكل حازم فأعطت الضوء الأخضر لتونس أيضا
شتان الفارق بين تعامل الأمن مع المصريين وقبوله الضرب من الأغراب
للمرة الأخيرة : لا نريد قوميتكم العربية ولا جامعتكم العربية على أرضنا
كمصريين نطالب الأمن المصري بمعاملتنا بالمثل
شاهد |
ثم قارن |
على طريقة الجزائر وبالطبع طريقة دول شمال أفريقيا التى مازالت تبحث عن هويتها المفقودة بين أصول استعمارية تعود لجزيرة العرب وأصول بربرية للسكان الأصليين إلى جانب بالطبع بعض المحسنات الجينية التى دخلت عليهم من خلال الإحتلال الفرنسي ، لم يشأ الجمهور التونسي أن يرحل عن مصر في صمت لكنه أصر على تذكيرنا على أنه ينتمى لنفس الأصول الهمجية التى ينتمى لها همج الجزائر
هنا وعلى أرض مصر كانت المباراة التى نعرف جيدا أنها مثل كل مباراة لنا مع أي دولة من الدول الناطقة بالعربية تمثل فرصة لخوض حرب لا يستطيعونها في الحياة العادية لكنهم لا يفوتون فرصتها في شوارعهم عند احتكاكهم بالمصريين كما لا يفوتون فرصتها عندما تكون المناسبة شكل من أشكال التنافس وبالطبع ففي كرة القدم يجدون بغيتهم تماما
تحديدا لا جديد تحت الشمس فالجمهور التونسي الذي دخل إلى مصر على طريقة (ادخلوها آمنين) كان يعلم تماما أن الدولة المصرية (وأقول الدولة وليس الشعب) ستتحمل أي تجاوز منه للحفاظ من وجهة نظرها على : روح الأشقاء والأم الكبرى وما إلى ذلك من حديث مللناه يفسر به أولى الأمر ضعف تعاملهم مع كل من يسيئ لمصر والمصريين
الجمهور التونسيى الذي كان يجلس منفصلا عن الجمهور المصري أعد العدة تماما لحفلة همجية وحرب ضروس يشنها على المصريين فحملت نساءه الشماريخ ومعدات الحرب داخل ملابسهم الداخلية لتهريبها أثناء دخولهم من الإستاد بينما تحرج الأمن المصري (الذي لا يشعر بالحرج إطلاقا عند تعامله مع المصريين) من تفتيش ملابس النساء وما تحت ملابس النساء من فتحات يجيدون استخدامها دائما
أحد الشماريخ التى يستخدمونها سقطت بالخطأ حيث أطلقت فوق مدرجات الجمهور التونسي وهنا سارع أحد رجال أمن الإستاد بالتدخل حاملا طفاية الحريق لإخماد النار المشتعلة لكن همج تونس أدركوا على الفور انهم يمكن ان يحصلوا على سلاح جديد على طريقة الغنائم فحاولوا الإستيلاء على طفاية الحريق ثم استكملوا الأمر بالإعتداء على جندي الأمن وعندما حاول زميل له (زميل واحد بينما بقى السادة الضباط يتابعون الأمر من أعلى المدرج دون تدخل) عندما حاول زميل له انقاذه فتكوا به أيضا وتخيلوا 2000 متفرج تونسي يضربون فردين لا غير مع غياب كامل لرجال الأمن المصريين الذين آثروا الصمت بدلا من إغضاب السفارة التونسية والتأثير على العلاقات مع واحدة من (الأشقاء)
إثنان من الجنود يرقدون بين الحياة والموت نتيجة لإعتداء وحشى من شعب همجي تحت نظر شرطة مصرية لم تفكر في إنقاذ الإثنين ولم يكن الأمر يستدعي تحرك سيارات ولا مكالمات هاتفية لطلب النجدة لكن كل ما هنالك هو تحريك الأقدام بضع خطوات ليصبحون في قلب الحدث لكن لا شئ يحدث والسبب : دول مش مصريين
الأمن المصري لم نعتد منه على هذا التسامح الغريب مع الشغب ومباريات الفرق المصرية تعد أحد المناسبات الدائمة التى يمارس فيها الأمن هوايته لضرب المصريين وتذكيرهم بطعم عصيان الأمن المركزي وقوة شكيمتهم في دعاية مجانية يحصل عليها الأمن مجانا كل مباراة لكن الأمن المصري مارس نوعا من التسامح والسبب طبعا : مش مصريين
ولا ادري هل نحن الذين لا نستطيع المشاهدة جيدا أم أن ما شاهدناه لم يتمكن السادة المسؤولين من مشاهدته فإكتفى المسؤولين بتقديم 10 من الجمهور التونسي للتحقيق بينما أي طفل يجلس أمام شاشة التليفزيون يدرك أن أعداد المعتدين اكبر من ذلك بكثير والأسوء أن مخرج المباراة مارس دوره جيدا هذه المرة فصور احداث الشغب جيدا وبصورة مقربة تظهر الوجوه لكن ما شاهدناه جميعا لم يشاهدة السادة المسؤولين واكتفوا بتقديم عشرة أشخاص فقط للتحقيق بينما سيسافر الجمهور الهمجي بعد أن ربح حربة على أرض مصر وفي حراسة الشرطة المصرية
بالطبع لا نريد أن نجرح المشاعر المرهفة للسيد نظيف ولا ننغص عليه حياته الناعمة التى يحياها بمشاكلنا ولا نريد أن نورط السيد أبو الغيط في ممارسة مهام وظيفته التى يتقاضى راتبها من جيوبنا شهريا فيستدعي السفير التونسي أو يقوم بأي تحرك يشعرنا بأن وزارة الخارجية يمكن أن تمارس شيئا آخر غير حفلات الإستقبال
ايضا لن نعلق على الأداء الأمنى لرجال الأمن وهم يشاهدون ما يحدث لكن نطلب منهم فقط أن نعامل بالمثل على أرضنا أو على الأقل بإعتبارنا (توانسة ) أثناء المظاهرات
أما السادة التوانسة والسادة الجزائريين وباقي السادة اعضاء الجامعة العربية الموقرة فأرجوا أن يعلموا أن الحفاوة التى يلقونها هنا هي شأن حكومي بحت لا نفهم سببا له كما أن الإصرار على إلصاقنا بأمة لا علاقة لنا بها ولا رابط يجمعنا بها سوى روابط الكراهية هو أمر لا نقبل به وما يجدونه من تأكيد الحكومات المصرية على هذه الروابط هو شأن حكومي لا يعبر عن الشعب في شئ بالمرة كما أن جامعتكم العربية التى لا تقدم ولا تؤخر ولا تفعل شيئا سوى شغل مكان ستراتيجي قلب العاصمة المصرية نحن ننظر إليه على أنه إهدار للمال العام لأن ما تشغله من حيز لو شغله محل فول وفلافل أو بنى عليه برج سكنى سيكون أكثر جدوى وأكثر قبولا من زياراتكم لكيانكم الميت على ضفاف النيل
الكثير والكثير يجب أن يقال ويجب أن تمارس فيه الدولة دورها لكن لأننا نعرف إلى ماذا سينتهى المطاف فإننا فقط نذكر بأن السادة المنافقين الذين هرولوا نحو المصالحة مع الجزائر كانوا هم من تسبب في ما حدث من تونس والسادة العروبيين في الإعلام المصري هم من تسبب في كل إهانة لحقت بنا والسادة الذين يدفعون بمظاهرات تأييد فلسطين وحماس وغزة وينسون الطفل المصري الذي يحتاج لقوافل الإغاثة أكثر بكثير من أهل فلسطين هم من سمحوا للهمج وللجميع بممارسة القهر والتبجح ضد مصر والمصريين وكل هؤلاء قائمة سوداء يستمدون القدرة على البقاء من البترودولار ودعوة مرذولة للقومية العربية أطلقها جمال عبد الناصر جريا وراء مزيدا من التصفيق بعد أن مل من تصفيق الإتحاد الإشتراكي فقرر أن يحصل على تصفيق من خارج الحدود فإرتهن مستقبلنا وحاضرنا فداء لليمن وفلسطين وقضية الجزائر ومساعدة هواري بومدين تونس وثورة الأخ العقيد فخرجت علنا أغانيه التى تتحدث حول : أمجاد يا عرب أمجاد .....دون أن يفسر لنا أحد ما هي أمجاد مجموعة من قطاع الطرق في الصحراء ومجموعة من الهمج يعيشون على ضفاف المتوسط والأحمر والأطلنطى ووسط كل ذلك كله نسينا أننا مصريين ومصريين فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق