السيد البدوي يبحث عن الإعلانات ويتهم الصحفيين بالإرهاب
بدأ بالوفد ومر بالدستور والبقية تأتي
السيد البدوي صاحب اللعبة الجديدة في مجال الإعلام حاول التملص من مسؤوليته عن إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير الدستور فقال أنه لم يتم إبلاغ إبراهيم عيسى بقرار الإقالة من منصبه كرئيس تحرير بشكل مكتوب حتى الآن كما لم يتم إبلاغ المجلس الأعلى للصحافة بقرار الإقالة حتى الآن
البدوي بالطبع يحاول التملص من المسؤولية المباشرة عن طبع عدد لم يقره ابراهيم عيسى بينما صدر العدد وهو عدد الأربعاء يحمل اسمه كرئيس للتحرير وهو ما أوضحه إبراهيم عيسى في اتصال هاتفي مع صحفيي الدستور حيث قال أنه أرسل خطابا إلى مؤسسة الأهرام ود.عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة يحذرهم فيه من طبع عدد الأربعاء من الجريدة واسمه موجودا عليها رئيسا لتحريرها موضحا في البيان أنه تم إقالته من رئاسة تحرير الدستور وأنه غير مسئول عن العدد الذي سيصدر غدا الأربعاء محملا المسئولية القانونية للأهرام وللمجلس الأعلى للصحافة في حالة ظهور العدد باسم إبراهيم عيسى، وهو ما تم إعلانه في المؤتمر الصحفي الذي عقده البدوي.
السيد البدوي الذي حاول ادارة الجريدة على طريقة (اطعم الفم تستحي العين ) اندهش من موقف الصحفيين بعد زيادة ميزانية الدستور ورفع مرتباتهم عندما قابل الصحفيون ذلك بشكل سيئ وهددوا بالإضراب
البدوي حاول أن يلبس ثوبا ليس ثوبه حينما ادعي بأنه لا يكسب من الدستور وأنه اشتري الدستور لأنها تخسر ولا يوجد لديها إعلانات كما لو كان قد تحول من رجل أعمال إلى مؤسسة خيرية بينما اعتبر موقف الصحفيين منه "ابتزازا وإرهاب" لا يقبل به، وأوضح أنه لا يكسب من جريدة الدستور وأنه يرفض مثل هذا الضغط ويحمل رئيس التحرير إبراهيم عيسى مسئولية "الفساد الإداري" في المكان
البدوي لم يكتفي بذلك بعد أن اتهم ابراهيم عيسى بالفساد الإداري لكنه اتهمه ايضا بسرقة موقع الجريدة الإلكتروني وهو الموقع الذي مازال مواليا لإبراهيم عيسى ويضع اسم ابراهيم عيسى كرئيسا للتحرير
وعلى طريقة البدوى المعهودة في استخدام المال والتلويح به تحدث البدوى عن انه عرض على ابراهيم عيسى 75000 جنيه وسائق وسيارة مقابل مقال واحد في الجريدة بينما اكد ابراهيم عيسى ان السيارة الصغيرة التى يستقلها هي سيارته الشخصية مكذبا ادعاءات رجل الأعمال صاحب الارتباطات الخليجية السيد البدوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق