جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد اليوم: لا جديد في قضية خالد سعيد

جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد اليوم: لا جديد في قضية خالد سعيد

أهالي القتلة وزملائهم يتصدون لنشطاء خالد سعيد بالملابس الداخلية

وسائل الإعلام منعت من تغطية الجلسة متناسين أن قضية خالد نشأت على الإنترنت

مظاهرات أهالي القتلة وزملائهم بالملابس الداخلية

كما توقعنا لا جديد في قضية خالد سعيد مزيدا من التأجيل من جلسة إلى جلسة إلى أن ننسى جميعا الجريمة التى ارتكبها من يحتمون بزيهم الرسمى في مواجهة مجتمع كامل لا يجد طريقة لأخذ حق شهيد الإسكندرية

ما الجديد...شهود إثبات الواقعة يتعرضون لمضايقات أمنية في طريقهم للمحكمة ، المتضامنين مع قضية خالد سعيد يواجهون بمجموعة من الفلاحين وصغار المخبرين المتنكرين يخلعون ملابسهم ويقفون بالملابس الداخلية ممسكين بقطع خشبية محاولين الإحتكاك بنشطاء خالد سعيد ، خالد سعيد الذي لم يجد محامي القتلة أمامه سوى مطلب محدد تقدم به للمحكمة مطالبا بمنع وسائل الإعلام من تصوير الجلسات والمتهمين ...المحامي يدرك أنه يدافع عن باطل والباطل دائما يحاولا الهرب من ضوء الشمس لكن المحكمة استجابت للطلب وبالفعل تم منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة

ما لم يتنبه إليه المحامي الهمام أن قضية خالد سعيد هي قضية انترنت في المقام الأول ولم تثر على الفضائيات ولا الجرائد إلا لماما والإنترنت لا يحتاج إلى تصاريح ولا إمضاءات ولذلك فكل ما حدث في الجلسة أصبح معروفا في لحظته ...المحامي ينتمى لجيل قديم يتعامل مع الإنترنت والكمبيوتر على أنه مجرد فيديوجيم دون أن يدرك أن كل شئ أصبح (على عينك يا تاجر)

ومادمنا نتحدث بطريقة على عينك يا تاجر فلا داعي للحديث بل يكفي الصور الملتقطة لجلسة اليوم والصورة دائما أكثر تعبيرا من الكلمات التى اختنقت في جلسات المحاكمة ومظاهرات يقمعها الأمن وفي النهاية تم تأجيل المحاكمة إلى جلسة 23 أكتوبر المقبل لسماع أقوال شهود الإثبات والنفي

أسف لكن لا كلام آخر لدي واترككم مع الصور

المتظاهرون يتعرضون لحصار شديد داخل كردون ضيق.. وتدافع متكرر

متظاهري الداخليةعصيان خشبية كلها نفس الشكل وبيحدفوها على الشباب لاستثارتهم وتحويل ساحة المحكمة لمعركة

هل من تفسير لهذه الصورة؟