الخميس، 23 سبتمبر 2010

قبل جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد الثانية 25 سبتمبر من هم المتاجرين بدم خالد


قبل جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد الثانية 25 سبتمبر من هم المتاجرين بدم خالد
لماذا ألغى على قاسم توكيله لمركز النديم ولماذا ترشح لمجلس الشعب
هل ترشح على سالم لعضوية مجلس الشعب على خلفية مقتل خالد سعيد
سؤال مباشر مطلوب الإجابة عليه: من هو ولي الدم في مقتل خالد سعيد


جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد الثانية بعد يومين وتحديدا في يوم السبت 25 سبتمبر ...القتلة يقدمون للمحاكمة بتهمة لا تخصهم ...إساءة المعاملة والقبض دون وجه حق وهي تهم تنافي الواقع تماما لكن هل كان هناك فرصة لتغيير تكييف الإتهام والإحالة؟
بداية النيابة التى تولت القضية اتسمت تصرفاتها بأكبر قدر من الحيدة والنزاهة لكن في النهاية النيابة وهي سلطة تحقيق تبقى مقيدة الحركة مالم يكن هناك دفوع وأوراق ومستندات وغيرها وهو ما لم يتحقق ...حتى لا تصبح صدمة لكم بعد ذلك فقضية خالد سعيد لن يتم تغيير تكييفها القانوني عند المحاكمة والأسباب واضحة مهما حاول البعض أن يتحاشي الحديث عنها
الأسباب ببساطة هو ما حدث من رفض عم خالد سعيد(هو ليس عمه كصلة قرابة لكنه أحد أفراد الأسرة أو قل كبيرها إذا شئت الدقة) عم خالد سعيد الدكتور علي قاسم رفض الإستعانة بتقرير الطب الشرعي الذي أعده إثنان من أكبر اساتذة الطب الشرعي في اثنين من أكبر معاقل الطب الشرعي في أوروبا وحدد بدقة شكل القتل وادواته وطريقته وفند تقرير الطب الشرعي الهزيل الذي قدمه دكتور السباعي

مركز النديم لم يطالب عم خالد سعيد ولا أسرته بتكاليف التقرير الجديد ولا هو طالبهم بأي شئ لكن يبدو أن هناك في كل شئ في مصر جديدا يحدث تحت السطح
من حضر جلسة المحاكمة السابقة سيفهم ماذا أقول فقد فوجئ محمد عبد العزيز محامي مركز النديم قبل جلسة المحاكمة مباشرة وداخل القاعة بدكتور علي قاسم ينتفض صارخا فيه محاولا إسماع أكبر عدد من الناس وهو يقول : هل وصلكم الإنذار بإلغاء توكيلكم؟
دكتور على قاسم ألغى التوكيل الممنوح من الأسرة لمركز النديم ...لماذا؟ الإجابة في السطور القادمة
دكتور على قاسم من قبل جلسة المحاكمة رفض بشدة أي حدث عن تقديم تقرير الطب الشرعي الذي دفع تكاليفة بالكامل مركز النديم والذي يعتبر وثيقة إدانة وتفنيدا دقيقا لتقرير السباعي مثار الحديث في مصر ...لماذا رفض دكتور على قاسم الإستعانة بالتقرير؟ ...انتظرو الإجابة في السطور القادمة
دكتور على قاسم لفت النظر إليه تماما بأداءه الإعلامي الهزيل أثناء المعركة الإعلامية التى دارت بعد مقتل خالد سعيد ورغم أن إعلامي مثل معتز مطر فقد وظيفته وبرنامجه بسبب عرضه للقضية واصراره على فضح الضالعين فيها فإن دكتور على قاسم ظل على حالة الأداء الإعلامي الباهت الى الدرجة التى دفعت كثيرين للنصح بإستبعاد على قاسم من الظهور في البرامج التى تهتم بالقضية خاصة بعد ظهوره السئ الضعيف في برنامج قناة المحور مع المذيع معتز الدمرداش الذي جعله في مواجهة مع دكتور السباعي و شخص آخر لن نشير إليه الآن لأنه لا شهرة سيحققها ولا اسم سيذكر له طالما انه يجلس على قمة منظمة مهمتها حقوق الانسان بينما ينصب نفسه محاميا عن قتلة خالد سعيد
على قاسم واداءه الباهت لم يكن مفاجأة لي على الأقل فقد تصرف الرجل طيلة القضية بصورة مثيرة للدهشة لكن خلال هذا البرنامج كان مجرد تلميذ يتلقى التوجيهات من معتز الدمرداش الذي افرد جزءا من الحلقة على الهواء مباشرة ليعرف دكتور على قاسم بقواعد المشاركة في البرامج الحوارية ثم كانت النتيجة أن على قاسم ختم الحلقة مؤكدا انه لن يستعين بأي مراكز أجنبية لحقوق الانسان في قضية كان يعرض نفسه بإعتباره ولي الدم فيها لكنه تولي بهمة منقطعة النظير التنازل عن أوراق ضغطه الورقة تلو الأخري
فجأة كانت تحدث أشياء تخص القضية بداية من تراجع بعض المحامين عن القضية دون إبداء الأسباب مرورا بالمعاناة التى لاقاها الإعلاميين المنحازين لقضية خالد سعيد في محاولة الإتصال بشقيقه أو دكتور على قاسم وكان من الدارج أن يحدد موعد لحلقة أو لقاء ثم تغلق أجهزة الموبايل وينتهى الأمر إلى لا شئ
أما عن القضية والمحامين فقد اختار دكتور على قاسم (وهذا حقه بالطبع) طاقم محامين كلاسيكي الأداء جريا على تهدئة الأوضاع كما أن رفضه الإستعانة بتقرير مركز النديم الذي أعده اثنان من اساتذة الطب الشرعي في اكبر الجامعات الاوربية لم يكن مفهوما رغم أن من حقه القانوني الإستعانة بالتقرير وبالأساتذة أنفسهم
كان إلغاء توكيل النديم والطريقة التى تعامل بها مع محامي مركز النديم أمام الجميع في المحكمة كما لو كان يريد ان يقول لأحد ما : انا انفذ التعليمات ...أو على الأقل يرسل رسالة لأحد يعنيه عبر ما فعله في قاعة المحاكمة
شقيق خالد سعيد هو الأخر الذي لم يعد الى امريكا حتى الان موقفه مثير للدهشة فهو دائما ما يتهرب من مواجهة وسائل الاعلام من أي نوع بعد الايام الاولي للحدث كما انه لم يمارس دورا ايجابيا حتى هذه اللحظة فيما عدا تلقى التعازي
تبقى سيدة واحدة أكبر من أن ترتهن دم الشهيد لقاء أي شئ هي والدة خالد سعيد المكلومة في إبنها والتائهة بين حوارات دكتور على قاسم وتشتت إبنها الأخر وتمسك شباب الإسكندرية بحق خالد سعيد
وما بين ضعف الإتهام الموجه لقتلة خالد سعيد وعدم تناسبه مع الجرم الحادث وبين تعامل أسرة خالد سعيد التى مثلها حتى اللحظة دكتور على قاسم تطل علامات الإستفهام كثيرة صارخة لكن الإجابة سرعان ما تأتي على خلفية الصراع الدائر على مقاعد مجلس الشعب للدورة القادمة
دكتور على قاسم الذي تعامل بأداء باهت مثير للدهشة مع دم الشهيد خالد سعيد فجأة أصبح متحدثا عنيفا يتحدث عن معاني لم نسمعها منه من قبل فبدأ في مهاجمة رجل الأعمال طارق طلعت مصطفي شقيق رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفي
الهجوم لم يكن على خلفية قضية سوزان تميم ولم يكن بسبب مشكلة مدينتى لكنه كان بسبب أن طارق طلعت مصطفي لم يأخذ حق خالد سعيد (بإعتبار طارق طلعت مصطفي نائب الدائرة) رغم أن أداء دكتور على قاسم شخصيا في القضية يستحق من النقد والإنتقاد أكثر مما يستحقه أداء طارق طلعت مصطفي في أي قضيه هو بصدد معالجتها
دكتور علي قاسم أعلن أنه وفقا لذلك فإنه (أي دكتور على قاسم) قرر قرارا لا ندري سببه قائلا:
: "سوف أخوض الانتخابات في مواجهته بناء على طلب الآلاف من المواطنين بالدائرة. فبعد الحادث الأليم الذي أودى بحياة نجل شقيقي المرحوم خالد قبل ثلاثة أشهر، التحم الأهالي مع أسرتنا بشكل قوي، وتفاعل الجميع معنا إلا نائب الدائرة رجل الأعمال طارق طلعت الذي حاول الأهالي الاتصال به ليقف بجوار الأسرة، إلا أنه كان الوحيد في مصر الذي كان غائبا عن الأحداث، ولم يكلف نفسه عناء الحضور لمواساة الأسرة في جريمة وقعت على أحد أبناء دائرته وانفعل معها العالم أجمع إلا هو".
بالطبع أصابتك الدهشة وبدأت التساؤلات تجد طريقها إلى عقلك لكن دكتور على قاسم يكمل حديثه قائلا:
"سأخوض الانتخابات رافعا شعار (سأدافع عن أمثال خالد سعيد) حتى يجد أي مواطن من يدافع عنه في حال تعرضه لمحنة بعد أن تخلى رجال الحزب الوطني عن مهمتهم الأصلية في حل مشكلات الناس وانشغلوا بأعمالهم، مكتفين بالتبرع بالأموال للحزب لضمان الترشح بعيدا عن الناس وهمومهم. ومستعد لمعركة سياسية شرسة مع طارق طلعت محتميا بعشرات الآلاف من الناخبين من أبناء الدائرة الذين يؤيدون ترشيحي".
وإذا كان دكتور على قاسم قد قرر خوض الإنتخابات لهدف واحد كما صرح وهو(الدفاع عن أمثال خالد سعيد) فإننا نطالبه أولا بأن يثبت أحقيته وقدرته وأمانته على قضية خالد سعيد قبل أن يطلب إلى (أمثال خالد سعيد) أن يعطوه صكا على بياض بالدفاع عنهم
للأسف يحدث هذا قبل جلسة المحاكمة الثانية ويحدث هذا ويرشح على قاسم نفسه للإنتخابات في حين أنه قبل مقتل خالد سعيد لم يكن أحدا من أهالي دائرة سيدي جابر يعرف شيئا عن مواطن في العقد السادس من العمر يدعي على قاسم ويعمل طبيب أسنان لكنهم عرفوه على خلفية دم الشهيد خالد سعيد الذي مكنه حاليا من الترشح لمجلس الشعب وشكل بالنسبة له (كل تكاليف الدعاية الإنتخابية ) وربما يكون بالفعل معبره نحو المقعد الأثير الساعي إليه في مجلس الشعب لكن بكل تأكيد لنا أن نطالب بأن لا يكون لترشيحه تأثيرا على تحركه في قضية خالد سعيد الذي وعد بأنه سيدافع عن أمثاله
قصة ترشح على قاسم لمجلس الشعب نعرفها قبل زمن ولكن آثرنا عدم الخوض فيها لا لشئ إلا نأيا بخالد سعيد عن كل ذلك لكننا كلما نظرنا وجدنا أننا ننأي وفقا لهذا التصرف عن الحق والحقيقة وربما تظل أمه المكلومة على حزنها وعدم قدرتها على أخذ حق فقيدها وهي لن تطلق الزغاريد بكل تأكيد ولن تستقبل الفاتح على قاسم بالأحضان عندما يعود إليها بعضوية مجلس الشعب
جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد يوم 25 سبتمبر وهي موعد لك الشرفاء الذين لا يتاجرون بدماء الأبرياء رغما عن تأكدنا من أن التكييف الحالي لقرار الإتهام لن يأتي بجديد ولن يكون هناك ساعيا لإعادة تكييف قرار الإتهام لكن موعدنا معكم وجلسة محاكمة قتلة خالد سعيد ...هل سيحضرها مرشح مجلس الشعب دكتور على قاسم أم لا ؟ شخصيا أقول له :خليك في البيت

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا