أمريكا تفرج عن فيديو جديد يصور عملية ضرب البرجين 26 دقيقة شاهده في الداخل
عملية ضرب البرجين من البداية للنهاية تصوير مصور هاوي تصادف وجوده
مادة وثائقية لبناء البرجين تثبت استحالة هدمه بالتفجير من الداخل
كعادة الأمريكان دائما يحتفظون بجزء من القصة لا يفرجون عنه إلا بعد وقت طويل ، وفيما يخص عملة ضرب البرجين تحديدا كنا نتوقع أن تكون المواد المصورة التى جرى الحديث عن أن السلطات الأمريكية قد صادرت بعضها تحتوى على أدلة أو براهين تؤيد نظرية المؤامرة التى يذهب إليها سكان الشرق الأوسط والتى تمحورت وقتها حول أن الحادث من تدبير إسرائيل أو حتى المخابرات الأمريكية وأن ذلك حدث لكي يتيح لأمريكا التحرك لضرب العراق وأفغانستان ..كما لو كانت أمريكا تنتظر الإذن من سكان الشرق الأوسط مثلا
أمريكا ضربت أفغانستان وأسقطت أحد أسوء أنظمة العصور الوسطى الذي يقتدي به البعض في مصر وأسقطت نظام صدام في العراق الذي لا أظن أن العراقيين يبكونه ليل نهار لكن نظرية المؤامرة مازالت حية
السلطات الأمريكية أخيرا أفرجت عن مادة مصورة تصور ضرب البرجين من تصوير مصور هاوي تصادف وجوده في أحد المباني المرتفعة قرب مكان ضرب البرجين فإستطاع تصوير العملية كلها من البداية إلى النهاية ..لا أشياء خفية ولا مؤامرة منصوبة وحتى لم يخضع الفيديو لعملية مونتاج تفقده مصداقيته والفيديو يمكن مشاهدته من هنا
لكن نظرية المؤامرة كانت تجد من يؤيدها في البداية حتى من داخل أمريكا وكانت إحدى المواد الوثائقية تصور عملية بناء البرجين من البداية للنهاية (إضغط هنا للمشاهدة) قد دفعت البعض حتى من داخل أمريكا إلى القول بإستحالة تدمير البرجين عبر صدمهم بطائرة مهما كانت محملة بالوقود وأن البناء نفسه كان يحوى قنبلة جري تفجيرها عن بعد في نفس اللحظة التى ارتطمت فيها الطائرة بالبرج الأول ثم حدث نفس الشئ مع البرج الثاني لكن نظرة فاحصة على عملية البناء (شاهدها من هنا) ستجعلك متأكدا أن البرج نفسه كان من وجهة نظر من بناه في خطر من اصطدام الطائرات العملاقة به لكن ما كان يبقى هذا الخطر بعيدا عن الأذهان هو أن البرج لم يكن في طريق ملاحي تجاري سواء من حيث الإتجاه أو الإرتفاع المسموح به وفي حالة اصدام طائرات صغيرة به فهو يبقى آمنا بدرجة كافية لكن حدث ما لم يتوقعه أحد واصطدمت الطائرات بالبرج المصمم لتحمل انفجارات داخلية كإنفجارات الغاز والكهرباء وسقط برجي التجارة بعيدا عن نظرية المؤامرة التى نهواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق