بعد رحلة قضائية طويلة 15 سنة لهشام طلعت مصطفي والمؤبد للسكري
السؤال المطروح لماذا لم تتطابق العقوبتان
ما هو دور شرطة الإمارات وكاميراتها التى لا تملك غيرها في القضية
بعد رحلة قضائية طويلة دامت أكثر من عام وبعد الحكم عليهما بالإعدام قررت محكمة محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم الثلاثاء بالسجن 15 عاماً لهشام طلعت مصطفى والمؤبد 25 عاماً لضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى بدلا من حكم الإعدام الذي قضت به المحكمة السابقة على الإثنين
حتى الأن لم نتوصل إلى السبب في الحكم الجديد خاصة أنه جاء غريبا بعض الشئ من حيث أن كثيرون بمن فيهم رجال قانون كانوا يتوقعون أن تكون العقوبة الجديدة متطابقة بالنسبة للمتهمين فإذا ثبت أن محسن السكري هو القاتل وثبت أن هشام طلعت مصطفي هو المحرض فكان من المنطقي أن تتطابق العقوبتان لكن ما حدث أن هشام طلعت قضي عليه بخمسة عشر عاما بينما قضى على محسن السكري بالمؤبد
وبعيدا عن تفاصيل القضية التى لعب فيها الجانب الإماراتي دورا يحتاج إلى فحص وايضاح فيما يخص شرطته وكاميراته التى لا يملك من قدرات أجهزة الشرطة غيرها فإن القضية إنتهت الآن في المحاكم لكن ملابساتها والشكوك التى تحيط بها ستظل قائمة حتى لو تم الإفراج عن هشام طلعت مصطفي بعد ثلاث أو أربع سنوات بداعي الإفراج الصحي أو بعد نصف المدة أو أكمل محسن السكري مدة حكمه وخرج من محبسه إلى قبره
سوزان تميم وأسرار سوزان تميم وماذا حدث في الإمارات وما هي التفاصيل الحقيقية وراء مقتل سوزان تميم وسيناريوهات مختلفة للقضية قد تدين أطراف أخرى ستجدونها قريبا هنا بعد أن نمحص ما لدينا من معلومات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق