الاثنين، 19 يوليو 2010

إعلام المخبرين ويهودية شقيق خالد سعيد


إعلام المخبرين ويهودية شقيق خالد سعيد
إغتالوا خالد سعيد بلفافة بانجو ويحاولون إغتيال شقيقة بصورة مزورة
المزورون قدموا صورة مزورة ونحن نقدم الصورة الحقيقية التى عبثوا بها

 صورة أحمد  سعيد قبل تزويرها

صورة أحمد  سعيد بعد تزويرها


سؤال يراودني منذ مدة طويلة: هل ما تشيعه أوساط الدولة الإعلامية عن يهودية خالد سعيد وما يؤكده مرتضى منصور وغيره ناتج عن عمد وسوء نية أم عن جهل وضيق افق
السادة الذين يديرون المعركة الإعلامية سواء متطوعين أو بحكم عملهم فشلوا تماما في تقديم خالد سعيد كمدمن وشهيد للبانجو فلجأوا إلى حيلة جديدة بقدر خستها وسخافتها بقدر ما فيها من جهل وضيق أفق قد يكون مرده إلى أن أحدا منهم لم يغادر الأراضي المصرية من قبل ولا يعرف شيئا عن الدول الأخري وقد يكون نتيجة لجهل معلوم منهم بأي لغة سوى اللغة العربية التى يجيدونها لماما
شيئا من التوضيح حول فكرة تغيير الإسم والديانة التى يتحدثون عنها كي لا تختلط الأمور أكثر مما هي مختلطة أثناء بحثهم العصبى عن مخرج فنقول ما لا يعلمون عن قوانين بعض الدول وفرضيات الحياة فيها



صورة ضوئية من قسيمة زواج أحمد  سعيد

عندما يصل أحد المهاجرين أو من ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية الى المرحلة التى تمكنه من التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية يصبح من حقه أن يحصل على الجنسية سواء بإسمه الأصلي أو بإسم آخر يختاره ، تماما مثل المواطن الأمريكي الذي يعرض عليه عند بلوغه سن الرشد تغيير اسمه في التعاملات و الأوراق الرسمية مخافة أن يكون الشاب أو الفتاة غير راضين عن الإسم الذي اختاره الأهل لهم دون إرادة منهم عملا على تحقيق شقا غير معلوم لنا من حقوق الإنسان
في الفترة الأخيرة أصبحت إدارات الهجرة والجنسية في كثير من الدول الغربية تحث المتقدم للحصول على الجنسية على تغيير الإسم خاصة لو كان يحمل اسما عربيا قد يتسبب له في متاعب هو في غنى عنها نتيجة لتصاعد نبرة عنصرية بعد أحداث ضرب البرجين ولهذا فقد حصل كثيرون على الجنسيات الغربية بأسماء غير الأسماء الأصلية لهم وهذا يحقق لهم مزيدا من فرص الإندماج والتوظف في المجتمعات الغربية
أما ما يشاع عن تغيير الديانة التى تحدث عنها مرتضى منصور وعدد من المواقع المحسوبة  على الحكومة وجرائد يكاد لا يقرأها أحد فلا أحد يجبر مواطنا على تغيير ديانته في الغرب بصفة عامة لكن لجهل يبدو واضحا في القائمين على الإعلام دفعوا بيهودية أحمد شقيق خالد سعيد
ولهؤلاء نقول أن اليهودية تحديدا دين يتوارثه الأبناء عن الأمهات فقط ، اليهود لا يعترفون بيهودية أي شخص إلا إذا كان مولودا لأم يهودية ولا يكترثون بيهودية الأب وقانون العودة لإسرائيل خير مثال على هذا الأمر لو كنتم قد تصفحتوه يوما ومن يقوم من العرب أو المسلمين بالتهود فإنه يقوم بذلك تبعا لإحدى المذاهب الصغيرة التى تسعد بدخول أي فرد لها وهذا لا يكسب المتهود الجديد أي حظوة أو فرصة إضافية للحصول على عمل أو جنسية

أما دلائل سوء النية فتبدو واضحة من خلال العبث بصور أحمد شقيق خالد سعيد عن طريق الجرافيك والفوتوشوب لإضافة القلنسوة اليهودية الشهيرة إلى رأس أحمد خالد سعيد
الغباء وصل بهم إلى اختيار صورة له مع شقيقه خالد في مصر والصورة بعد تعريضها لمرشحات الضوء تبدو تماما كصورة عبثية مضاف لها القلنسوة اليهودية بيد محترفة لكن في النهاية التزييف لا يثبت أمام من يبحث عن الحقيقة

أما الكلمة الأخيرة التى يجب أن يعرفها إعلام الأراجوزات الكاذبين ويعرفها مرتضى منصور الذي حاول إيجاد موضع قدم له عبر المناداة بيهودية شقيق خالد سعيد كما لو كان ينادي للمعركة الكبري وتحرير القدس أنه حتى لو كان خالد سعيد يهوديا وعائلته يعود نسبها إلى حاييم وايزمان فإن ذلك ليس مبررا لقتله وتعذيبه ولا مبررا لدفاعك عن قتلته ونحن نطالبك أن تقدم للرأي العام الذي تعشق الحديث عنه المستندات التى تقول أنك تملكها بطريقتك المعتادة

نحن ننتصر لحق خالد سعيد حيا وميتا ولحق شقيقه وأسرته ...لن نقول أنكم كاذبون و أنهم مسلمون لذلك يحق لهم الحياة بل سنقول أنهم من بنى الإنسان الذي استحق الحياة على هذه الأرض دون نظر الى دين أو جنس ...هكذا أراد الله للإنسان ورفض الكاذبون وبلطجية الزمن الردئ الذين إغتالوا خالد سعيد على يد مخبرين ثم قرروا إغتياله هو وأسرته مرة أخرى على يد صحافة وإعلام المخبرين
لا أدري لماذا تذكروننى بهاتف العملة الذي لا يتكلم إلا عندما تلقى داخله ببعض النقد لكن أبشركم بأن مدة صلاحيتكم انتهت وأصبحتم فاقدين لكل مصداقية 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا