الخميس، 15 يوليو 2010

خالد سعيد ينهى أسطورة مرتضى منصور


خالد سعيد ينهى أسطورة مرتضى منصور
معركة مرتضى منصور محكوما فيها بالخسارة هذه المرة
هل أصابت لعنة خالد سعيد مرتضى منصور


يبدو أن خالد سعيد شهيد الإسكندرية سيواصل هوايته في التى بدأها بعد قتله والمتمثلة في إنهاء أساطير ونجوم سطعت في سماء مصر ونالت شهرتها على أرض مصر وأصبح أصحابها نجوم معروفة بالإسم والشكل ربما أكثر من نجوم السينما
خالد سعيد الذي وضع كل مقدمي برامج التوك شو المصري في قفص الإتهام والإدانة فيما عدا قليل و قام بعملية فرز شاملة للجرائد التى كان يظنها البعض مستقلة وجرائد أخري تعامل معها الناس لفترة بإعتبارها وقورة مازال يمارس هوايته التى ربما يذهب ضحيتها هذه المرة المحامي المصري الأشهر مرتضى منصور
مرتضي منصور ليس مجرد محامي فوق العادة لكنه وصل إلى أوج مجده وسلطانه بعد النصر الكاسح الذي حققه على أحمد شوبير وأجبره على البقاء في منزله يستجدي القيام بمداخلة تليفونية في برنامج فلا يجاب إلى ذلك
مرتضي منصور تردد منذ أيام خبر مفاده أنه سيقوم بالدفاع عن المخبرين المتهمين في قضية خالد سعيد و قد استنكر ناشطوا خالد سعيد الخبر واستبعدوا قيام مرتضي منصور بذلك لكن مساء الثلاثاء أعلنت منى الشاذلي في برنامجها العاشرة مساء أن لديها جديد في قضية خالد سعيد وكان هذا الجديد هو اتصال تليفوني متعذر بسبب ضعف الإرسال مع مرتضي منصور ليجيب عن السؤال : هل سيترافع عن المخبرين أم لا
مرتضي لم يجب على السؤال صراحة ربما بسبب حالة الخط التليفوني لكنه تحدث عن أن بعض أقارب المخبرين من البحيرة حملوا له أوراق القضية وأنه لم يقطع فيها بعد وعند سؤاله عن أتعابه التى لا يقدر المخبرين على دفعها أجاب بأنه كثيرا ما يقبل قضايا مجانا
في لحظة واحدة تحولت صفحة خالد سعيد إلى جيش جرار يهاجم مرتضي منصور خاصة عندما تحدث البعض عن أن مرتضي منصور ظهر اليوم في حلقة برنامج بلدنا بالمصري وتحدث عن أن شقيق خالد سعيد ترك الإسلام وأنه بسبب ذلك تسانده أمريكا في قضية شقيقه خالد سعيد


حتى اللحظة لم أعثر على الفيديو المسجل للحلقة لكن الخبر كان كافيا لشن حملة على مرتضى منصور بدأت بتوجه ليبرالي بحت عندما تحدث جمهور صفحة خالد سعيد عن الأمر بأن مسألة الدين لا تعنيهم فهم يتعاملون مع خالد سعيد كأنسان بصرف النظر عن دينه أو دين أخوه أو الجنسية ثم بعد ذلك تطور الأمر إلى هجوم كاسح على مرتضى منصور الذي خسر في لحظات كثيرا من شعبيته وأصبح مرشحا لخسارة المزيد لو تأكد خبر قبوله الترافع عن المخبرين
مرتضى منصور مقبل على معركة ليس مؤهلا لها فشباب الفيسبوك الذين أصبحوا يظهرون على أرض الواقع وليس على الشبكة العنكبوتية فقط لا ينتظرون أحكام قضاء وثغرات قانون وجلسات وتأكيدات ، محكمتهم سريعة الحكم وحكمها سريع التنفيذ وتأثيرهم أصبح واسعا جدا وهم يضعون خالد سعيد كخط أحمر من اقترب منه أصبح هدفا مباحا ولا تفلح معهم المكائد القديمة حول الدين والجنس والجنسية فهم حطموا تلك التابوهات ولا تهمهم في شئ لذل فإن مرتضى لن يجنى شيئا سوى الخسارة من حديثه عن خالد سعيد بهذه الطريقة إذا كان قد حدث ، أما معركته ضد شوبير وضد مشاهير آخرين فقد خاضها في ساحة القضاء وهي ملعبه الأصلي لكن ساحة النت مختلفة كل الإختلاف وهو نفسه تحدث عنها من قبل عندما وصف الأمر قائلا ان دولة الإنترنت لها وزراء وقد لا تستطيع أن تأخذ حقك في أرض الواقع ولكنك يمكن أن تأخذ حقك على النت بشئ من المثابرة وكان قد جرب ذلك في حربه ضد شوبير
معركة مرتضى منصور هذه المرة ليست سهلة ونتيجتها محسومة مقدما فكل من اقترب من خالد سعيد أصابته لعنته ، جريدة الجمهورية ، مصداقية الأهرام، نجوم البرامج الحوارية ..الجميع ممن اقتربوا من قضية خالد سعيد بصورة غير مقبولة حققوا خسائر لم يدر بخلدهم أنهم قد يتعرضوا لها والآن يبدو أن مرتضى سيكون واحدا آخر ممن تصيبهم لعنة خالد سعيد

هناك تعليق واحد:

ahmedamin يقول...

اسف على عدم زكر المصدر فى مدونتى و تم وضع المصدر
و ارجو قبول اسفى
مدونة مصر اليوم

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا