فيفا إسرائيل viva Israel
جنرال الحرب الإلكترونية عمرو أديب وحرق العلم الإسرائيل لن يغيرا شيئا
العرب مثل المرأة الندابة تلطم الخدود مع نساء يعدون الطعام لسي السيد
بعيدا عن خرافات الحرب الالكترونية التى يدعو لها بلغة الجنرالات السيد عمرو أديب وبعيدا عن أكليشيهات الشجب الإستنكار والأسف العربية المعهودة ، وبعيدا أيضا عن صوت عمرو موسي المختنق بأنفاس السيجار وبعيدا عن حرق العلم الذي نشتريه بأموالنا خصيصا لنحرقه كما لو كان هذا هو الحل يجب أن نرفع القبعة لإسرائيل
إسرائيل أيها السادة بصرف النظر عن شكل التحركات التى تقوم بها وممارسة العنف المفرط ضد كل من تشعر أنه يهددها ، إسرائيل هي دولة تعرف حدود أمنها ولا تقبل التفريط فيه لا من أجل المحافظة على شكلها أمام عالم لا يحترم منذ نشأته سوى لغة القوة ، ولا تقبل التفريط في هذا الأمن خوفا من الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ولا من أي هيئة
إسرائيل عندما يتعلق الأمر بأمنها فهي لا تري مظاهرات الغضب ولا تعليقات القراء سواء كانت بالعربية أو الإنجليزية أو حتى العبرية فهم يدركون تماما أن (الشتيمة مبتلزقش) وهم يدركون أيضا أن حرب النت التى بشر بها الفاتح عمرو أديب تتبوء اسرائيل فيها مكانة خارج المنافسة كما أن فكرة أن مظاهرات الغضب وضرب النواب و الأفلام التسجيلية في النهاية لغة يتداولها العرب فيما بينهم على طريقة المرأة الندابة التى تكتفي بلطم الخدود والبكاء مع رفيقاتها ممن لا يملكن سوى مشاركتها البكاء ثم تنصرف كل منهن الى بيتها لإعداد الطعام قبل عودة سي السيد
إسرائيل قررت أن تنهى تماما فكرة قوافل المساعدة وأساطيل الحرية وهي تعرف أن عمل وزراة الخارجية الإسرائيلة الأول هو تبرير أعمال وزارة الدفاع وليس أن تنوب عنها في عملها لذلك حركت قواتها لإنهاء فكرة أسطول الحرية من أساسه
في المقابل ماذا نفعل نحن حين يتعلق الأمر بشريان حياتنا وأمننا الحقيقي الذي لا يقبل الجدل أو الهزار ؟
ببساطة يتحدث السيد أبو الغيط عن لقاءات مع دول حوض النيل ومحادثات مع ايطاليا وتحركات وخطب وشعارات دون أن نسمع عن تحرك يتسم بالقوة لردع مجموعة من القبائل الإفريقية قررت تهديد مصر
الدول التى تعرف حدود أمنها جيدا تعيش في أمان وتصبح ذراعها العسكرية الطويلة سيفا مسلطا على رقاب من يمارس ضدها أي طيش بداية من أعمال الطيش العسكري واحيانا ضد من يحاول مجرد التحدث عنها بسخافة وإزدراء
إسرائيل أيها السادة حتى ننتهى من حديثكم الممجوج الخارج من أفواه لا تجيد سوى شرب الشيشة وقزقزة (الكاجو) وأيادي لا تجيد سوى الضغط على لوحة مفاتيح الهاتف لتبادل عبارات الشكوي و (مساك الله بالخير) ، اسرائيل ستبقى وسطكم الى ما لا نهاية وستظلون تمارسون الحرب ضدها على صفحات الجرائد وفي مجالسكم الخاصة لأنكم لا تملكون سوى ذلك
أيها السادة اسرائيل تنتج بمساحتها الصغيرة المهددة أضعاف ما تنتجون جميعا وتحقق مستوى تعليم لاطفالها لا تحلمون به في خيالكم وتسجل كل عام براءات اختراع أضعاف اضعاف ما سجلتم طوال حياتكم وتاريخكم المجيد
اسرائيل ليس لديها لوبي في امريكا لأن أمريكا مصابة بخلل جينى يضطرها الى الخضوع لهذا اللوبي اليهودي فأعداد ناطقي العربية في امريكا اضعاف عدد اليهود لكنهم في النهاية غير مدعومين من حكوماتهم الأصلية أو فارين منها وعلى أقل تقدير لا يريدون من الدينا سوى استكمال حياتهم مستورين من العودة لبلاد لا يعود إليها إلا من فقد عقله وهذه البلاد لا تمارس أي قدر من الحماية لمواطنيها في الخارج
إسرائيل لن تموت ببساطة لأنها في النهاية تحارب (أموات) نعم أنتم أموات سواء بغبائكم السياسي والإجتماعي أو بتناحركم حول السلطة هل هي لحماس أم لفتح وفي النهاية الإثنتان سلطتان وحركتان مصنوعين ومفروضين على الفلسطينين واحدة ابتكرها جمال عبد الناصر ليصبح لديه (فلسطين بتاعته) والثانية أقامتها اسرائيل نفسها
نعم يجب أن تكون الحقيقة واضحة أمام أعينكم من الخليج النائم الى المحيط الخامل ، نعم أنتم خارج التاريخ والعالم يعرف ذلك تماما ويكتفي بتصدير العقال العربي ماركة كريستيان ديور لتغطوا به عورة رأسكم الفارغة من كل شئ أو يصدر لكم سياراته و سلعه وعندما تفكرون في أنكم قد اصبحتم دولا يمكنه ببساطة تصدير جنوده وصواريخه لأنكم غير قابلين للنقاش وأنتم في النهاية لا تحتاجون مجهودا أكبر مما احتاجوه للتخلص من الهنود الحمر
أما دول المواجهة أو دول الطوق كما كان يحلوا لكم أن تسموها فقد تحولت من طوق الى اسورة سوليتير تضعها وزيرة الخارجية ليفنى في يدها التى تمتد لتصافح أمير قطر الذي يمارس الجهاد السياسي والدفاع عن القضية بالإطمئنان على حالة الجناح المفروش لوزيرالإقتصاد الإسرائيلي في فندق شيراتون الدوحة
ودول الطوق التى هي مصر وسوريا والأردن ولبنان ليست تسمية دقيقة فبعد خروج مصر من المعادلة اكتشفنا أن مصر كانت هي الطوق الحقيقي وبدونها فإن حاصل الجمع العربي إن لم يكن يساوي صفرا فهوا يساوي أرقام بالسالب لا بالإيجاب وجرب فلن تحصل من الأسد سوى عن الحديث عن احتفاظه بحق الرد ولبنان يكفيها حزب الله وسخافات نصر الله والأردن تحتمى بسياستها الواقعية فإن أردتم تحرير القدس فاجمعوا جيوش درع الجزيرة وأضيفوا لهم جيوش صحراء بوتفليقة وبعض رجال جيش البشير وجربوا لكن لا تندموا عندما تصلون للنتيجة الحتمية وهي أنكم بدون مصر لا تساوون سوى ثمن الثياب التى تضعوها على أجسادكم وبدونها فأنتم لا شئ
مصر خارج المعادلة لأنكم اخرجتوها وكرهتوها ومارستم ضدها وضد شعبها وعمالتها الموجودة على اراضيكم ما لم تمارسوه ضد احد استجابة لعقد النقص المتأصلة في عقولكم وجيناتكم الوراثية
أيها السادة اذا كنتم سادة يجب أن تفهموا أنكم بعد أن تعريتم من الغطاء المصري أصبحتم أجسادا عارية في شوارع مزدحمة
هل فهمتم الرسالة أم أنكم تحتاجون مزيدا من الشرح لتفهموا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق