الأربعاء، 2 يونيو 2010

حمدي قنديل : عندما تتحول الوطنية الى ورق تواليت


حمدي قنديل : عندما تتحول الوطنية الى ورق تواليت
حمدي قنديل يتطاول على مصر حكومة وشعبا
إذا كان الباسبور المصري لا يناسبك فاحصل على باسبور جزائري وسكين هدية


أحيانا في نظر البعض تتحول الوطنية الى أوراق بنكنوت وأحيان تتحول الى فرصة للحصول على صورة في الصفحة الأولي وأحيانا أخري يطرحها البعض للتداول على مائدة بوكر
حمدي قنديل أو ربما يحب أن نطلق عليها الإسم واللقب الذي سعى له كثيرا دون أن يقترب منه (رئيس التحرير) فاق كل هؤلاء وحول فرصة سنحت له مع تجاوب الكثيرين حول ما حدث لأسطول الحرية ، وجد حمدي قنديل فرصته فلم يكتفي بتحويل الحدث الى أوراق بنكنوت أو صورة في الصفحة الأولي لكنه حوله الى ورقة تواليت
حمدي قنديل وزير اعلام البرادعي وجد فرصته وأين ...في الجزائر دولة الحريات من وجهة نظره حيث تتحول الخيانة الى وجهة نظر والسخافة الى ثقافة شعب والهمجية الى وصفة سحرية للحياة
حمدي قنديل –وهذا حقه- قرر أن يدلي برأيه على صفحات جريدة موصومة هي الشروق الجزائرية ، ربما كان قراره الحر اختيار هذه الجريدة وربما لم يكن صاحب حرية في الاختيار لعزوف كثير من الصحف حتى الصفراء منها عن إتاحة الفرصة للرجل الذي يحارب طواحين الهواء
ماذا قال حمدي قنديل :


حمدي قنديل : العرب متورطون في مذبحة (اسطول الحرية) وانتظروا الرد التركي

شكك الاعلامي حمدي قنديل من قيام الأنظمة العربية برد فعل ايجابي تجاه المجزرة التي ارتكبته اسرائيل بحق نشطاء السلام فيما عرف اعلاميا بمذبحة اسطول الحرية .
وأكد قنديل أن تلك الأنظمة قامت بتفضيل مصالحها مع إسرائيل علي تقديم ما يفيد الفلسطينيين لذا لن تجرؤ اي دولة عربية على قطع علاقاتها مع إسرائيل.
واتهم حمدي قنديل في حواره الذي نشرته صحيفة الشروق الجزائرية مصر بالتورط في الجريمة الاخيرة التي وصفها بالجريمة دولية لانها وقعت على المياه الدولية والمسئول عليها 7 دول عربية وإسلامية، لكن تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة إسرائيلية، وهذا انعكاس لتواطؤ النظام العربي الرسمي مع إسرائيل ضد غزّة.
وطالب قنديل القيادة السياسية برفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة وعدم غلق المعابر علي الاطلاق مطالبا الدول العربية بإجراءات فعلية غير البيانات التشجيبية والاجتماعات الطارئة التي إن كانت هذه المرة، فلن تكون إلا استجابة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الذي دعا إلى عقد قمة عريبة طارئة قائلا " كفانا اجتماعات، نريد إجراء فعليا يمكننا من فك الحصار عن الفلسطينيين ونريد أيضا أن نعاقب الإسرائيليين من خلال محاكمات دولية أو عقابا دبلوماسيا، والتحرك لدى الهيئات الدولية، ولو أننا نعلم أنها من الصعب أن تستجيب".
واتهم قنديل ايضا الشعوب العربية بالتقاعس عن آداء مهمتها بالتضامن بصورة أفضل مع الغزاويين ومع القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب مشيرا الي ان الكثير من الدول العربية لم يصل منها دولار واحد كمساعدات للفلسطينيين والغزاويين خصوصا كم ان  تحركات الإدانة الشعبية نتيجة القمع ليست في الحقيقة بالمستوى المطلوب مطالبا بضرورة أن تتوحد المواقف العربية وننتقم من الإسرائيليين، ليس عن طريق التنديدات المتكررة، وإنما من خلال المواقف العملية.
واكد حمدي قنديل ان تركيا لن تسكت تجاه ما حدث وسيكون رد فعلها قويا، خاصة وأنها كدولة معروفة بمواقفها الواضحة والشجاعة التي أبانت عنها في أكثر من مناسبة، وكانت في أغلبها محرجة للدوّل العربية.

حمدي قنديل لم يذهب بعيدا فقط لكنه انتقل من انتقاد ومهاجمة النظام الذي يعيش في ظله آمنا مطمئنا دون حرية على حركته ولا على لسانه وتطاول أيضا على الشعب المصري واتهمه بالتقاعص ربما لأنه لا يحارب حرب غيره 
حمدي قنديل الذي لم يجد سوى صحيفة معروف كيف تنشر وكيف تمول وأهدافها لكي ينشر بها حديثه الذي احتفت به طالما أن به سباب لمصر خاصة أن دولة الرجل المريض تبشر منذ مدة بأنها صاحبة قضية وأنها يمكنها أن تفعل شيئا غير تحريض الغوغاء والصراع على القصر الرئاسي ونهب أموال شعب مغيب بكل أنواع المخدرات
حمدي قنديل نسي أو تناسى أن رد الفعل الإيجابي الوحيد صدر من مصر سواء عبر الإفراج عن نائبي الاخوان المسلمين اللذان كانا على متن الأسطول المتجه لغزة دون أن يحقق معهما وكانا أول من أفرج عنهم رغما عن كونهم معارضين للنظام المصري الذي تعامل مع الموقف بإعتبار أن كرامة نائب الشعب المصري من كرامة مصر
حمدي قنديل نسى أن مبارك هو الزعيم الوحيد الذي استطاع أن يرد الصفعة لإسرائيل ليس عبر مكبرات الصوت السورية ولا جلسات قهوة الهيل القطرية ولا منادب السلطة وحماس لكنه رد عبر فتح المعابر رغما عن كون هذه المعابر نعاني نحن كمصريين الكثير من سوء استغلال انقلابيين حماس لها
حمدي قنديل الذي ينفث أحقاده وغضبه منذ اغلاق برنامجه الممل رئيس التحرير لا يزال مولعا بالظهور أمام الكاميرات وهو يسعي إليها في كل مكان حتى لو كان الجزائر التى حسب ما نعلم لا تجيد استخدام الميديا ولا الكاميرات سوى بمساعدة فرنسية وعمالة مستوردة ومعدين بعقود عمل
حمدي قنديل رجل وزارة الإعلام البراديعية لم يفعل سوى المضي على خطى زعيمه الذي شجب هو الآخر على الفيسبوك ضرب اسطول الحرية وطفق يكتب كلاما مكررا يشبه الصراخ من عينة: افتحوا المعابر
حمدي قنديل : إذا كان جواز سفرك المصري لا يناسبك فاحصل على واحد من الجزائر ومع الباسبور ستحصل على سكين هدية 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا