معاتيه حماس والعداء لكل مصر
يجب أن تغلق مصر المعابر وتطبق حصارا لا ينفك على هؤلاء
لا حديث عن أحوال أهل غزة فحماس كانت اختيارهم من البداية
لم يكن من المتصور أن يصل الأمر بمجاذيب حماس إلى ما وصلوا إليه في شططهم وحقدهم النابع من مركبات النقص الحمساوية المعهودة فيصل الأمر من العداء لمصر إلى العداء والعدوان على تمثال
نعم وصلت حالة العته الحمساوي إلى الدرجة التى وجدت حماس أن من أولى أهدافها قبل إطعام شعبها الذي يتسول من كل العالم أن تقوم بنقل تمثال النصب التذكاري للجندي المصري في خان يونس من مكانه
الخطأ لا تتحمله حماس وحدها في الواقع لكن مصر عبر التاريخ تتحمل هذا الخطأ فقد خضنا بإرادة عسكر يوليو حروبا وصراعات من أجل نصرة قضية لا تخصنا في الأساس وأضعنا ثروات ودماء من أجل شعب لا يريد أن يسترد أرضه التى باعها مسبقا سواء مقابل المال اليهودي أو الجنس اليهودي الذي إستطاع إغراء بدو فلسطين ممن لا يرون شيئا ثم وصل الأمر بهم بعد ذلك إلى التنطع وتوريط الدول حولهم في حروب لا تخصها
الناصرية التى جثمت على مصر عقود تبنت قضية لا تخص مصر كعادتها مثلما تبنت قضية الجزائر وقضية اليمن وقضية بلاد تركب الأفيال وكان رد الجميل على هذا التفكير غير الرشيد من عسكر يوليو هو عداء فلسطينى سافر وجزائري أهوج لكل ما هو مصري
مصر قادرة لو أرادت على تركيع حماس التى أصبحت تمارس مؤخرا دور عصابات السطو على البنوك فمنذ قليل قامت ميليشيات حماس بالسطو على بنك فلسطينى من أجل 15 ألف دولار ربما كان يحتاجها هنية أو خالد مشعل لا أدري لكن بطبيعة الحال التعامل مع البدو والأعراب ومن هم على شاكلتهم ملئ بالمصائب
مصر لم تكن مطالبة بفتح المعابر ولا يوجد من يستطيع إجبار مصر على فتحها أو غلقها وإن كانت مصر قد فتحت المعابر لسبب إنساني لإنقاذ الغزاويين فيجب أن لا ننسي أن حماس هي خيار غزاوي في الأساس ومن المفترض أن يتحمل كل من اختار نتيجة اختياره
مصر يجب أن ترد وبقوة بحصار لا ينفك عن حماس حتى يثور شعبها ويقسي هؤلاء الحمقى من الحكم الذي حصلوا عليه انقلابا وتحت ستار الدين ويحاولون مع مندوب إيران حسن نصر الله توريط المنطقة كلها لا لشئ إلا لمصالح بارونات الحرب هؤلاء
إلى هنا وعندما تعتدون على رمز مصري لولاه ما بقى لكم متر من أرض تجلسون عليه فكفي ويجب أن يطبق عليكم الخناق بكل الطرق دون هوادة فإما استسلام تام ورحيل وإما إنتظار ثورة شعبية تخلعكم عن هذه المنطقة من العالم فربما كان هناك أمل لكن يجب أن تكون مصر مدركة أن القضية لا تخصنا وخطر حماس على مصر وخطر التوطين الفلسطينى في سيناء أخطر على مصر ألف مرة من إسرائيل والشيطان ذاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق