إلى رئيس تحرير هذه المطبوعة: إذا لم تستح فإكتب ما شئت
صحفي يمارس التحرير على طريقة جوبلز ويعشق الكذب
نستأذن القارئ فلغة الخطاب متعمدة كي يفهمها من كانت ثقافته محدودة مثل هذا الرجل
عندما تتحول الأقلام إلى أداة إرتزاق وتتحول الصحافة إلى سبوبة والجريدة اليومية إلى وكسة قومية فلابد أن نقول على الإعلام السلام
عندما نصبح متهمين بأننا (مبنعرفش نشوف) ويضبط الحديث على نغمة كلم الأمورة تدهيك ..طبعا عارفين باقي المثل الشعبي
وعندما تتحول مقالة يومية إلى بوابة جهنم يمارس مالكها وصاحبها كل فنون الشرشحة والكذب دون أن يطرف له جفن
وعندما يتعامل رئيس تحرير مع جريدته بمنطق أنها جريدة البعكوكة لصاحبها ومديرها الحاج فلان
وعندما يتطوع رئيس تحرير إلى تبرير غير مطالب به بل ويتمادي فيشن الهجوم تلو الهجوم لا تردعه حرمة ميت ولا أم ثكلي ولا حتى المشاعر الإنسانية التى افترضنا فيه جدلا أنه مازال محتفظ بها
وعندما يحدث كل هذا فقل على الإعلام السلام
رئيس التحرير الذي يمارس الصحافة على طريقة جوبلز ويؤمن بأنه كلما كبرت الكذبة كلما زاد مصدقيها لم يحاول حتى أن يصبح لكلامه مصداقية ولم يتحقق من تواجد شخص يتهمه بعمل ما في مكان الحدث
المتهم هو الإعلامية بثينة كامل والحدث هو إدعاء رئيس التحرير للمطبوعة التى لا أفضل أن أذكر اسمها حتى لا أرضي غروره ، بثينة كامل حسب كلام المذكور وتأكيداته هدمت جزءا من الدين فأفسدت بمشاركة جميلة إسماعيل وبناتهن صلاة الجمعة في مسجد سيدي جابر بالإسكندرية والتى أقيمت حدادا على شهيد الإسكندرية خالد سعيد
المذكور (وهو لقب يفهمه جيدا منذ أيام عمله في السوبر ماركت) هاج وماج وحول جريدته وصفحتها الأولي إلى ميدان قتال لأن بثينة حسب إفتراءاته أفسدت صلاة الجمعة ووزعت المنشورات والمطبوعات ومنعت الناس من الصلاة
بثينة كامل أيها (المذكور) لم تكن في الإسكندرية من الأساس ولو كانت لك عينان تشاهد بهما برامج أوربت لكنت أدركت ذلك فهي مرتبطة ببرنامج يذاع على الهواء يوم الجمعة ولا يعقل أن تكون قد حضرت كل المظاهر الإحتجاجية بالإسكندرية ثم انتقلت بالهليكوبتر الى مدينة الإنتاج لتقدم برنامجها
ليست هذه أول أكاذيب الرجل ولن تكون آخرها فطبقا لمعلوماته البرادعي نمساوي الجنسية وبثينة (طالعة بشخصيتين) والمتظاهرين 400 فرد بينما قدرهم الجميع ب5000 على الأقل لكن المذكور على ما يبدو يحتاج إلى تغيير النظارة الطبية أو دروس في الحساب وهو ما يجعلنا نسأله : كنت عند أبلة مين في سنة أولى
أعلم أنكم تتعجبون من الطريقة التى أكتب بها هذه المرة لكن لأننى اخاطب هذا الرجل تحديدا فقد قررت أن أحدثه بلغة يجيدها لا هي فصحي ولا هي صعبة وتناسب تماما صبيان توصيل الطلبات في السوبر ماركت و خفاف الظل من محترفي إلقاء النكات لزوم القعدة
أيها الرجل أنت لا تقدم خدمة للنظام ولا لمصر ولا حتى لنفسك و ما تسطره يوميا يستنكره أصدقائك قبل أعدائك بينما تتوهم أنك تقوم ببطولة مطلقة في فيلم هزلي سخيف مصيره العرض على سينما الرصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق