أحمد زكي بدر أثبت أن الوزارة أقدام وأعتاب
لا يمكن أن تصف أحمد زكي بدر إلا بأنه وزير (محظوظ جدا)
تهمة الوزير الأساسية أن رجله شمال على الوزارة
أحمد زكي بدر وزير التعليم الحالي رجل أثار الزوابع بمجرد إعلان خبر توليه وزارة التربية والتعليم ، كثير من هذه الزوابع بسبب الصورة الموروثة عن والده وزيرالداخلية صاحب أكبر كم من المشاكل والخناقات في تاريخ مصر وبعض هذه المشاكل بسبب ما اشتهر عن زكي بدر من إدارته للمناصب التى يشغلها بطريقة الجنرال الذي لا يقبل نقدا ولا يتنازل عن عقاب ويدمن الوقف والنقل وكافة طرق العقاب وبعض هذه المشاكل تعود إلى فساد مستشري عبر عقود في وزارة التربية والتعليم التى لا تقدم لنا لا تربية ولا تعليم
المدرسين كانوا متربصين من البداية بالوزير فهم وسط كفاحهم للإبقاء على متوسط دخل مرتفع من الدروس الخصوصية ليسوا على استعداد تحت أي ظرف لتأدية واجبهم كما يجب داخل الفصول الدراسية
الإداريين أيضا كانوا متربصين بالوزير فهم أدمنوا (التزويغ) ويستغلون مكاتبهم في (تقميع البامية وإعداد المحشي)
أما مديروا المدارس فلم يكونوا أقل تربصا فجلهم من مدرسي المواد التى لا يمكن أن يطلب طالب درسا خصوصيا فيها مثل الألعاب والأشغال وما شابه وهم يعوضون نقصا ماديا بمنصب إداري سرعان ما يتحول إلى هدف وغاية ويكتفون من الكعكة بكشف الحضور و الإنصراف ومكتب قديم مستقل موضوع عليه هاتف لا يرن وهم يقبلون بذلك لكن في وجود وزير يعشق الزيارات المفاجأة والتنزه بسيارات الوزارة أصبح عليهم أن يكونوا مثل فرق الجيش التى هي على أهبة الإستعداد دائما بينما هم يرفعون شعار ( على قد فلوسهم) و(عل قد فوله جدفوله) وكان معلوما أن الوزير لا يكتفي أن يحصل على خدمة تحت هذا الشعار
البداية كانت مرور مفاجئ كل يوم وجزاءات وخصومات ووقف وتحقيق وبعض الإضرابات وسط جو مشحون وثانوية عامة تقترب مع نظام إمتحانات وكنترول لم يوفق مطلقا في درء الشبهات وكان على الوزير أن يفعل كل شئ ثم ينتظر التنكيل به على يد موظفيه
ووسط ثقافة الإعتصامات السائدة حاليا لم يحر هؤلاء جوابا كما لم تحر الصحافة أخبارا تنغص عيشة الوزير فمدرسيه متهمون في قضايا تحرش وتربح وجرائم مخلة بالشرف وكلما أغلقت قضية نبتت قضية أخرى
ويأتي موسم إمتحانات الثانوية التى تعد موسم الغضب الشعبي الحقيقي ، الإمتحانات فوق قدرات الطلاب رغم أننا نعلم جميعا أن أبنائنا لم يتلقوا تعليما من الأساس لكن مطالبنا تنحصر في مجموع كبير وإمتحان سهل وكلية مضمونة وكان أجدر بالوزير أن يلغي الإمتحان ويأمر بنقل الطلاب إلى الجامعات وكفي الله المؤمنين شر القتال
غضب الطلاب لم يكن كافيا لكن ولأن بدر وزيرا محظوظا فقد توفي أثناء الإمتحانات 6 من المراقبين نتيجة الإرهاق وحرارة الجو وأماكن المعيشة المتدنية ومرة أخري أصبح بدر متهما بقتل مراقبي الإمتحانات خاصة أنه مارس نوعا من الإجبار على الجميع ليحضروا عمليات مراقبة الإمتحانات وكانت النتيجة أن الوزير أصبح مطلوبا للمحاكمة الشعبية
لا أدري لماذا يذكرني أحمد زكي بدر بمحافظ الإسكندرية ، لبيب يعاني من كراهية كبيرة بين موظفي الأحياء الذين أدمنوا التربح من تراخيص البناء المطاطية وبدر يعاني من وزارة يعتبر موظفيها ومدرسيها أن راتبهم مجرد(بوكيت ماني ) وراتبهم الأساسي يأتي من الدروس الخصوصية
على أي حال الوزير أخطأ بالفعل لكن خطأه يتمثل في أنه وزير (محظوظ للغاية) وأن (رجله شمال على الوزارة)
هناك تعليق واحد:
سيدي العزيز السيد وزير التعليم كن عميدا الكليه ال كنت بدرس فيها بص هو بيعتبر نفسه جنرال فعلا وفي حرب وديما جاهز معندوش رحمه كفيه اني اقولك انه زي مبيزعق ل طلبه بيزعق لدكترة صعب قوي وانا بصراحه مش عجبني نفسي يتشال من الوزاره لان بعون الله هيخربها اكثر مهيه خلاص اصل بقيت وزاره فاشله انا لا احب ما يفعله من بميه وكلام ده لاكن المدررس المات ده ايه زنبه لما والده يتيتمو حرام والا حلال بجد حسبي الله ونعم الوكيل انا نفسي يتعظ ويفهم ان ده بسببه غبئه ويعرف ان القرف ده بسسببه هو فاكر نفسه بكره الصبح في زويل ايه ياسيدي الناس المغيبه البيه ده المفروض يركز علي الناشء و قضيه الفساد العنده ويعمل خطه واستراتجيه واضحه عشان لو هو ماشي اليجي بعده يكامل لاكن واضح انه واخدة بدراع
إرسال تعليق