على طريقة الغازية لازم ترحل حسن صقر يحيل زاهر للنيابة
كنت أتمنى محاكمة زاهر بتهم تخص خدماته الجليلة التى قدمها للجزائر
النيابة قد تحرم الجزائر من رجلها الأول في مصر
أخيرا وعلى طريقة الغازية لازم ترحل بدأت رحلة سمير زاهر في اتحاد الكرة تصل الى خط النهاية ولكن يبدو أن خط النهاية هذه المرة سيكون عن طريق النيابة العامة التى أحيل لها سمير زاهر وأركان حربه في اتحاد الكرة متهمين بوقائع فساد مالي جملة ما تم رصده منها دون تدقيق كانت 15 مليون جنيه تم التأكد منها عن طريق الجهاز المركزي للمحاسبات
حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لم يكن مستعدا لإغفال حكمة مصرية تقول :إن جالك الطوفان حط ولادك تحت رجليك
هذه الحكمة كانت كلمة الفصل عندما قرر حسن صقر أن يضع أولاده (زاهر ومجلسه) تحت رجليه خاصة بعد حالة الغضب الشعبي العام ضد سمير زاهر رجل روراوة في مصر الذي خدع المصريين فيما يخص الجزائر والمحكمة الرياضية وعقوبات الفيفا كثيرا وكذب عليهم مرارا وتكرارا معتمدا على خاصية تاريخية للمصريين وهي ضعف الذاكرة ولكن يبدو أن المصريين هذه المرة كانت ذكريات كل ما يحيط بالجزائر وتطاولها على مصر قد نقش على حجر من حجارة المعابد الفرعونية فلم ينسوا لذلك عندما بدأ زاهر بترديد أكاذيبه حول : إن مفيش في الإمكان احسن من اللي كان ، والطوبة اترمت فعلا ...عندها واجهه الجميع بأنه هو نفسه كان كلامه مختلفا تماما وقت مباراتي الجزائر
سمير زاهر بدأ رحلة العد التنازلي للسقوط مع قيام شوبير بتوجيه الإتهام له مباشرة بأنه قد دبر الإعتداء على أتوبيس الجزائر ورد زاهر بالشكوي الرسمية وسط دهشة الجميع فشوبير وزاهر كانا حليفين تحالفا ضد الجميع وأوضح مثال تحالفهم ضد ابراهيم حسن ، لذلك عندما انحل عقد التحالف كانت الدهشة عارمة
حسن صقر الذي كان يفرض حماية مبالغا فيها على سمير زاهر ورجاله وجد أن فساد زاهر واتحاده قد يورطه هو في النهاية لذلك كان قراره الأخير على طريقة المقولة المصرية التى ذكرناها
سمير زاهر من حقه أن يرد ببيان هزيل مثل البيان الذي أصدره ردا على احالته للنيابة رغم أن سمير زاهر لم يرد من قبل على اتهامات بالفساد طالت كل شئ وقع تحت يده في اتحاد الكرة في وقائع محددة تحدث عنها النائب رجب هلال حميدة ولكن يبدو أن لكل شئ موعد وموعد زاهر قد أتى أخيرا
شخصيا كنت أتمنى محاكمة زاهر بتهمة إهانة مصر وإنحيازه لمصالحه الشخصية وتضامنه مع همج الجزائر ضد مصر لكن طالما أن القانون يخلوا من تهم تشبه ما حلمت به وليس في الإمكان أفضل مما كان فلنحرم روراوة والجزائر من رجلهم في مصر حتى لو كان بتهمة مختلفة عن التهمة الأصلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق