الشروق الجزائرية تهاجم مرفوع من الخدمة عبر منتداها
نعم نحن فراعنة لكنكم لستم موسي الذي أرسله ربه
الإعلام الجزائري مثله مثل دولته تماما يجيد استخدام أسلوب الكذب ولوي الحقائق وكي يصبح كبيرا فإنه يناطح الكبار ، وجريدة مثل الشروق الجزائرية استمدت شهرتها من حديث الإعلام المصري عنها ولم توزع في حياتها القصيرة مثلما وزعت عندما تحدث عنها الإعلام المصري
عندما تناولنا قصة قمر الجزائر الصناعي ونحن نعلم تماما وأنتم تعلمون من مول ومن بنى ومن يقوم عليه وجلهم لا يحملون الجنسية الجزائرية ولا علاقة بينهم وبين الجزائر سوى علاقة العقد المؤقت فالجزائر كما نعرف لا علماء لديها لا في الذرة ولا غيره كما تدعي كما أن علاقتها بالفضائيات واطلاق الأقمار الصناعية تشبه علاقة جنكيز خان بالقنبلة النووية
الشروق عبر منتداها لم تحتمل ما ذكرناه على هذا الموقع فسارعت الى شن حملة ضدنا امتدت لتشمل مصر كلها التى قالوا عنها أنه مثلما خلق الله موسي لفرعون فإنهم موجودون من أجل مواجهتنا
نعم نحن فراعنة ونعتز بأصلنا الذي خلق الحضارة لكنكم لستم موسي الذي أرسله ربه وأنتم على أفضل تقدير تعرفون من أرسلكم ولماذا لكن لا بأس فقد تعلمتم الكتابة وأصبحتم أخيرا تكتبون
جميل أن تكون الجزائر وصحفييها قد تعلموا العربية كتابة وقراءة وبدأوا يكتبون وجميل أن يردوا على ما يقال عنهم وهذا حقهم لكن ما لا نفهمه هو الجزائر نفسها مقتنعة بأنها ما تحب ترويجه فهي دولة القمر الصناعي والمفاعل النووي والحريات ودولة أصحاب القضية ؟هل الجزائر بالفعل دولة تأخذ بمقاييس التحضر وتمارس أقل القليل من حقوق الإنسان؟
هنا في مصر أيها السادة نهاجم حكومتنا ورئيسها والرئيس المصري صباحا ومساء ونشن الحملات على الوزراء والمسؤولين ونتخطي ذلك فنتسبب في إحالة الكثيرين للمحاكمة دون أن يفكر أحد في رفع سماعة التليفون ليقول لنا كفي ، وهنا لا تحتاج المدونات والمواقع لتصريح مسبق من وزارة الإعلام كي تصدر وهنا يمكننا أن نرشح جمال مبارك للحكم ويمكننا أن نرفضه ويمكننا أن نتضامن مع البرادعي ويمكننا أن نرفضه ولدينا من يخرجون للتظاهر كأنهم يخرجون لقضاء بعض الوقت في نزهة ....هل أذكر ما لديكم في الجزائر أم أنكم تعرفون؟
عامة يكفينى ما قاله الشاعر من قبل :
اذا أتتنى مذمتى من ناقص فهي الشهادة لي بأننى كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق