الأربعاء، 19 مايو 2010

الجزائر تحلم بإعتذار مصري لن تحصل عليه


الجزائر تحلم بإعتذار مصري لن تحصل عليه
روراوة يواصل جنونه ويطالب علاء مبارك وعمرو أديب بالإعتذار
مصر حررت الجزائر وليس ثورة المليون شهيد وهمي التى يتخيلونها
لولا يوسف شاهين وماجدة ما كان أحد يعرف أن هناك شئ اسمه جميلة بوحريد
الكتاب المرفق مع المقال: مذكرات ضابط مخابرات جزائري يفضح فيها الجزائر


لم يكن سكوت المصريين عن الوقاحة والهمجية الجزائرية التى أصابت كل البيوت المصرية بعد مباراة أم درمان هو سكوت في إنتظار تحرك حكومي يعيد لمصر حقها المسلوب على يد عصابة البربر التى أرسلها بوتفليقة لإختلاق مهمة جهاد وطنى في ظل غياب كامل لدولة إسمها الجزائر عن القيام بدورها الطبيعي داخل الجزائر ، كان التجييش لمجابهة مع مصر مجرد حركة تجيدها أنظمة جنرالات العالم الثالث التى تحاول دائما إلهاء شعوبها بفزاعة العدو الخارجي
بوتفليقة ونظامه مع مساندة قطرية مفهومة بالطبع قرر أن يكون هدف الجهاد المعلن هو مصر التى لجأ إليها كثيرا لإنقاذه وإنقاذ حكمه من أزمات اقتصادية ومن عزوف إستثماري عن الجزائر وبالطبع تحت شعارات مستهلكة من الحب والإخوة والعروبة إبتلعت مصر الطعم ثم أفاقت على غارات البربر على الشعب المصري وما جري على أرض السودان التى كانت حريصة بالطبع على عدم إغضاب حاكم الجزائر الذي يملك نفوذا داخل السودان مستندا الى حركة تجارة سودانية جزائرية لا يستطيع نظام البشير الحياة بدونها لدقائق

مضت مباراة أم درمان وأغلق الجرح على مضض وسط محاولات من إعلاميين مصريين معروفين ببيع ولاءاتهم لمن يدفع أكثر سواء كان هذا البيع مقابل اخفاء فتاة يبحث عنها الجميع لإستكمال ملف إدانة إعلامي مشهور اتهم بالتجارة في المخدرات والتربح وبكثير من التهم المخجلة ، أو سواء كان بيع الولاء مقابل منصب في إتحاد شمال افريقيا الوهمي الذي مازال سمير زاهر حريصا على منصبه فيه وهو ما دفعه لمحاولة تقبيل رأس روراوة وليس ما دفعه هو مطالبة مصرية ملحة بالصلح مع هؤلاء البربر
وبينما يتقمص هؤلاء دور العقلاء ويصرخون بأن الأمر لا يزيد عن مباراة كرة لم يصدقهم أحد فنحن نعرف تماما أن هناك حالة من الكراهية يكنها بربر الجزائر لكل ما هو مصري منذ أن تدخل نظام ناصر في الشأن الداخلي الجزائري وأخرج الجزائر من تحت الإحتلال الفرنسي وكان الدور المصري هو من أخرج فرنسا من الجزائر وليس ثورة المليون شهيد التى يتحدثون عنها طويلا دون أن نعرف عنهم أنه كان بهم شوق لمغادرة الفرنسيون أراضيهم ولا أن عمليات الثورة الجزائرية كانت تتم دون التخطيط والسلاح المصري بل واحيانا كثيرة بتنفيذ مصري خالص في ظل خيانات مستمرة كانت هي ما ميز كفاح الشعب الجزائري المزعوم ضد المحتل الفرنسي الذي لم يستخدم جنوده ولا جنود الفرقة الأجنبية إلا ضد بعض ثورات القبائل الجزائرية التى كانت تثور لمطالب قبلية أو بسبب أذي لحق برئيس قبيلة أو عشيرة وهي المكون الرئيسي لمجتمع الجبال الجزائري ..إذن دعنا من خرافات المليون شهيد وجميلة بوحريد التى لولا يوسف شاهين وماجدة ما عرف عنها أحد شيئا ولنبقى مع الحدث الجاري حاليا
والحدث الجاري حاليا هو أن الإتحاد الدولي لكرة القدم انتهى به الأمر الى توقيع عقوبات هي في النهاية لا تساوي شيئا غير مدلولها على الجانب المصري ، المدلول هو فكرة ادانة المجنى عليه والسبب هو تراخي وتواطؤ سمير زاهر واعضاء اتحاده واتهمهم بالفعل بأنهم المسؤلين الحقيقيين عن كثير مما جري وكثير مما وصل له الفيفا خاصة أن سمير زاهر بعلاقاته غير المبررة مع روراوة ليس فوق مستوى الشبهات

أما الاكثر إثارة لمشاعر السخف فهو مطالب روراوة الجزائر من مصر ، الرجل يطلب من دولة بحجم مصر الإعتذار وهو محق في هذا بعد أن أدار رأسه ما يدير رأس حديثى النعمة من احساس بنصر في معركة حربية
والرجل يطلب أن يقف رجال مصر بداية من علاء مبارك ومرورا بعمرو أديب وخالد الغندور ومصطفي عبده وكثيرين في طابور طويل ليقدموا اعتذارهم للجزائر قبل أن يفكر في تصفية الأمر وقبول اعتذار مصر
الحكم فيما يحدث لا يمكن أن يكون إلا لشعب مصر وشعب مصر فقط فإذا كانت الجزائر تأخذ بخرافات مسؤليها على محمل الجد وهو ما يحدث فإن مصر قادرة بأجهزتها الكثيرة ما نعلم عنه وما لانعلم على اعادة الحق المصري كاملا من دولة الرجل المريض ، وإذا كانت الجزائر تحاول أن تصدر لنا مشكلاتها فنحن في غنى عن العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع هذا الكيان المعادي
واذا كانت الوقاحة قد وصلت بهم للتجرؤ على العائلة الرئاسية لحساب رجلهم المريض بوتفليقة فنحن قادرون على كشف عمولات وانحرافات ورشاوي بوتفليقة على الملأ دون مواربة
واذا كانت الجزائر تظن أنا دولة وأن تحالفها مع دويلة قطر وتعاملها المعلوم مع اسرائيل قادرا على حمايتها فلتعلم تماما أنها دولة صغيرة اختارت الصراع مع قوة عظمي اقليمية قد لا ترى الجزائر يد مصر التى تضرب بها لكنها حتما ستشعر بأثر الضربة فسياسة الصراخ ودبلوماسية حلق حوش التى تتبعها الجزائر مناسبة لها تماما لكنها لا يمكن أن تكون مناسبة لدولة بحجم مصر التى يكفيها أن تضع الجزائر على جدول أعمالها فقط حتى ترتعد فرائص جنرالات بيوت الدعارة الذين يحكمون الجزائر

أيتها القبيلة التى تحولت الى دولة بإرادة غيرها ، أيتها الدولة التى نالت استقلالها بدماء المصريين وليس بالمليون شهيد وهمي الذين تتحدثون عنهم ، أيتها الدولة التى تحكم بالحديد والنار وبحكومة الرجل المريض مصر لا تعتذر لأحد خاصة إذا كان هذا (الأحد) غير موجودا على الخريطة من الأساس أو كان وجوده مشكوك في استمراره على يد عصابات الصحراء أو ملثمى جبهة الإنقاذ أو حتى على يد بعض رجاله من الداخل وما أكثر خياناتكم الداخلية التى تعرفونها أكثر منا
أيها الكيان الجزائري :علاء مبارك لن يعتذر ، عمرو أديب لن يعتذر ، كل رجال مصر لن تعتذر ولتعلموا أنكم من بدأتم هذه المواجهة لكنكم أبدا لن تكونوا من يحدد موعد نهايتها
أما عن هديتى لشعب الجزائر فهو مجرد كتاب كتبة أحد ضباط مخابراتهم الفارين للخارج يفضح فيه نظام بوتفليقة فضحا كاملا يمكن مطالعته عبر الرابط التالي ربما يفيق أهل دويلة الجزائر ويعلمون من يستحق أن يعتذر لهم رجال مصر أم حكومة الرجل المريض التى تحكمهم بالحديد والنار

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا