الجمعة، 2 أبريل 2010

الآن فقط ظهرت الحقيقة:إيران هي الفاعل الأصلي في أحداث 11 سبتمبر


الآن فقط ظهرت الحقيقة:إيران هي الفاعل الأصلي في أحداث 11 سبتمبر
الإيرانيين هدموا برجين فهل تهدم أمريكا المعبد الإيراني
عماد مغنية وحزب الله وإيران والقاعدة متهمون رئيسيون في أحداث سبتمبر


يستعد مجموعة من المحامين الأميركيين يمثلون ضحايا 11 سبتمبر  لرفع دعوى ضد إيران لتورطها فى تلك الأحداث
المحامين لديهم تقارير شاهدى عيان من ضباط استخبارات إيرانيين سابقين، بالإضافة إلى وثائق وشهادات مدعى عام أميركي سابق. ومسؤول سابق فى الـ (إف. بى. أى) وثلاثة مسؤولين سابقين فى الـ (سى أى إيه) ، وقاض أوروبى ضد الإرهاب، والكثير من الشهادات الأخرى .

التدريب تم  في إيران

كانت لجنة التحقيق فى أحداث سبتمبر أكدت في يوليو  2004 أن من 8 إلى 10 أشخاص من الـ 14 شخصاً الذين نفذوا العملية سافروا إلى إيران وخرجوا منها ما بين أكتوبر  2000 وفبراير 2001 وتحدثت اللجنة عن تدريبات أهلتهم للسيطرة على الطاقم والطائرة تلقوها في إيران
ويؤكد محامون الضحايا الآن إلى أنهم توصلوا الى أجزاء محذوفة عمدا من تقرير لجنة التحقيق الرسمية أكد أن هناك دلائل قوية بأن إيران سهلت مرور أعضاء القاعدة إلى أفغانستان والخروج منها والبعض منهم كانوا هم الخاطفين
المقطع المحذوف من التقرير يشير إلى المعلومات التى جمعتها الاستخبارات الأميركية حول تورط إيران المادى فى الهجمات، ومع ذلك تم إهمال ذلك من قبل الاستخبارات والكونجرس والصحافة الأميركية لأسباب تتعلق بأولويات الإستراتيجة الأمريكية وقتها


هل إغتالت إيران عماد مغنية ؟

الوثائق تؤكد أن الذى رافق أعضاء القاعدة الذين قاموا بالهجمات، كان عماد فايز مغنية، القائد العسكرى فى حزب الله  اللبنانى الذى اغتيل فى دمشق فى فبراير 2008 ورافقهم ما بين بيروت وطهران .

كولونيل إيراني منشق وبحر من المعلومات

الكثير من المعلومات أيضا كشف عنها كولونيل سابق في الحرس الثوري الإيراني وهو حاليا منشق على النظام الايراني  تؤكد قيام الباسدران(الاسم الكودي للحرس الثوري الايراني ) بتوفير تدريب عسكرى ومخابراتي  لأعضاء القاعدة فى معسكر خاص قبل 11 سبتمبر وأن مغنية كان الرابط بين الحرس الثورى وحزب الله وكذلك تنظيم القاعدة .
وربما يكون خوف إيران من اعترافات يدلي بها عماد مغنية بعد إغرائه ببرامج حماية الشهود الأمريكية التى توفر له تغيير حياته تماما والإقامة في الولايات المتحدة تحت هوية مختلفة هو ما دفع إيران الى فى 12 فبراير 2008 عندما فجرت سيارته الـ (باجيرو – متسوبيشى) فى مربع كفر سوسة الأمنى فى دمشق بعد أن خرج من اجتماع مع ضابط استخبارات إيرانى ورستم غزالى ضابط الاستخبارات السورى ، ويبدو أن مغنية كان يشعر بأن الذراع الأمريكية على وشك الاحاطة به وبإيران وهو ما قد يكون سر اجتماعه مع المخابرات الايرانية والسورية والذي يبدوا أنه لم يكن مرضيا لكل الأطراف فتم اغتياله فور مغادرته مقر الإجتماع
بصور أو بأخرى يبدو أن الإيرانيين وحزب الله قرروا التخلص من مغنية لأنه أصبح يعرف كثيراً وعاش طويلاً وأصبح وجوده خطرا على إيران وحزب الله وربما سوريا بالتبعية .
يذكر أن العلاقة بين عماد مغنية و القاعدة تعود لعام 1993 حينما التقى بن لادن في السودان للإتفاق على وقف النار بين شيعة إيران ومنظمة بن لادن السنية

خط الفئران

الكولونيل الإيراني كشف أيضا عن خط الفئران وهو الخط الذي فتحته المخابرات الإيرانية  بين إيران وأفغانستان فى نهاية 2001 وبداية ،2002 لتهريب قيادات منظمة  القاعدة إلى إيران

يبدو أن لعبة إيران وصلت إلى منتهاها على يد محامون أمريكان لا يفهمون كثيرا في السياسية لكنهم يفهمون بكل تأكيد أنه عندما يكون هناك قتلى فهناك قاتل وأنه عندما يكون هناك قاتل فيجب أن ينال جزاءه سواء كان ذلك وفقا لأجندة سياسية أو مخابراتية أو خارج كل الحسابات
على كل الأحوال لا أظن أن هناك من سيكون حزينا عندما يسقط النظام الإيراني الذي احترف تصدير الإرهاب والمشكلات الى الجميع دون تمييز ، بطبيعة الحال حزب الله وحماس سيكونون في مقدمة المعزين إذا قدر لهم البقاء بعد قطع الحبل السري بين الأم الإيرانية وأطفالها المشاكسين في هذه المنطقة من العالم

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا