الثلاثاء، 16 مارس 2010

ملف الصحافة القطرية الحلقة الأولى


ملف الصحافة القطرية الحلقة الأولى
جريدة العرب القطرية
قطر لم تعرف أن هناك صحف إلا عام 1972
أول مطبعة تدار بالارجل مثل ماكينات الخياطة بناء على اقتراح هندي
كتاب قطر يحملون الثانوية العامة

كما وعدنا نبدأ اليوم في فتح ملف الصحافة القطرية التى أدمنت التطاول على مصر في الفترة الأخيرة لنذكرهم أين هم من العالم إن كان العقال الذي يرتدونه قد ظلل على أعينهم وحجب الرؤية عنهم فها نحن نضعهم أمام انفسهم ربما ...أقول ربما يكون لديهم بقية من عقل فيفهموا وإن كنت أشك فكلمة (الفهم) ترتبط بالعقل وهذا بطبيعة الحال شئ مفقود في هذه الدولة
نبدأ من جريدة العرب القطرية أول جريدة قطرية والتى يفاخرون بكونها أم الصحافة القطرية

قطر حتى سنة 1970 كانت دولة بدون جرائد فلم تكن هناك في قطر جريدة واحدة على الإطلاق لا رسمية ولا خاصة ولا حتى جريدة حائط وهو أمر لم يكن يرضي طموح أمير قطر الذي وجد أن خطبه العصماء لا يعلم عنها أحد شئ لأن بلده بدون جرائد وهنا التقط الخيط رجل قطري إيراني الأصل هو عبد الله حسين النعمة وقرر أن يستفيد من السوق الجديد من الممكن ان يحقق عن طريقه الكثير كما حقق من قبل عندما أسس أول مكتبة


عبد الله حسين النعمة ولد عبدالله حسين نعمه في الأول من أكتوبر سنة 1915 و هو أخ لسبعة من الذكور هم علي و محمد و عبد العزيز و أحمد و محمود و عبدالحميد ونعمه،واربع اناث، لكن حظه كان أفضل من كل اخوته فقد تلقى تعليمة في مدرسة(هكن) التابعة للمستشفى الأمريكي في المنامة (حيث لم تكن قطر تعرف شيئا عن نظم التعليم بعد ) و عمل الرجل بعد حصوله على ما يعادل الثانوية العامة المصرية (وهذا أقصي طموح المثقف القطري في هذا الوقت ) في الكويت و السعودية ليعود بعد سنوات الى قطر وكعادة القطريين تم تعيينه في أحد المصالح الحكومية وتحديدا في  الجمارك القطرية وهو ما أتاح له الإطلاع على كثير من أفكار الشعوب التى سبقت قطر في الحضارة مثل الهنود ممن كان كثير الإحتكاك بعم بحكم عمله في الجمارك
وعن طريق الهنود أدرك أن هناك شئ ييقص الدولة الجديدة وهو إختراع المطبعة ، ومثلما عرف بالجزء المفقود في قطر فقد عرف من أين يأتي به وكان الحل الحاضر طبعا هو الهند التى أتى منها بأول مطبعة تدخل قطر في عام 1955  وكانت مطبعة بدائية تعمل بقوة (الأرجل) تماما مثلما تعمل آلات حياكة الملابس وتصدي لطبع المنشورات الدعائية التى أصبحت تصدر في قطر للمرة الأولى ثم اخترق مجالا جديدا فافتتح أول مكتبة في قطر سنة 1957

وتأتى النقلة النوعية في حياة قطر الصحفية كما أسلفنا في عام 1970 عندما أصدر عبد الله حسين النعمة العدد الأول من مجلته (العروبة) وهي مجلة صغيرة الحجم غطت جزء من الاحداث المحلية القليلة التى تحدث في هذه الدولة لكنها في نفس الوقت حصلت على جميع الإعلانات التى من الممكن التى تحصل عليها مجلة في قطر بحكم أنها المطبوعة الوحيدة في هذه الدولة كما أن المسؤولين القطريين كانوا شغوفين بالظهور على صفحات المجلات والجرائد مثلما كانوا يرون أقرانهم خارج قطر وهو ما أسهم بجانب رغبة أمير البلاد في أن يأخذ عبد الله حسين النعمة خطوة أوسع فيصدر العدد الأول من جريدته اليومية (العرب) في مارس 1972  كجريدة يومية وإن لم تكن كذلك لفترة من الوقت كما سنرى

ويبدوا أن الجريدة والمجلة جعلا قطر تشعر أن لديها صحافة حقيقية فسعت لتدعيمها عبر إعلانات الوزارات التى كان وزرائها سعيدون جدا  بظهور صورهم على صفحاتها لكن العقبة التى واجهت عبدالله حسين النعمة هو أن قطر ليس لديها صحفيين أو حتى كتبة ولم يكن من الممكن أن يحل الأزمة باستقدام العمالة الهندية المريحة جدا بالنسبة للقطرين ولم يكن أمامه سوى أن يعتمد على فريق من شتى بقاع الأرض الناطق بالعربية من مصر والسودان وسوريا وغيرها لكن كل من هؤلاء كان يأتيى محملا بخلفيته الثقافية الخاصة ليجد نفسه في محيط غريب عليه فأصبح شكل الجريدة غريب جدا فيمكن ان تجد في هذه الفترة الجريدة القطرية الوحيدة تتحدث عن هموم السودان ومباراة كرة القدم في مصر ومشاكل الحدود بين سوريا واسرائيل والقضية الفلسطينية بطبيعة الحال دون أن تجد ذكر من قريب أو بعيد لدولة قطر سوى في الترويسة الامامية المحجوز بها مكان يمين الصفحة كل يوم به صورة الأمير وولي عهده الأمين (الذي كان أمينا جدا لدرجة خلعه والده فيما بعد)

الرجل كان يشعر أن هناك خطأ ما وأن هذا الخطأ نتيجة طبيعية الى ان من عهد اليهم التعبير عن قطر ليسوا قطريين لذلك قرر أن يكون رئيس التحرير القادم قطرى مائة بالمائة وكان الحل قد أصبح متجسدا أمامه في إبنه خالد النعمة الذي كان قد اتم دراسته الثانوية وعلى وشك البحث عن وظيفة في أي ديوان حكومي فقرر ارساله الى المكان الوحيد الذي يعرف ان فيه صحافة يحلم بأن ينافسها أو يقترب منها في يوم من الايام وهي مصر لذلك أرسل بإبنه خالد النعمة الى مصر لدراسة الاعلام

وصل خالد النعمة الى مصر في الوقت الذي كان فيه امير قطر قد قرر أن يعرب عن كونه اميرا وذلك بالانضمام لمجموعة الدول التى رفضت مبادرة السلام المصرية مطالبا بالجهاد والقتال ضد اسرائيل بينما قطر بأكملها لم يكن جيشها يزيد عن حوالي الالف جندي معظمهم في حرس الامير الخاص
وفي هذه الفترة كان المصريون يشعرون بوطنية عارمة وبعد عن المحيط العربي الذي ألقى بهم فيه الراحل جمال عبد الناصر وكان وصول خالد النعمة وسط حنق مصري وتعجب من مواقف دول من الصعب ان تراها على الخريطة بينما صوتها يعلوا صارخا مطالبا بالحرب ومنتقدا لمصر وكان طبيعيا أن يتندر ضابط الجوازات المصري وهو يقول لخالد النعمة:
جاي تعمل ايه متخليك في قطر

بإنهاء خالد النعمة لدراسته عاد الى قطر على الفور ليتسلم مهام رئيس التحرير ..لا تتعجب فقد أصبح رئيسا للتحرير كونه الوحيد في قطر الذي يحمل مؤهل جامعي متخصص كما انه ابن صاحب الجريدة الباحث عن أحد الاشخاص من اهل الثقة على طريقة البحث عن الحل داخل القبيلة
الأخ الشقيق لخالد النعمة انضم هو الأخر الى مجلس تحرير المؤسسة لكنه أصبح مسؤلا عن تحرير مجلة العروبة في ظل انشغال الأب بصفقاته واعماله الاقتصادية التى تراوحت بين شراء الاراضي في لبنان بأبخس الأسعار منتظرا عودة لبنان للهدوء حتى يجنى ثمار ارتفاع اسعار الارض هناك ، كما أنه كان مضاربا بارعا في البورصة ومهتما بورشه التى اقامها في المنطقة الصناعية في قطر خارج الدوحة وهو ما جعل الاخوين يشعران بقدر من الاستقلال الى ان عرفا أن عبد الله حسين النعمة الأب متزوجا من لبنانية نتيجة لرحلاته المتصلة الى لبنان وأن هذا الزواج اثمر صبيا

كانت المؤسسة التى حملت اسم مؤسسة العروبة قد اصبحت مؤسسة لها تاريخ قياسا بتاريخ قطر القصير ولم يكن ملائما ان تنهار الجريدة الاولي والوحيدة في قطر حتى هذه اللحظة وكانت عائلة النعمة تعرف ان تدخلات السلطة لرأب الصدع يمكن ان تكون عنيفة بأكثر مما يحتمل الاخوين فأثرا الصمت الى حين
في هذا الوقت اصبحت مؤسسة العروبة خاضعة بالكامل لسيطرة خالد النعمة الذي مارس رئاسة التحرير بشكل من العصبية واقتباس المواقف العروبية المتشددة بينما اعتمد في استقدامه لمحررية على مصر بالدور الاول ثم سوريا التى اتى منها بالسوريين والفلسطينيين وان بقيت اعمال المطبعة التجهيزات الفنية مثلما فعل الاب تماما بيد الهنود

اثناء ذلك ظهر فجأة في الافق وليد جديد هي جريدة الراية القطرية وهو ما اثار النعمة كثيرا المستأثر بسوق الاعلانات وسوق السياسة وكان لابد ان يحسن من مردود مؤسسته لكن قطر بلا اخبار او احداث وحتى هذا الوقت كان احد اعظم مجالين يجذبان القارئ ممنوعان جملة وتفصيلا في قطر وهما مجال الفن ومجال الجريمة فبالنسبة للفن كان القطريون دولة لا تعرف السينما على الاطلاق بينما المجال الاخر وهو الحوادث لم يكن مسموحا فيه بالكتابة سوى كتابة النشرات الشهرية التى ترسلها الشرطة القطرية الى الجريدة لتنشرها دون اي تعديل وبعبارة اخرى فقطر لم يكن معروفا فيها حتى هذه اللحظة مسمي (صحفي حوادث) والسبب ببساطة أنه لم يكن هناك ما يسمى بصفحة الحوادث وارتاحت قطر الى ذلك باعتبار انه طالما ليس لديها صحافة حوادث فهي ليس لديها حوادث ونام الجميع مستكينين الى هذا الامر
لكن الوافد الجديد لم يمثل شيئا فالمادة القطرية الاعلامية محدودة والمحاذير كثيرة لا حديث عن الامير او اسرته ، لا حوادث تقع، السينما غير موجودة، الخلاف في الرأي يفسد للود ألف قضية ....هكذا لم تختلف العرب عن الراية إلا في ترتيب عناوين الصفحة الرئيسية بعض الشئ وشكل الجريدة وألونها لكن سوق الاعلانات أصبح مقسوما على اثنين ...هذا فقط التغيير الحادث حتى اللحظة

كان شيئا عاديا لمحرري الجريدة أن يسألك احدهم قبل الطبع: عايز خبر اجتماعي ، مفيش خبر اجتماعيات؟
وكان السبب ان الصفحة ينقصها خبر لتكتمل وكان الحل الجاهز دائما هو تأليف الخبر
وفي ظل هذا المنع وقلة المادة المتاحة كان الملاذ الوحيد هو المقالات ...لكن ما أدراك ما هذه المقالات فكاتب المقالة لو كان قطريا فهو على أحسن الفروض قد انهى دراسته الثانوية بصعوبة ويعمل بأي وظيفة في قطر ولك أن تجعله كاتب مقال يرسل مقالته للجريدة مجانا وهي تملأ بها فراغ الصفحات وتصدر الجريدة وانتهى الامر
وكان الحل أن يرسل المقيمين بقطر بمقالاتهم فأرسل بعض المثقفين من المقيمين في قطر بمقالاتهم وهم سعداء بهذه الجريدة التى تتيح لهم نشر اسمائهم ومقالاتهم لكن هؤلاء كانوا متعارضي الاتجاهات مثلما تتعارض اتجاهات دولهم لكن داخل مؤسسة العروبة لا يعنى ذلك شئ فالمقال يمر أولا على رئيس التحرير ومدير التحرير والرقيب الذي له مكتب رسمي في الجريدة كما أن مخرج الجريدة من حقه اختصار المقال قطعا ولصقا لضرورات مساحة الصفحات وكان عاديا ان تقرأ المقالات فلا تفهم منها شيئا ولجأت الجريدة الى شراء المقالات من مكاتب وبوتيكات الصحافة في لندن والتى تقدم خدمة سهلة وسريعة على طريقة الساندوتشات سابقة الاعداد....جريدة سعودية : ارسلوا لها حدث الشيخ فلان، جريدة قطرية : ابعثوا لها تغطية الحدث الفلاني وهكذا

لكن مع قيام الحرب العراقية الايرانية كان هناك جديد على الساحة فقطر لا ترتاح للسعودية والكويت وباقي الخليج وتخشي من ايران والعراق فأخذت جريدة العرب وفقا لاتفاق على توزيع الادوار جانب ايران بينما سارت قطر كلها خلف العراق حتى غزو الكويت وكان من نتيجة توزيع الادوار هذا ان احتفظت بعلاقات معقولة على الجانبين لكن مؤسسة العروبة كان انتمائها في تلك الفترة ايرانيا حتى النخاع وكان ذلك معروفا للجميع وفي هذه الاثناء دب الخلاف بين الأسرة المالكة لمؤسسة العروبة
كان الصبى اللبناني نتيجة زواج عبد الله حسين النعمة من زوجته اللبناني قد اصبح طبيبا وأصبح والده سعيد به ربما اكثر من باقي ابناءه وكان يستقبله في الدوحة احيانا لكن ذلك اغضب خالد واخيه الذي ألف ديوان شعر في هجاء والده وطبعه داخل مطابع مؤسسة دار العروبة وتحصل الأب على نسخة من الديوان قبل توزيعه وقرر اقالة ابنه لكن خالد النعمة متخيلا أنه لا غنى عنه للجريدة والمؤسسة قرر الاستقالة حتى يرضخ الوالد لمطالبهم وأصبحت الجريدة شبه متوقفة وفي قطر يمكن ان تغلق جريدة ببساطة فالامر ليس مثل مصر التى تعتمد على شكل من اشكال المؤسسات في الجرائد فجريدة العرب القطرية كان يصدر لها قرارات بتعطيلها في الاعياد والمناسبات ويعد هذا شيئا عاديا لا يثير الفضول
لم ينقذ الجريدة من الغلق سوى تدخل العاملين بها محاولين تقريب وجهات النظر بين الأب والأولاد لكن الرجل كان يضمر في نفسه شيئا ويريد تأمين مستقبل ابنه اللبناني فحول كثير من أملاكه له وهو ما ظهر بموته
عند موت عبد الله حسين النعمة في مارس 1995 تعطلت عجلة المؤسسة التى أسسها تماما وتنازعها الورثة وكان الحل من وجهة نظرهم هي بيع المؤسسة وهو ما كان فتوقفت الصحيفة والمجلة عن الصدور لأحد عشر عاما لتعود للصدور مرة اخرى بعد احدى عشر عاما من توقفها ببداية ليست افضل من بدايتها السابقة مع محاولات طفولية للتميز عن الجرائد الثلاث الاخرى التى تصدر في قطر فركز العدد الجديد من صحيفة "العرب" على احداث اقليمية واخرى محلية وغاب عن الصفحة الاولى الخبر الرسمي التقليدي في محاولة ساذجة للتميز


وجريا وراء العادة القطرية الجديدة في البحث عن شعار اختارت العرب في اصدارها الجديد
شعار "البحث عن الحقيقة  عن كثب"

ومع محاولة التميز بأي شكل لجأت ادارة الجريدة في اصدارها الجديد الى استقدام طاقم تحريرها الجديد من المغرب العربي  عله يستطيع ان يخرج بمحتوى متميز عن الجرائد الثلاث المتشابهة التى تصدر في هذه الدويلة الصغيرة

لكن الطريف والمضحك أن مجلس الادارة الجديد يرأسه الشيخ ثاني عبد الله أل ثاني الذي يرأس في نفس الوقت مجلس ادارة صحيفة الشرق القطرية  لكن ذلك في نظر القطريين لا يعنى شيئا في ظل امتلاك الأسرة الحاكمة لباقي جرائد قطر وهي الراية القطرية بينما لم يخرج عن ذلك حتى الصحف القطرية الصادرة بالانجليزية وهي جالف تايم و بننسولا وقطر تريبيون دون أن يعرف أحد ماذا لدي قطر من احداث تحتاج لنشره للعالم بالانجليزية ولم تستطع تقديمه بالعربية مع صغر مساحتها وقلة احداثها

يبقى أن نقول أننا ناقشنا وعرضن اليوم لجريدة العرب القطرية التى تعد درة تاج الصحافة القطرية واذا كانت درة تاجهم على هذه الحال فتخيلوا ماذا سيكون الحال عندما نعرض للشرق أو الراية  في الايام القادمة لكن في نهاية هذه السلسلة سيكون لديكم تصورا ليس فقط لشكل الصحافة القطرية فقط ولكن لشكل الدولة التى تحاول بكل الطرق أن تثبت أنها دولة 

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

بعد التحية والسلام،بعد قراءة موضوع الصحافة في قطر فأنا كقطرية يؤلمني أن يكون خلافات بين الدول العربية والاسلامية وشعوبهاولا يخفى على أي أحدأن لمصر تاريخ عريق في كل المجالات ونفتخر بها كمواطنين في كل الدول العربية ولدينا إخوة وأصدقاء مصريين موجودين في قطر وفي مصر هم ذخر لنا على مر السنين والله يديم علينا هذه الأخوة والمحبة...
فأرجو من شخصكم الفاضل عدم إدراج أسماءأناس قد واراهم الثرى و لا ذنب لهم في هذه الخلافات واذكروا محاسن موتاكم ونرجو لهم الرحمة وأن يرحمنا الله من هذه الخلافات الدنيويةالتي لن تفيدنا بشيء عندما يستلم الله أمانته وتقرأ صحائف أعمالنا وندعو من الله أن تنتهي بسرعة وأن نكون إخوة متحابين في الله ولا نجتمع الا على الخير والحب والود وكلنا من آدم وأدم من تراب وسنرجع للتراب وكأننا لم نخلق إلا للحساب والثواب والعقاب!!!
أتمنى من قلبي أن يلطف الله بحالنا ويرفع عنا الغمة والفتنة ونظل إخوة لكم في قطر وأنتم إخوة لنا في مصر ولكم منا أجمل تحية لشعب مصر المضياف والكريم وكل من فيها ...

أنا مصري يقول...

للأسف دولتك هي من بدأ بذلك وليست مصر ونحن لم نفعل سوى نشر حقائق لا يملك احد تكذيبها وهي حقائق سنستمر في نشرها حول كل من يتجرأ على المساس بمصر قولا أو فعلا وبدلا من رسالتك الكريمة التى وجهتيها لي كان من الأجدي توجيه مثل هذه الرسائل الى أمير قطر وقناة الجزيرة

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا