الأحد، 14 مارس 2010

من يقف وراء إشاعة موت الرئيس؟


من يقف وراء إشاعة موت الرئيس؟
مواقع فلسطينية وقطرية تحاول زعزعة أمن مصر
قطر وفلسطين من حديث القمنى الملفق الى اشاعة وفاة الرئيس
من يمارسون العهر السياسي عليهم تحمل التوابع
لن نتعفف أثناء فضحهم فانتظرونا


بالفعل تجاوزت أشباه الشعوب الخط الأحمر في تعاملها مع مصر جملة وتفصيلا وظهر ذلك جليا في حادثين منفصلين زمنيا ونوعيا لكنهما متصلين من حيث الهدف والمغزي
منذ أيام نشرت صحيفة العرب القطرية حوار منسوب لدكتور سيد القمنى حرفته تماما ليخرج الحوار بدعوة من سيد القمنى لإقامة كعبة جديدة في سيناء وادعت انه حرم الحج والأكثر من ذلك أنها نشرت أنه خصها بهذا الحديث
هذه كانت الحادثة الأولى
أما الحادثة الثانية فهي الخطأ المهنى (المقصود) الذي ارتكبه أحد المواقع الفلسطينية بنشره إشاعة وفاة الرئيس محمد حسنى مبارك مؤكدا أن الخبر جرى التأكد منه وأن امريكا حركت اسطولها تحسبا لفوضى ستضرب مصر في الصميم بعد أن طالب الاخوان المسلمين بتولي الحكم لحظة علمهم بالخبر
الخبر تلقفته المواقع والأبواق القطرية بطبيعة الحال وأعادت نشره مع مزيد من التفاصيل المختلقة لتضفي على الخبر مصداقية وهمية عندما تجد أثناء تصفحك للنت أن الخبر يملأ الشبكة من أقصاها الى اقصاها وكان الهدف معروفا طبعا


بالنسبة لإشاعة موت الرئيس التى تم نفيها تماما فالهدف منها مفهوم فما يجمع الفلسطينيين بقطر وشيخها وما يجمع هؤلاء بإسرائيل طبعا أكبر مما يجمعهم بمصر في الأساس فهناك أوجه تشابه بين واقع فلسطين وواقع قطر ففلسطين شعب تحت الاحتلال بعد أن باع أرضه أو معظمها يحاول أن يكون دولة وقطر مجرد قبيلة لها شيخ تحاول هي الأخرى أن تكون دولة وكلاهما وجد أن الحل أن يشغل من مساحة الاعلام المرئي والمسموع حجما أكبر مما يشغله على الخريطة التى بصعوبة يمكن أن تتبين مواقع غزة واريحا أولا  أو مدينة الدوحة لصاحبها ومديرها آل ثاني
الخبر يقصد هز استقرار مصر لأنهم يظنون أن مصر مثلهم مازالت تعيش خلف غبار القبيلة وتحت رحمة الظروف وانقلابات القصور فتنقلب حماس على فتح وآل ثاني على أل ثاني وهو انقلاب لا يعدو أن أل ثاني الابن عندما استيقظ في الصباح بدلا من أن يدخل الى غرفة مكتبه دخل الى غرفة مكتب والده واصبح انقلابا واصلاحا وبعض المفردات التى زودهم بها أصحاب محلات الصحافة فرددوها كالببغاوات دون فهم
والحال بين حماس وفتح لا يزيد عن ذلك فواحدة قبلت بغزة واريحا والثانية لا ترى سوى انفاق التهريب والتمويل المستمر من ايران وبين الاثنين يقبع باقي الفلسطينيين تحت الحصار دون ان يفكر احد في اطلاق رصاصة واحدة تعبر عن موقفه من الحرم الابراهيمي بإعتبار أن له رب يحميه

أما ما حدث في قضية سيد القمنى فهو ببساطة أن جريدة الراية وهي احدى ثلاث جرائد رئيسية في قطر (التى سنفتح ملف صحافتها قريبا ) قررت أن تكون مقرؤة لمرة في حياتها ، وعلى طريقة جنرال جزر الموز الذي وجد أن أسهل الطرق ليعرف العالم اسمه هو ان يعلن الحرب على امريكا فعلت الراية القطرية المثل فأعلنت أن سيد القمنى خصها بحديث نشرته وورد فيه أن الرجل يدعو لإنشاء كعبة جديدة في سيناء مكان الوادي المقدس طوى و انه يجعله بديلا عن الكعبة المعروفة وانطلقت من ذلك مؤكدة ان هناك شعيرة جديدة يؤسس لها واسهبت في الحديث ولكن..
لكن المفاجأة أن سيد القمنى حصيف فلا يقابل صحافة قطر الزرقاء ولا يدلي بأحاديث لها وكل ما في الأمر أن الرجل اجرى حديثا مع مجلة الاذاعة والتليفزيون المصرية واتى في سياق الكلام على اهمية انشاء كيان سياحي في مكان الوادي المقدس طوى ثم انتقد عمليات الحج السياحي التى تذهب بحصيلة السياحة المصرية طوال العام الى جيوب السعوديين في شهر واحد وهو رأي نتفق معه تماما لكن الراية القطرية نقلت الحديث كاملا باعتباره خاص بها مغفلة أن الحديث كان لمجلة اخرى ثم اقتطعت الحديث والعبارات من سياقها على النحو الذي اوضحناه لتخدم اهداف خاصة بها كنشر اسمها المجهول ولتخدم اهداف تخص دولة قطر واميرها الذي يحاول التغطية على كوارثه باختلاق الفضائح للغير كما يحاول ان يجعل من قطر رويتر العرب ربما يتذكرها العالم عندما تحين ساعتها كما هو منتظر

بين الحدثين أيام لكن كلا الحدثين لا يقول سوى شئ واحد:هؤلاء الناس يكرهوننا بالفعل وهم لا يدارون كرههم هذا خلف عبائاتهم البيضاء أو السوداء ونحن نكتفي بالتكذيب فقط..بالرد المهذب فقط
أيها السادة ، فضائح هؤلاء يعجز مجلد بحجم موسوعة جينس ريكورد عن احصائها لكن مصر تتعفف وأظن أن التعفف في مواجهة العهر السياسي رفاهية لا نرتضيها
من جانبنا كما قلنا كثيرا من قبل لن نكون مرفوعين من الخدمة وسنباشر نشر فضائحكم عملا بمبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم  ونحن لا نمول لا من الخليج ولا من إيران وليس لنا كبير تلجئون إليه طالبين منه أن يكف قلمنا عنكم وتذكروا أننا لن ننشر افتراءات بل حقائق أعلمها وتعلمونها لذلك فأنتم تعلمون تحديدا ماذا سأنشر وسنبدأ في الأيام القادمة بنشر حكاية صحافة قطر التى تحاول ان تكون رويتر العرب ومن لديه ما يريد اضافته فبإمكانه مراسلتنا وقتما يشاء
أنتم أخطأتم في حق مصر وحق رئيسها وشعبها وهذه اللعبة تحديدا كبيرة جدا بالنسبة الى حجمكم بين الامم فانتظروا وسترون
كلمة أخيرة أهمس بها في أذن اهل قطر ليفهموا ما سينشر عليه في الايام القادم فأقول أننا سنفتح ملف صحافتكم مستهلين الحديث (بإبن النعمة) و أنتم تدركون ما يعنى ذلك تحديدا فهنيئا لكم ما ستعرفون .

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا