الجمعة، 5 فبراير 2010

الخطر الفلسطينى على مصر



البداية عبر هجوم الجوعى والمرضي والنهاية برشاش في يد كل فلسطينى
هل يعيد الفلسطينيون الكرة كما فعلوا في لبنان والاردن ويستولون على سيناء؟


دائما وأبدا كانت البوابة الشرقية هي مرض مصر المزمن وبشئ من الحيادية يمكن ان نقول أن فرعون مصر لم يسقط سوى عبر هذه البوابة الشرقية التى سعي خلف النبي موسى لدفن ثورته لكن الجيش المصري غرق بفرعونه في البحر الأحمر و خسرت مصر جيشها وفرعونها
أحدث من ذلك التاريخ كانت هجمة الهكسوس أو عرب البادية اللذين غزوا مصر تحت مسمى الهكسوس – كلمة هكسوس تنقسم في المصرية القديمة الى قسمين  هك  ومعناها ملوك  و سوس ومعناها رعاة   فكان يقصد المصريون القدماء تسميتهم بالملوك الرعاة لأنهم كانوا يسوسون خيلهم بنفسهم جريا على عادة العرب البادية من سكان آسيا – والمعروف ان مصر لم تتخلص منهم إلا بجهد جهيد عبر فرعونها أحمس

ولأن نابليون كان يعلم ذلك جيدا فقد انتقل بعد احتلاله مصر الى الجبهة الشرقية قاصدا عكا – والتاريخ المصري ملئ بعكا هذه – ليؤمن سطلته في مصر
أما محمد على باشا فلم يكن متطرفا في قلقه و تحوطه عندما تجاوز هذه البوابة الشرقية وأراد أن يؤمنها بداية من جبال الأناضول وحتى عندما انكفأ على ذاته لم يسمح بتواجد أي قوة على حدود مصر في هذه المنطقة التى دأب ملوك الفراعنة قديما على تسيير حملتين تأديبيتين لها كل عام لتأديب عرب هذه المنطقة من سكان ما اصطلح على تسميته حديثا بفلسطين


صلاح الدين بدوره كان يري الخطر من هناك وبريطانيا العظمي وقت احتلالها مصر لم تدخر جهدا لتأمين هذه البوابة التى اصبحت دائما هي بوابة الموت
وحتى الملك فاروق على كثرة انتقاد من جاء بعده له كان رافضا لمشروع الدولة اليهودية في فلسطين فقال: ان من يدعي حقا له في فلسطين يمكن ان يدعي حقا له في سيناء بعد ذلك
لكن الرجل لم يكن مستطيعا بذاته فمصر كانت تحت الاحتلال البريطاني وكان أكثر ما استطاع فعله هو المشاركة بجيشه في حرب فلسطين التى اكتفي ملوك العرب بإرسال بعض من جنود التشريفات الملكية لكي يحتفظوا لنفسهم بالقدرة على الحديث عن مشاركتهم بالدم كفاح إخوتهم في فلسطين

ومع قيام الثورة المصرية عام 1952 والتى كان من ضمن اسباب قيامها المعلنة ما تعرض له الجيش المصري في فلسطين من هزيمة كان خطابها السياسي الرافض لوجود إسرائيل على حدودها دافعا لها لخوض حربين أتى فيهم الموت من نفس المكان بوابة الموت الشرقية

وبشئ من الدهاء السياسي المعروف عنه كان السادات ينظر للأمر بنظرة اكثر شمولية فقد أراد من البداية أن ينتهى من أمر هذه البوابة وبصورة دائمة فكانت حرب أكتوبر خطوة قصد منها دفع من يمسك في يده بأوراق اللعبة وهو الولايات المتحدة الى أن تقوم عبر اتفاق سياسي تورطت فيه بعض الشئ بحماية هذه الحدود التى انتهى أمر الحديث عن تجدد الحرب فيها من جانب اسرائيل التى اصبحت ملزمة بالبقاء داخل حدودها بإتفاق ترعاه قبل الامم المتحدة الولايات المتحدة

ولأن اسرائيل تضيق بسكانها منذ نشأتها وتحتاج مجال حيوي داخل ارضها يمكنها من استيعاب مزيد من المهاجرين كانت دائمة التفكير في القيام بما عرف بسياسة الترانسفير او الترحيل والابعاد وكان ان حاولت تهجير الفلسطينيين الى الارجنتين وفشل المشروع ثم الى العراق وفشل المشروع ثم الى دول الجوار ولم ينجح إلا بشكل جزئي

لكن لحظة الإنقاذ لمشروعها بالتهجير كانت مع تولي حماس التى اسهمت اسرائيل في نشأتها بشكل لا يمكن انكاره عبر زعيمها احمد ياسين الذي لا ينال اغتياله على يد الطيران الاسرائيلي من هذه الحقيقة بعد ان خرج عن الخط المرسوم له
مع تولي حماس السلطة وقيامها بالانقلاب الاخير على السلطة الفلسطينية كان أمر التهجير نحو سيناء قد اصبح مطروحا اكثر من ذي قبل ،وواقعي عن ذي قبل، وقابل للتحقيق عن ذي قبل.
تخيل للحظة وهو سيناريو اجرت له اسرائيل وحماس بروفة منذ فترة، تخيل أن يتعرض سكان غزة لضربات موجعة اسرائيلية في ظل حكم قمعي حماسي لا يطاق ووسط شح في كل شئ من الطعام الى العلاج بينما لا يملكون سوى منذ واحد للحركة وهو المنفذ المصري....دون ان تتخيل فقد قام الفلسطينيين بالاستجابة لهذا السيناريو عبر مهاجمة بوابة الحدود المصرية في حماية رصاصات حماس وعبر الى داخل مصر الكثيرون في هذه العملية التى يمكن ان ننظر لها على انها بروفة او عملية استطلاعية لمدي امكانية تحقيق تهجير الفلسطينيين لتوطينهم في سيناء
حاليا الامر في مراحله النهائية فمع قافلة جالاوي وما حدث فيها كان هناك شبح الاعداد لأمر مماثل فحماس واسرائيل تريدان عبر مراقبة دولية تحرج الجانب المصري ان تجبره على قبول واقع جديد من التحرك داخل حدود الدولة المصرية لفلسطينيين غيرمسموح لهم بشكل الحركة الذي يقومون به محتمين بكاميرات التليفزيون الاخبارية التى تصور كل شئ على انه قمع غير مبرر وبحماية بعض غلاة العروبيين المصريين ومنهم من يشغل مراكز مؤثرة كرؤساء تحرير واعضاء مجلس شعب واحزاب تبحث عن بعض البريق ، ومحتمين بتصريحات ملوك العرب ورؤساءه ممن لا يملكون سوى حروب التصريحات ، ومحتمين بجماعة اسلامية لا تنظر للارض على ضوء الحدود الوطنية فكل الارض هي ارض الاسلام ولا يرون حدودا للدول .

ولكن ماذا لو نجح المخطط تحت ضغط الجوع أو ضغط حماس أو أثناء عملية عسكرية على قطاع غزة كثر الحديث عنها في القريب العاجل أن اقتحم الفلسطينيون بوابة الحدود المصرية وانتشروا في ربوع سيناء بهدف الاستيطان
ببساطة سيكون امر ارجاعهم الى بلادهم عبر الحدود أمرا مرهونا برغبة اسرائيل وحماس وهو بطبيعة الحال لن يكون مرحبا بعودتهم
وهنا هل سيقيمون في خيام للأبد؟
بالطبع لا لكن من المعروف عن الفلسطينيين انهم وحتى وهم مقيمون في خيام تبعث لها الامم المتحدة بمساعدات العلاج يكون تطلعهم كبيرا نحو حمل السلاح أولا لتأمين نفسهم على الارض التى وجدوا انفسهم عليها وثانيا لأن هذه عادتهم وثالثا لأن سيكون من الموجودين في هذه اللحظة الكثير من عناصر حماس والموساد ممن سيقودون البقية لافتعال المشاحنات والصدامات مع السلطات المصرية للوصول الى تدخل دولي قد يجبر مصر على القبول لوجودهم بأعداد كبيرة على ارض سيناء تجعل سيناء ديموغرافيا ارض فلسطينية وقد يصبح الامر مجازا عبر اتفاقية قانونية او نص من الامم المتحدة ونكون قد فقدنا حوالي ثلث اراضينا ارضاء لدعاة العروبة والاخوان وحماس واسرائيل التى تنظر للأمر في ضور رؤيتها لسيناء غير المأهولة على انها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض

هل يمكن ان يحدث هذا؟
ولم لا ...التجارب تثبت صحة الفرضية وإلا فكم من الفلسطينين عاد من الاردن ؟ وكم من الفلسطينيين عاد من لبنان؟
هل يمثل هؤلاء خطرا على مصر ؟
سؤال مثل هذا يحمل من السذاجة قدر ما يحمل من تجاهل المصالح الوطنية ، أرض مصر مصرية و لا حق لأي حكومة او نظام ان يفرط فيها لأي سبب لعرب او اسرائيلي وإلا كان هذا النظام كمن استخدم موارد مصر لتحرير سيناء لحساب الفلسطينيين
ثم ان خطر هؤلاء الفلسطينيين على مصر خطر داهم كما كان خطرهم داهما على لبنان والاردن و مازال ويمكن ان نقص عليكم تاريخ هؤلاء (الضعفاء الجوعى المرضي ) كما يحبون ان يسوقوا انفسهم وهي دعاية سبق ان استخدمها يهود الشتات لاستيطان فلسطين

ماذا يقول تاريخ هؤلاء عن الدول التى استضافتهم لديها ؟ نبدأ من الاردن

تذكروا ماذا فعل الفلسطينيين في الأردن
مع تصاعد المد القومي وضغوط ناصر كان على الاردن ان تحتضن نسبة كبيرة من الفلسطينين المهجرين من اراضيهم كما انها بحكم التواجد الديموغرافي الكثيف للفلسطينين على اراضيها وجدت فجأة انها الفلسطينين قد تسلحوا وتقلدوا مناصب عسكرية في المناطق التى استوطنوها في الاردن بحجة انهم يستخدمونها لمهاجمة اسرائيل ثم بعد بعض الوقت شق هؤلاء عصا الطاعة بداية من نزع لوحات السيارات الاردنية عن سياراتهم وليس انتهاء بطرد رجال السلطة الاردنية من الاماكن التى يقيمون بها حتى جاء عام 1970 ليكتب نهاية كذبة كبيرة كذبها الفلسطينيين على العالم اجمع بداية من عام 1968
في عام 1968 وفي ضوء سعي اسرائيل لاحتلال مزيد من الارض طبقا لاستراتيجيتها التي وضحناها في مقال سابق في تبادل الاراضي انطلقت قوات اسرائيلية ضخمة عبرت نهر الاردن باتجاه بلدة الكرامة لاحتلال مرتفعات جلعاد المطلة على فلسطين وجعلها جولان جديدة لكن الجيش الاردني تصدي بحرفية مدعوما بطبيعة اراضيه مما سهل له افشال المخطط الاسرائيلي الذي لم يكن على استعداد لخوض معركة طويلة في هذا الوقت لكن الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي يبحث عن اي نصر معنوى يقدمه للعرب  صنف هذا النصر على انه أول انتصار للعرب على إسرائيل
على الفور ادعى ياسر عرفات عبر وسائل اعلامة ان الجيش الأردني مدعوما بقوات المقاومة  الفلسطينية قد استطاع حسم المعركة ، ورغم  ان ياسر عرفات او قواته لم يكونوا موجودين في الكرامة إلا أنه قد نجح اعلاميا في تشكيل صورته كبطل وطني و على أثر ذلك إنضمت حشود ضخمة من الشباب إلى تنظيمه حركة فتح و تحت الضغط إضطر أحمد الشقيري إلى الإستقالة من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في يوليو 1968 م، وسرعان ما إنضمت فتح وسيطرت على المنظمة بقيادة ياسر عرفات

هكذا اصبحت منظمة التحرير الفلسطينية تشكل دولة ضمن الدولة في الأردن، ومابين منتصف عام 1968 ونهاية عام 1969 م كان هنالك أكثر من 500 اشتباك وقع بين الفصائل الفلسطينية وقوات الأمن الأردنية. وأصبحت أعمال العنف والخطف تتكرر بصورة مستمرة  وفقد الاردنيين الامان لدرجة ان رئيس الديوان الملكي الاردني زيد الرفاعي صرح في ذلك الوقت بأن الفدائيين قتلوا جنديًا أردنيًا و قطعوا رأسه ولعبو به كرة القدم في المنطقة التي كان يسكن بها.
لم يكن ذلك سوى مجرد شكل من تحديهم لسلطة الدولة في الاردن فقد اصدروا صحفا واقاموا محاكم خاصة بهم ورفضوا دخول الشرطة الاردنية لمناطقهم وشكلوا عصابات للخطف والسرقة حتى اصبحت الدولة الاردنية على المحك فاصدر الملك حسين خاصة بعد ان حاول الفلسطينيي اغتيال الملك حسين اكثر من مرة وفي احداها قام قناص فلسطيني كان مختبئا على مئذنة المسجد الحسيني بإطلاق النار على سيارة الملك واستقرت إحدى الرصاصات في ظهر زيد الرفاعي الذي كان يحاول حماية الملك
هنا كانت الامور قد وصلت لمرحلة اللاعودة فتشكلت في  عام 1970 حكومة عسكرية برئاسة المشير حابس المجالي حيث وكل اليها امر تصفية الوجود الفلسطيني العسكري داخل المدن الاردنية فبدات الدبابات والمجنزرات باقتحام مخيمات الوحدات والبقعة ومخيم الزرقاء واجتياح فرق المشاه شوارع المدن الاردنية الزرقاء وعمان واربد حيث حدثت معارك ضارية و فوجئ الجيش الاردني بقوة تسليح الفلسطينيين قبل ان  يسيطر على الاوضاع و يستسلم الالوف من المسلحين الفلسطينين الى القوات الاردنية بينما  وصل بعض الزعماء العرب يرئسهم جعفر النميري الى عمان في محاولة الى وقف القتالو قد تمكنوا من انقاذ ياسر عرفات المختبئ و الذي خرج معهم متنكرا في الزي الخليجي

لكن الفلسطينيين خرجوا من الاردن الى لبنان لتبدأ الكرة من جديد
حروب الشوارع الفلسطينية أكثر ما يجيدون

الفلسطينيين في لبنان وامبراطورية فتح لاند

* بإنتقال الفلسطينيين الى لبنان لعب ياسر عرفات دوراً محورياً في الحرب الاهلية اللبنانية، التي كان الوجود الفلسطيني ابرز شراراتها، فقد تربع عرفات طويلاً على عرش الزعامة في قسم كبير من الاراضي اللبنانية، بدءاً من «فتح لاند» اي منطقة العرقوب الحدودية، مروراً بمناطق الجنوب وصولاً الى بيروت، حيث كان مقره في محلة الفاكهاني في غرب بيروت، مركز قيادة الحرب، حتى ان الكثيرين اتهموه بالسعي لاقامة دولته الخاصة في لبنان، ورفعوا بوجهه شعار «طريق القدس لا تمر من جونيه»، البلدة الساحلية المسيحية شمال بيروت، بينما كان «ابو عمار» يفاخر لاحقاً بأنه حكم بيروت سنوات طويلة ولن يعجز عن حكم الضفة والقطاع الى ان  اتى الاجتياح الاسرائيلي 1982 ليوجه ضربة كبيرة الى زعامة عرفات بازالته الوجود العسكري الفلسطيني من الجنوب والجبل وبيروت مما  اضطر معه عرفات لمغادرة مدينة طرابلس المحاصرة، كما غادر بيروت خلال حصار اسرائيل لها لكنه وحتى  وفاته كانت ما تزال له الكلمة الاولى في مخيمات الفلسطينيين في الجنوب اللبناني
لكن أزمة الوجود الفلسطينى في لبنان وتمتعهم بفكرة دولة داخل الدولة وأحيانا دولة فوق الدولة خرجت للعلن مرة اخرى عبر احداث نهر البارد منذ سنوات قليلة
أحداث نهر البارد في لبنان

وسط جو المخيمات الفلسطينية الخانق في لبنان خرجت الى العلن منظمة فلسطينية عنيفة تسمى  منظمة «فتح الإسلام» كمنظمة منشقة عن منظمة فتح الانتفاضة التي هي أصلاً منشقة منذ اكثر من ربع قرن عن منظمة فتح الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في حينه، مؤكدة أنها جماعة «إسلامية» هدفها قتال اليهود ومن يساندهم من «المتصهينين» وان غايتها الشهادة في سبيل الله ولا شيء غير ذلك، وكان أول نشاط معلن لها هو تورطها في تفجير حافلتين للنقل بمنطقة «عين علق» المسيحية قرب بلدة بكفيا بقضاء المتن شمال شرق بيروت وأتى هذا التفجير في الترتيب السادس عشر من سلسلة التفجيرات الغامضة التي شهدها لبنان اعتباراً من اكتوبر من عام 2004م
بعد ذلك تورطت هذه المنظمة في سرقة بنك في شمال لبنان ليفر بعدها منفذو هذه السرقة إلى إحدى الشقق التي طاردتهم إليها قوات الأمن اللبنانية بصفتهم من لصوص البنوك، لتنهال نيران هذه العصابة على المداهمين موقعة منهم عشرات القتلى في ما اعتبر كميناً للجيش اللبناني فر بعده الجناة إلى مخيم فلسطيني مما دفع العديد من الساسة اللبنانيين الى المطالبة علناً وعلى شاشات التليفزيون باجتثاث الوجود الفلسطيني من جذوره من الأرض اللبنانية لما يمثله من مشاكل وعنف وتحدي لسلطة الدولة
ولم يكن هناك مفر من تدخل الجيش وليس الشرطة اللبنانية ضد مسلحي المخيمات الفلسطينية للسيطرة عليها ونزع سلاحها ولكن وحتى الأن فهناك سلاح كثيف في يد الفلسطينيين في لبنان دون ان يكون هناك تسجيل ولو لحالة واحدة تم فيها استخدام هذا السلاح ضد الاسرائيليين على الطرف الآخر من الحدود وحتى عندما قامت اسرائيل بأخر تحرك عسكرى لها داخل لبنان اكتفي هؤلاء بالمشاهدة الصامتة ليظل السؤال مطروحا حول نوايا الفلسطينيين من دول المهجر التى يتوطنون بها
لكن ما يهمنا هو هل نقبل في مصر بأن تقودنا الأقدار الى استضافة وجود فلسطينى على ارضنا في سيناء بدعاوى انسانية ؟
هل يمكن ان نسمح تحت ضغط دولى او وسط مؤامرة محاكة بدقة بعبور الفلسطينيين من معابرنا تجاه قرانا واراضينا وقد علمنا بذلك قبل وقوعه؟
إلى متى نقبل بتحرشاتهم على الحدود

هل تبقى بنادق سلاح الحدود المصري ممنوعة من الصرف بينما جنودنا يقتلون على الحدود مع فلسطين ناهيك عن الاهانات والتحرشات اليومية التى يتعرضون لها؟
أيها السادة هناك خطر داهم على بوابتنا الشرقية وعلى ارضاينا في سيناء وعلى كياننا كدولة وهذا الخطر بات مصدره معروفا للجميع فانتبهوا لأن دعاة العروبة والجماعة المحظورة واصحاب المصالح هم أول من ينادي بفتح الحدود وهم أول من ينتقد الإنشاءات المصرية الأمنية على حدودها
نقول لهؤلاء رفقا بنا وتنازلوا ولو قليلا عن الدولارات التى تجنونها عبر حديثكم الممجوج عن (الإخوة الأشقاء في غزة) وتذكروا إخوتكم في مصر الذين لم نسمع عن سيارة اسعاف واحدة مما تقدمونه (لإخوتكم في غزة) قدمتوا لهم مثلها وسط السيول التى تتهددهم لكنكم لا ترون إلا عبر شباك الصراف الآلي وعبر منظاركم الخاص فدعوا أمن مصر القومي بعيدا عن عن تجارتكم  

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا