الاثنين، 15 فبراير 2010

هابي فالانتين يا شيخ خالد الجندي



الشيخ خالد الجندي كعادة مشايخ الفضائيات يبحث عن دور جديد لا يجده دائما فقرر أن يعترض على عيد الحب .
طبعا اذا كان الشيخ خالد يحاول التغطية على فضائحه المتكررة بالمطالبة بإلغاء عيد الحب فيجب أن يبدأ بنفسه لأن من الحب ما فضح يا شيخ خالد ، ومن الحب ما إضطرك للزواج العرفي ...طبعا فاهمنى
واذا كان الشيخ خالد لا يكف عن البحث عن دور فالسؤال دون مواربة :كم تكسب تحديدا من ظهورك الاعلامي بعد كل ضجة تثيرها؟
يا شيخ خالد أرجو أن تكف عن لعب دور لا يناسبك وإذا كان عيد الحب لا يناسبك فجرب عيد ميلاد فاطيما أو أنوسة لكن لا تحظر على مصر بالكامل لا لسبب إلا لعب الادوار المدفوعة مقدما
يا شيخ خالد صدق عادل إمام حنما قال : نحن في زمن خالد الجندي
لكن حتى لا ترتاح أزيد : نحن في زمن ما يعرف بخالد الجندي
وطالما أنك مصر على أن تصبح في دائرة الضوء اسمح لي أن اساعدك على ذلك وربنا يجعلنا من بركاتك

ولد خالد الجندي عام 1961 في حي الحلمية الجديدة الشعبي بوسط القاهرة، التحق بالتعليم الأزهري حتى أنهى دراسته الجامعية في كلية أصول الدين بعد تعثر لسنوات وتخرج بعد عناء، خطيبا بوزارة الأوقاف لا يتعدى راتبه 120 جنيها مصريا. وبعد رحلة قصيرة معدودة المحطات، منها العمل في الصحافة، حيث عمل في مجلة "الأهرام العربي" لفترة)، أصبح الجندي داعية فضائيّا مشهورا، تتنوع حلقاته بين فضائية الحياة وأوربت وبرنامج البيت بيتك، وقبلهم دريم.

كما ارتبط اسمه بمشروعات مثيرة للجدل كالهاتف الإسلامي الذي استُغل فيه نهمُ البعض للفتاوى السرية عبر الهاتف خشية الحرج، وقدّر البعض أرباحه الشهرية في بداياته بـ300 ألف جنيه.
كما عمل في النشر، وأسس شركة غريبة اسمها "شركة الجندي للاستيراد والتصدير والنشر" وامتلأت جيوبه على نحو مثير، وتنوعت ممتلكاته ما بين شُقق فاخرة في المهندسين (إحداها اشتراها بمنطقة ميدان لبنان، بثمن لا يقل عن 700 ألف جنيه، منذ عشر سنوات تقريبا)، وسيارات فخمة، وأرصدة في البنوك.
أصبح الجندي نجما تستضيفه الفضائيات، ويشتبك في معارك التوك شو، وتخصص له المساحات الإذاعية المطولة. كما نجح في اختراق الطبقة المخملية وجلساتها، ومآدبها. بل وتجاوز ذلك إلى تنظيم رحلاتها للحج السياحي، قبل أن يستأثر بمحطة تليفيزيونية لنفسه، يمارس فيها غزواته التي كان آخرها استئساده على جمال البنا، وتنظيم استفتاء ضده في محطة أزهري. ثم أجهز عليه في حوار لجريدة اليوم السابع، وصفه الجندي فيه بـ "صاحب فكر المراحيض.. سيئ التربية"، وجمال البنا هو الشخص نفسه الذي سبق للجندي أن دعا الى ذبحه قبل عام.
المتتبع لصعود الجندي، لا يجد إجابة منطقية للأضواء المصاحبة له، فالرجل مجرد خريج كلية تأتي في قاع سلم التنسيق الأزهري. وتخرّج فيها بصعوبة، وفشل في دراساته العليا. ولا يحمل شهادة للدكتوراه أو الماجستير أو العالمية. ولا يملك مؤلفا واحدا يمكن وضعه في خانة الأعمال العلمية، اللهم بعض الخواطر الإيمانية أو كتب تعليم العبادات.
وبرغم كل ذلك يتحدث وكأنه متحدث رسمي للأزهر، أو كأن الأزهر نفسه صاحب التوكيل المعتمَد للدين الصحيح دون سواه، وليس جامعة للعلم مثلها مثل غيرها، ولا يوجد سبب لإضفاء القداسة عليها.
ثقل الجندي إذن له روافد أخرى، بعضها شخصي وبعضها الآخر يتعلق بالسياق العام الذي لمع فيه كداعية في فترة ما.
فإذا كانت فترة التسعينيات هي "حضّانة" ظاهرة الدعاة الجدد، بلُغتهم السهلة وفكرهم السطحي، ولباسهم الأنيق، فإن الجندي احترف استخدام تلك الأدوات جميعا، قبل أن يزيد عليها بعض الإثارة المتعلقة بحياته الشخصية وزيجاته العرفية. بل وتقمص الشكل المسرحي في الخطابة، فيغير من هيئته وملبسه في كل مناسبة.
فتراه يوما بالجلباب الشبيه بجلباب الشعرواي، ومرة بالبدلة والكرافت، وأخرى بزي رياضي.. الى الدرجة التي علق فيها أحد الساخرين على ذلك بأنه يتصرف كالراقصة التي تغيّر هيئتها قبل كل "وصلة"، بل وزاد هذا الساخر من استعراض أوجه الشبه ما بين حلقات الفضائح الغرامية إلى الثراء المفاجئ، وحتى رعاية الأثرياء.
تُميز الجندي خفة ظله الواضحة حتى أثناء معاركه. قال مثلا ذات مرة: أنا معتمد من الفيفا لأنني خريج الأزهر. ولبس ملابس الإحرام فشاهده أحد مريديه وقال له: إلى أين أنت ذاهب يا شيخ خالد؟ فأجابه: لحفلة تنكرية في مكة!

وتميز أيضا بأمثاله الجريئة، مثلما دافع عن حق المغتصَبة في ترقيع غشاء البكارة. وعندما تحجج البعض بأنها بذلك تغش في عقد الزواج لو قالت إنها بكرا، فقال: العقد صحيح؛ لأن السيارة المباعة لا يعيبها أن تكون مرآتها مكسورة، ولم يلحظ ذلك المشتري.
نجومية الجندي لم تُعلِ من قدرها اللغة السهلة والكوميديا الدينية فقط، بل التصاقه بالأثرياء الى الحد الذي يعترف فيه بأنه يعيش على عطاياهم، حتى لو كان بعضهم في الخليج. أهّله هذا المنطق لأن يكون واحدا منهم، يمتلك سلطة المال.
كما عرف كيف يتعامل مع الحكومة، فقدم نفسه خادما مطيعا في لحظات حرجة، منها دفاعه عنها أثناء أحداث اللاجئين السودانيين. وهي الأحداث التي قُتل فيها عشرات. كما اتهمته جمعيات حقوقية مؤخرا بالعمالة لجهات الأمن، وتحريضه الشعب المصري ضد البهائيين.
هذه النجومية وذاك التأثير، جعلا من الجندي لاعبا مهما في صخب القاهرة الفضائي. لكن تظل خفة إنتاجه الفكري ورحلة صعوده المريبة عائقا بينه وبين تدشينه عالما دينيا، كما يطلق هو على نفسه.
ومن الممكن أن تهدم جملةٌ مبتذلة، يستخدمها لردع شيخ كجمال البنا، كلَّ ما صبر عليه سنوات؛ فتعيد كلماته غير اللائقة سياقًا معززًا بشائعات الزواج العرفي، والجلوس الى جوار الأثرياء.

نص الخبر من اليوم السابع
وجه الداعية خالد الجندى، نداء إلى الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، ومجمع البحوث الإسلامية، للدعوة لعدم الاحتفال بعيد الحب.

وقال الشيخ خالد الجندى خلال حلقة من برنامج "المجلس" الذى يقدمه على قناة "أزهرى"، إن الاحتفال بعيد الحب الذى يوافق 14 فبراير مخالف للشريعة الإسلامية، مستنكرًا حالة السفاهة والمياصة على حد قوله التى تحدث وتبدر من المسلمين المتبعين لسنة الله ورسوله.

وأوضح الجندى أن تسمية عيد الحب بـ"الفالنتين" مقتبس من اسم القديس فالنتين ذلك الذى كان يسهل أمور" الإباحية"، مشيرًا إلى المسميات والمفاهيم الخاطئة التى تمر علينا مرور الكرام دون محاولة منا لفهمها وتدبرها، فمثلا فى الغرب التعبير عن الحب يكمن فى اللقاء الجنسى بين الرجل والمرأة، فتلك الخزعبلات موجودة فقط من أجل نشر الفواحش وتغيير المفاهيم.

كما أكد الجندى أن عيد الحب زائف وليست له أى علاقة بالديانة الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية قائلا "كل عاشق وعاشقة يشوف لون الدباديب والهدايا الحمراء المنتشرة فى الشوارع يفتكر جهنم".

وحول الإنفاق والبذخ على جلب الهدايا، قائلاً موجهاً كلامه إلى الشعب المصرى: "أولى بك يا شعب مصر أن تبحث عن أنبوبة بوتاجاز تتدفى بيها فى الشتاء القارص من أن تبتكر ما يغضب الله ورسوله".

كما أشاد الجندى بالقرارات التى اتخذتها عدة دول لحظر الاحتفال بعيد الحب ومنها أندونيسيا حيث تم إرسال دعوات للمسلمين تحثهم على تجنب الاحتفال به، مشددة على أن ذلك يتعارض مع التقاليد الإسلامية، كما حظرت سلطنة بروناى وهى دولة يسكنها أغلبية مسلمة عرض الفيلم السينمائى الأمريكى "يوم عيد الحب" للممثلة الأمريكية جوليا روبرتس المنتج حديثا فى دور العرض السينمائى بعد أن أفتى رجال الدين بأن الاحتفال ليس من أعياد المسلمين.

ولفت الجندى إلى أن جريدة "أخبار اليوم" ذكرت أن المدارس الابتدائية فى بريطانيا منعت التلاميذ من تبادل بطاقات الحب فى عيد الحب، حيث أكد المسئولون أن الأطفال فى تلك المرحلة العمرية الصغيرة لا يمكنهم إدراك معنى الحب ومن غير المستحب إيقاظ عواطفهم فى مثل تلك السن.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا