الجمعة، 12 فبراير 2010

مهند و نور


جانب من المظاهرة

بالقطع لم يكن انتشار مسلسل مهند ونور التركي والشعبية التى يلاقيها هذا المسلسل الذي لا ينتهى إلا نتيجة لضعف في مسلسلاتنا التى نقدمها معتمدين على (المعمرات) من الفنانات والفنانين ممن يصرون على لعب أدوار جميلات الشاشة وجانات التليفزيون
وعلى الجانب الآخر تصر فنانات الحجاب أمثال السيدة سهير رمزي التى سنضطر الى شراء تليفزيون جديد لكي نتمكن من مشاهدتها بالحجم الكامل بعد أن بارك الله فيها بعد الحجاب فأصبحت (العرض عرضين)

 و العظيمة سهير البابلي التى تفرغت من قبل لبيع وتداول العبايات قبل ان تفكر العودة حاليا كأن الساحة تنقصها أو العظيمة صابرين التى قالت انها زادت من وزنها لتتمكن من أداء دور ام كلثوم لكننى لا الحظ عليها جديد فيما يخص الوزن او الموهبة
بطبييعة الحال كان لنجمة الترسو نادية الجندي نصيب وافر في تطفيش الشباب من امام الشاشة بعد ان يأس من اقناعها بأنها (بتلعب في السبعين ) ومينفعش تعمل اكشن
لكل هذه الاسباب أخذ الشباب موضوع مسلسل مهند ونور قضية قومية تستحق المظاهرات واعمال الشغب أيضا ولعل أطرف ما حدث في ذلك أن تندلع مظاهرات نسائية في الساحل الشمالي بمصر (مارينا)، الذي يعرف بأنه مصيف النخبة والطبقات الغنية، احتجاجا على سخرية أحد أئمة المساجد من مهند ونور بطلا المسلسل التركي المدبلج "نور" الذي اذاعته قناة mbc4.

وارتدت طالبات مدارس وجامعات أثناء المظاهرة ملابس عليها صور أبطال المسلسل وخاصة مهند، فيما طالبت فتيات المدارس الخاصة والاجنبية إدارات مدارسهن بعمل يوم خاص بمهند ونور.

وكانت  بعض المدارس الأجنبية في مصر وعدت باحضار ابطال العمل لهن بعد نهاية شهر رمضان، ومن بينها مدرسة طيبة والفيوتشر، اللتان وعدتا بأن يكون مهند على قائمة ضيوف الانشطة.
وكان شيخ أحد المساجد في مارينا تهكم على هوس الشباب بنور وهوس البنات بمهند، واصفا ما يراه أمامه أنه "فراغ لابد من القضاء عليه واستغلاله في شيء مهم بدلا من مسلسل تافه".

فردت بعض البنات عمليا على الشيخ، فخرجن يرتدين تي شيرتات عليها صورة مهند. وحين عرف "شباب المارينز"، وهو اللقب الذي يطلق على كل من يصيّف في مارينا، بالحركة "النسائية"، بدأوا التحرك في مجموعات على الشواطئ حاملين صور مهند على صدورهن، وقام بعضهم بركوب اليخوت وموتوسيكلات الماء والتلويح بالتيشيرتات التي تحمل صور أبطال المسلسل التركي.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا