إسكندرية الأول في الحشيش والغلابة يكتفون بالسكرانة
عايز تتفرج على تصنيع وتهريب الفيديو موجود وقول ايه رأيك
التقارير الصادرة عن لجنة المخدرات العالمية تقول ان مصر جاءت في المركز الثاني بعد جنوب أفريقيا، كأهم مصادر الحشيش في افريقيا، بينما تأتي بعدها كل من المغرب ونيجيريا.
وربما كان ذلك مدعاة لسعادة اصحاب المزاج بإعتبار أننا انتقلنا من التصدير الى الاستيراد لكن يبدو أن نوعية الحشيش المصري تشبه نوعية السجائر السوبر مقارنة بالمارلبورو فمازال قرش الحشيش المغربي وقدره 4 جرامات بين 30 و 70 جنيها بينما القرش اللبناني يتراوح من 100إلي 70 جنيها،
أما بالنسبة لأصحاب المزاج المفلسين فيمكن أن يكون البانجو هو الوسيلة المثلى لهم حيث أن سعره في المرتبة الاخيرة من حيث الأسعار باعتباره أرخص أنواع المخدرات حيث ثمن الباكتة الواحدة من 10 إلي 20 جنيها، ويرتفع السعر حسب الزيادة بالكيلو
وطبعا لكي تنتج المخدرات فلابد من زراعتها و قد بدأ تجار المخدرات في زراعة الخشخاش في وسط الزراعات المشروعة والحدائق والجزر النيلية بصعيد، مصر، ولكن مع اشتداد المواجهة بالصعيد واستعادة سيناء في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، انتقلت انشطة زراعته إليها وخاصة في جنوبها نظرا لطبيعتها الجبلية الوعرة، حيث تتم زراعته علي مياه الأمطار والآبار في مساحات صغيرة تزايدت بعد ذلك.
كل محافظة ولها كيفها
وتتوزع خريطة كيف أنواع المخدرات بحسب المحافظات فإسكندرية هي أكثر المحافظات استهلاكا للحشيش مما يجعلها تتمتع بمستوى أسعار تنافسي فكلما زاد الاستهلاك قل السعر و سعر الكيس أو التربة في الاسكندرية من 900 إلي 1000 جنيه، وبيوصل سعره في المواسم إلي 1600 جنيه، أما بالنسبة للكميات القليلة فيكون المعيار هو القرش أو الصباع، وبيكون سعر القرش النضيف حوالي 40 جنيها، تصل في المواسم ـ الأعياد والكريسماس والحفلات ـ إلي 60 جنيها
لكن نوع وجودة الحشيش مسؤولة أيضا عن ثمنه فهناك أكتر من نوع، وكل نوع بيختلف عن التاني في الجودة وأفضلهم يسمى قطرة العسل يليه الكف وده حتى تصل الى نوع يعرف باسم حضر كفنك و صدام وهناك نوع اسمه النجمة أما باقي الانواع فهي مخلوطة بالحنة والبرشام ولا ينصح بها
حلوة قوي لا ينصح بها دي
طرق التعاطي
وبقدر ما تتعدد أنواع الحشيش بقدر ما تتعدد طرق تعاطيه فهناك طرق التعاطي كثيرة جدا، فهناك الدبابيس أو الخوابير، ويتم تعاطيها في كوبايات، وطريقة أخري تسمي الحجارة، والتي يتم تعاطي الحشيش بها علي حجر الشيشة، وطريقة لف السجاير، والغرقانة، والكنشة، والبايب، والمعالق، والمنقد، والمشنقة، والكنكة
ويفضل تعاطي الحشيش المغربي ملفوفا في سيجارة أو عن طريق الخابور بينما لا يفضله البعض في الشيشة بسبب تطايره سريعا، كما ينتشر في معظم المناطق لرخص أسعاره، وهناك نوع آخر مشتق منه يصل سعر القرش فيه إلي أربعين جنيها لكنه مخلوط "بالبنج" ولا يحدث تأثير الحشيش العادي، وعند تناوله يشعر المتعاطي بـ"تنميل" في بعض أجزاء الجسم وعدم القدرة علي الحركة أو النطق لفترة قد تصل إلي 24 ساعة.
أما الحشيش البلدي وجودته أعلي نسبيا من المغربي حيث يصل سعر القرش أو الصباع منه إلي 120 جنيها، وتحتوي الوقية منه علي ثمانية قروش، ويصل سعر الطربة فيه والتي تحتوي علي خمس وقيات إلي 4 آلاف جنيه ولكن هذا النوع لا ينتشر كثيرا في المناطق الشعبية بسبب ارتفاع أسعاره، ويفضل استخدامه علي الشيشة بسبب ترشيحه كمية من زيت الحشيش علي المعسل.
أما الحشيش البلدي وجودته أعلي نسبيا من المغربي حيث يصل سعر القرش أو الصباع منه إلي 120 جنيها، وتحتوي الوقية منه علي ثمانية قروش، ويصل سعر الطربة فيه والتي تحتوي علي خمس وقيات إلي 4 آلاف جنيه ولكن هذا النوع لا ينتشر كثيرا في المناطق الشعبية بسبب ارتفاع أسعاره، ويفضل استخدامه علي الشيشة بسبب ترشيحه كمية من زيت الحشيش علي المعسل.
الأسعار
أما بالنسبة للفئة التى يباع بها الحشيش فهي تتعدد بحسب غرض الشراء هل هو للبيع والاتجار أم للتعاطي فتبدأ من الكرتونة عبارة عن 7 أو 8 أكياس ـ علي حسب التقطيع ـ والكيس له أكتر من اسم، فالحشيش المغربي يسمي الكيس منه «الفرش»، والحشيش البلدي يسمي الكيس منه «التربة»، والكيس بيكون سبع وقيات ونص، والوقية عبارة عن 8 قروش، والقرش ـ الصباع ـ بيكون 4 تربع، والربع تمنايتين، وأقل معيار هو التمناية.
تمام كده محدش حيضحك عليكم لا في السعر ولا في الميزان
وبطبيعة الحال لو سألت أي أحد عن اماكن تجارة المخدرات سيقول لك كرموز وبحري لكنها موجودة في كل مكان الآن لكن أصحاب المزاج ممن يبحثون عن الجودة والسعر يذهبون للكيلو 26 لشرائه من البدو على الطريق مباشرة
مفيش أحسن من الشراء من المصدر
أما باقي أنواع المخدرات فنجد أن تجارة البانجو في الإسكندرية مقارنة بالحشيش لاتذكر
مخدرات ومش مخدرات
وتعتبر السكرانة أحدث أنواع الكيف رخيص الثمن وهي نوع من الأعشاب موجود لدي بعض العطارين يصل فيه سعر القرطاس إلي 5 جنيهات ويتم تناوله بعد غليانه في الماء وشربه في كاسات مثل الخمور
6مليار جنيه تكلفة الحشيش سنويا
و في دراسة أجراها الدكتور جمعة يوسف مدير صندوق مكافحة الإدمان بمجلس الوزراء أشارت إلي أن الحشيش هو الأكثر انتشارا في افراح المصريين بنسبة تصل إلي 54% من حجم تناول المخدرات في مثل هذه المناسبات، وفي تقرير صادر عن معهد التخطيط القومي يكشف حجم الإنفاق علي مخدر الحشيش الذي يستنزف 6 مليارات جنيه سنويا من موارد الاقتصاد القومي فضلا عن التوسع في المساحات المزروعة بالقنب المادة الخام للحشيش والتي زادت علي 7 آلاف فدان في سيناء وصعيد مصر.
نأتي الأن لجزء أخر وهو التهريب
وتهريب المخدرات لمصر قديم وكان في البداية يأتي من منطقة الشام التى كانت تشتهر بالحشيش والأفيون لكن الآن الكارثة أن كل حدود مصر تقريبا أصبحت أماكن تهريب فمن الجنوب يأتي الحشيش وبعض المشتقات الكيماوية بينما من ليبيا يمكن أن تعدها مصدر رئيسي للحشيش والأفيون رغم أن ليبيا ليست من الدول المنتجة بعكس الجزائر والمغرب التى تتميز بأنواع من زيوت الحشيش لا ينافسها فيه غيرها
رسوم حماس على تهريب المخدرات
أما من سيناء فكل شئ متاح سواء عبر الانفاق على الحدود والتى تحصل عليها ميليشيات حماس رسوما معلومة مقابل عمليات التهريب سواء لمخدرات مصنعة تحتاج لمعامل ومعرفة تقنية كالهيرويين أو مواد مخدرة بسيطة كالحشيش والأفيون وجدير بالذكر أن بعض أثرياء حركة حماس كانوا يستثمرون مبالغ كبيرة في بناء الأنفاق وتجهيزها بأدوات الاتصال والرصد لكي يتمكنوا من إتمام تجارتهم عبر الحدود وهم حاليا يلومون قياداتهم على تصعيد الموقف مع مصر مما أدي الى الانشاءات الحدودية الجديدة التى عرضت استثماراتهم للضياع
التهريب من البحر وتفييش الهوامش
ومن المنافذ الكلاسيكية لدخول المخدرات لمصر البحر وبخاصة البحر المتوسط حيث يقوم تجار المخدرات بإنزال المخدرات في داخل كاوتش سيارات ثم يأتي غطاسون لسحبه للشاطئ بعد ذلك
ومن الطرق المبتكرة لدخول المخدرات عبر الحدود الكثير فبعض المهربين يبتلع كبسولات بها المخدر لحين عبوره المنافذ الجمركية بينما لجأ البعض لوضع المخدرات داخل أبواب السيارات عبر المنافذ البرية
لكن المدهش أن يقوم أحدهم بوضع المخدرات داخل بطانة المصاحف بإعتبار أنها مكان من الصعب على أحد أن يشك فيه بالإضافة الى حساسية المساس بالرموز الدينية حتى لو تعلق الامر بتجارة المخدرات
إمكانيات الشرطة وإمكانيات المهربين
وتصطدم جهود مكافحة المخدرات بالامكانيات الهائلة للتجار والمهربين من اسلحة ومعدات وعدم تورعهم عن خوض معارك ضارية مع قوات المكافحة التى قد تفتقر الى معدات مماثلة لمعدات المهربين والتجار ، أيضا فإن قانون تجارة المخدرات رغم قسوته إلا أنه يأخذ بأبسط الشكوك ويفسرها لصالح المتهم لذلك كثيرا ما نجد تجارا ومتعاملين في المخدرات يترددون على السجون مرات ومرات دون أن يمكثوا هناك مددا طويلة تردعهم عن العودة لنفس النشاط ثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق