لم يكن سبب صراخ حماس من الجدار المصري هو الخوف على اهالي غزه المحاصرين أو المحتاجين للمعونات فهي تصل اليهم عبر المنافذ الحدودية في النهاية لكن ما لم تستطع حماس التصريح به هو الحقيقة وراء غضبها بسبب بناء الجدار المصري
الحقيقة أيها السادة يكشفها تماما تكوين الانفاق وتجهيزاتها الجيدة التى تجعلك تندهش :هل مهربي المساعدات الغذائية الى الطرف الاخر قادرين على مثل هذا الحجم من الانفاق والتمويل لتجهيز كل هذه الانفاق بهذه الطريقة؟
بالطبع لا لكن هناك اخرون قادرون وهم مهربي المخدرات
ارجو الا تكون الأجابة صادمة ولكن لكي نزيد صدمتك نقول : ومهربي السلاح ايضا.
نعم ايها السادة فتجارة حماس الاصلية هي المخدرات والسلاح عبرالانفاق وما تبقى من فائدة تجنيه بإعترافها من فرض رسوم لصالحها على باقي البضائع المهربة وهو ما يفسر الثروات الكبيرة التى كشف النقاب عنها والتى كونها العديد من عناصر حماس مؤخرا وهم اكثر الناس ممانعة وصريخا من الجدارالمصري
عموما نترككم للصور ولوصف تفصيلي لبنية الانفاق
تجهيزات خاصة للأنفاق
ويتم تجهيز النفق تقوم حماس بتجهيزالاضاءة وفتحات التهوية والاجراس الداخلية التى تعمل بالاسلاك الكهربائية لاطلاق الاشارات بين المهربين داخل وخارج النفق
ويشارك فى حفر النفق عمال متخصصون فى حفر الانفاق باستخدام معدات حديثة ويتبعون دائما فى ادائهم الحيطة والحذر
وغالبا ما يكون الحفر ليلا كما ان طريقة تهريب البضائع عبر الانفاق تخضع لتنظيم يتم التدريب عليه
وتهريب البضائع يتم عن طريق تجهيزها فى اجولة خاصة بالتهريب عبر الانفاق ويشترط ان يكون وزن الجوالى الواحد لايزيد عن 90 كجم ويتم سحبها داخل النفق عن طريق بكرات وحبال وقضبان حديدة صغيرة داخل النفق يجر عليها البضائع من الجانب المصرى حتى الجانب الفلسطينى
ويقال ان الانفاق من الممكن ان توضع فيها مراوح للتهوية واضاءاة بخلاف فتحات الانفاق فوق الارض المخصصة لتهوية النفق
كما ان الانفاق انواع واحجام تحت الارض فهناك نفق يزحف داخله المهربين واخر يمشى داخل النفق ولكن بشكل منحنى للامام بشدة
ويبلغ طول النفق بين مصر وقطاع غزة 600 متر تقريبا وانفاق اخرى يصل طولها الى 1200 متر حسب بعد المسافة بين الجانبين على الحدود
حماس تحصل الجمارك بجانب اشرافها على تهريب المخدرات
وتراقب شرطة حماس هذه الانفاق من الجانب الفلسطينى لتحصيل الرسوم على عمليات تهريب البضائع والاغذية من خلال وجود افراد امن تابعين لها عند كل فتحة نفق بالجانب الفلسطينى وغالبا مايهتم المهربين باخراج فتحات الانفاق بالجانب المصرى فى اماكن مهجورة لكنهم ايضا يقومون باخراج فتحات الانفاق على الجانب المصري داخل افنية المدارس اثناء الاجازات الصيفية وهو ما سبق ان ضبته السلطات المصرية
مخدر التريمال فيل اللذي اغرق سيناء مؤخرا
لهذا تصرخ حماس بكل قوة ضد بناء الحائط الفولاذي لكن لماذا يصرخ اعضاء مجلس الشعب المصريين ضد بناء الجدار وعلى رأسهم مصطفي بكري العلم عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق